شريط الأخبار
جاهة عشائرية برئاسة فضيل النهار تتوجه بعطوة اعتراف لعشيرة الفحماوي إثر وفاة أحد أبنائها .. صور وفيديو عطية يسأل رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية.... لم تضم أي لاعب من الهلال.. رينارد يعلن قائمة منتخب السعودية للمشاركة في الكأس الذهبية المركزي السوري يلغي تراخيص أكبر شركتين للصرافة "فن الصفقة".. دميترييف يعلق على الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين تعرف على المنتخبات الـ13 المتأهلة لكأس العالم 2026 حتى اللحظة ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين إذاعة الجيش الإسرائيلي: الأمور تتجه للتصويت على حل الكنيست بعد عدم احراز تقدم بين الحريديم والليكود ريال مدريد يعلن موعد تقديم نجمه الجديد ألكسندر أرنولد الأردن يوافق على مذكرة تفاهم مع سوريا لإنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى منح الجنسية الاردنية لـ 17 مستثمرا منذ بداية العام الأردن يدين القصف الإسرائيلي لمحيط المستشفى الميداني الأردني بغزة وإصابة ممرض أردني المجلس القضائي.. تقليص مدة التقاضي ورفع كفاءة الأداء بحث تعزيز التعاون بين الأردن وفلسطين في مجالات النقل وصول 4 أطفال من غزة تم إجلاؤهم بواسطة طائرات سلاح الجو الملكي الرواشده يزور نقابة الفنانين الأردنيين ويؤكد مؤسسة وطنية وشريك استراتيجي بالتفاصيل...اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الجراح: المنتخب الوطني وتأهله إلى نهائيات كأس العالم... إنجاز أردني بامتياز بفضل القيادة الهاشمية صندوق استثمار أموال الضمان يحتفي بالمناسبات الوطنية: عهد من الإنجاز ومسيرة مؤسسية راسخة المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة

لارا احمد تكتب :حرب الاشاعات في فلسطين .. الاسباب والغايات

لارا احمد  تكتب :حرب الاشاعات في فلسطين  .. الاسباب والغايات

القلعه نيوز - لارا احمد*
--------------------------------


كغيره من النماذج حول العالم، فقد تحول المشهد السياسي الفلسطيني من ساحة لتباحث وسائل تحقيق النصر الموعود للقضية الفلسطينية إلى ساحة للتنافس والصراع بين القوى المختلفة يجوز فيها استعمال كل الوسائل والأدوات لتلميع شخصيات بعينها وتشويه أخرى أو منح شرعية لتوجهات سياسية مرفوضة داخلياً دون أي اهتمام للمحاذير الأخلاقية والمجتمعية. ...

شائعات مثل : وفاة عباس، مرض أحد أعضاء الهيئة المركزية، موجة استقالات داخل الحركة، تنسيق مع إسرائيل لضرب غزة... هي عيّنة من الشائعات التي تنتشر بين الفينة والأخرى بين الفلسطينيين لبرهة من الزمن ثم يتمّ تفنيدها رسميّاً لاحقاً.

المشترك الوحيد بين هذه الشائعات هو سعيها لضرب حركة التحرير الفلسطيني فتح وتشويه صورتها عند الجماهير الفلسطينية الوفية، ما جعل العديد من المراقبين يتساءلون عن مدى التزام الفرقاء السياسيين في فلسطين بأخلاقيات العمل السياسي ودوافع توجههم لهذه الطرق الرخيصة.

أغلب أصابع الاتهام تتجه لحركة حماس الإسلامية التي لطالما توشحت برداء الأخلاق والتدين إلا أن ممارساتها السياسية تكشف عن قناعة راسخة لدى القيادة الحمساوية بأن "الغاية تبرر الوسيلة" وأن زمن التشبث بالأدبيات المؤسسة قد ولى بلا رجعة.

تعتمد حماس في ضربها لفتح على أذرعها الإعلامية المختلفة ما بين القنوات التلفزيونية التقليدية الكثيرة والصفحات الإخبارية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي يرتادها جل الفلسطينيين، حيث تنتشر داخل هذه المنصات الأخبار والشائعات التي تتحدث عن الحالة الصحية للقيادات الفتحاوية، إضافة إلى اعتماد سياسة قراءة النوايا وتقديمها على أنها حقائق مؤكدة.

العديد من المراقبين اعتبروا توقيت اختيار حماس تحريك أذرعها الإعلامية المختلفة مفهوماً للغاية، إذ تعلم القيادات الحمساوية أن هذه الفترة الفارقة ستحدد نتائج الانتخابات المقبلة والتي لا يتوقع أن تحرز فيها حماس نفس نتائج انتخابات 2006 نظراً لفشلها الذريع في إدارة قطاع غزة إلى جانب عدم التزامها بوعودها الإنتخابية الطوباوية.

-----------------------------

* كاتبه لبنانية lara-ahmad85@hotmail.com