شريط الأخبار
المجلس القضائي وتغييرات وتنقلات استثنائية وموقع امين عام المجلس في مرمى التغيير سحب قرعة بطولتي درع الاتحاد والدوري الأردني للمحترفين CFI الدكتور عوض خليفات يستضيف نخبة من أبناء الوطن استكمالا لمبادراته الوطنية .. فيديو وصور الخرابشة: مستعدون لمواجهة أحمال الكهرباء خلال الصيف التلهوني: الحكومة معنية بتوفير أدوات قانونية لاسترداد حقوق القطاع الخاص 59 نائبا من حزب العمال البريطاني يطالبون بالاعتراف الفوري بدولة فلسطينية وزيرة التنمية الاجتماعية تفتتح مشغل خياطة لدعم تمكين المرأة في الأغوار الشمالية "تطوير القطاع العام" تطلق حملة "خدمتكم واجبنا" في محور الثقافة المؤسسية 59 شهيدا في قطاع غزة العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة بني عامر تحويل 29 شخصًا من منتحلي صفة الصحفي والإعلامي إلى الوحدة القانونية في نقابة الصحفيين المومني : الإعلام معني بنشر ثقافة التميز محافظ الطفيلة يطلع على برامج وخدمات المتقاعدين العسكريين الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن عبر طائرة مسيرة سوريا تغلق معبرا مع تركيا بسبب اقتراب الحرائق الأردن يُدشن مفاتيح تشفير جواز السفر الإلكتروني لدى الإيكاو اتفاقية تعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي لمكافحة الجريمة والإرهاب الأونروا: خطر صحي يهدد غزة بسبب الحر وانعدام المياه النظيفة المنتدى الاقتصادي: تطوير التعليم والتدريب مدخل أساسي لمواءمة المهارات مع سوق العمل شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة

سجن عالم صيني عدّل جينات توأمين بهدف إنقاذهما من الإيدز

سجن عالم صيني عدّل جينات توأمين بهدف إنقاذهما من الإيدز

القلعة نيوز : حكم على الباحث الصيني الذي أثار موجة استنكار عالمية العالم الماضي مع إعلانه تعديل جينات طفلتين توأمين قبل ولادتهما، الإثنين بالسجن ثلاث سنوات.

وكان هه جيانكوي أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2018 أنه توصل إلى ولادة طفلتين تؤامين مع تعديل جيناتهما لجعلهما قادرتين على مقاومة فيروس الإيدز الذي يحمله والدهما.

وهو عبر في مؤتمر صحافي عقده بعد بضعة أيام في هونغ كونغ عن "اعتزازه" بما خلصت إليه بحوثه.

غير أن الحكومة الصينية التي اتهمت يومها بالتساهل، أمرت بتعليق أبحاث العالم وفتح تحقيق في القضية.

وقضت محكمة في شينجين في جنوب البلاد حيث أجرى العالم أعماله بسجنه بعد إدانته بتهمة "التلاعب جينيا بطريقة غير قانونية بأجنة بهدف الإنجاب" على ما أوضحت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية.

وأضافت الوكالة أن ثلاثة أطفال معدلين جينيا ولدوا جراء هذه الأبحاث.

وأكدت السلطات الصينية في كانون الثاني/يناير 2019 أن امرأة ثانية كانت حاملا بطفل عدلت جيناته إضافة إلى الطفلتين التوأمين، لكن لم يتم تأكيد ولادة الطفل الثالث.

كذلك حكم على الباحث بدفع غرامة قدرها 3 ملايين يوان (430 ألف دولار).

وأدين شخصان آخران في القضية غير أن وكالة الصين الجديدة لم توضح دورهما.

وهذان الرجلان هما جانغ رينلي الذي حكم عليه بالسجن عامين وبدفع غرامة قدرها مليون يوان، والآخر يدعى تشين جينشو وحكم عليه بالسجن سنة ونصف السنة مع وقف التنفيذ وبدفع غرامة قدرها نصف مليون يوان.

وينتمي الرجلان إلى "معاهد طبية في مقاطعة غوانغدونغ" (جنوب الصين).

وجرت جلسة المحاكمة بصورة مغلقة لأن القضية متصلة بـ"الحياة الخاصة" وفق الوكالة.

"الشهرة والكسب المادي"

لدى انطلاق القضية العام الماضي، جرى اتهام الصين بالتساهل لأنها أتاحت إجراء بحوث من دون أي رقابة.

ولم يكن في البلاد حينها أي قانون في هذا المجال باستثناء تشريع مقتضب من وزارة الصحة يعود إلى 2003 يمنع التلاعب الجيني بالأجنة لكنه لا ينص على أي عقوبة للمخالفين.

وبات المخالفون يواجهون غرامة قدرها مئة ألف يوان للتلاعبات الجينية بموجب تشريع جديد جرى الإعلان عنه في شباط/فبراير الفائت.

وقد أدين هه جيانكوي (35 عاما) والمتهمان الآخران بتهمة "ممارسة الطب بصورة غير قانونية".

وأشارت وكالة الصين الجديدة إلى أن "المحكمة اعتبرت أن المتهمين الثلاثة لم يحصلوا على المؤهلات الطبية وكانوا يسعون وراء الشهرة والكسب".

كذلك اتهمت المحكمة هؤلاء بأنهم "انتهكوا عمدا التشريع بشأن البحث العلمي والإدارة الطبية".

وكان هه جيانكوي الذي تلقى تعليمه في جامعة ستانفورد الأميركية قد أوضح أنه استخدم الأداة الثورية "كريسبر - كا/ 9" المسماة "المقصات الجينية" والتي تتيح سحب الأجزاء غير المرغوب بها من المجين وتعديلها بما يشبه تصحيح خطأ مطبعي على جهاز الكمبيوتر.

وقد أسهمت بساطة استخدام هذه الأداة في توسيع مخيلة باحثين كثر.ومن خلال التلاعب بالمجين، تسبب الباحث الصيني بتعديلات وراثية أخرى ستنتقل إلى الأجيال المقبلة لهؤلاء الأطفال.

وقال أستاذ علم الوراثة في جامعة بنسلفانيا كيران موسونورو إن "التكنولوجيا ليست آمنة بعد"، إذ إن مقصات "كريسبر" الجينية غالبا ما تتسبب بتعديلات إلى جانب الجينة المستهدفة، و"من السهل استخدامها إذا ما كنا لا نبالي بالنتائج".

وبقيت هوية الطفلتين التوأمين ووالديهما مجهولة ولا يُعلم عنهما شيء حاليا.