شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

واثِقُ الخُطى

واثِقُ الخُطى
/واثِقُ الخُطى
الكاتبه الإماراتية عائشة الجناحي
التاريخ: 21 يناير 2020
«لا تحكُم فإن أغلب أحكامك ظُلم، ولا تظن فإن بعض الظنّ إثم، اترك الخلق للخالق».
قد تختفي عن الأنظار لفترة طويلة لأنك منغمس في بحر الظروف فيبدأ الناس بلومك باستمرار على عدم التواجد والتواصل تارة وعدم احترام العلاقات الاجتماعية تارة أخرى، وذلك لأنهم غير مدركين لحجم الصعوبات والعقبات التي تمر بها.


وحين تتدافع الكلمات المحبطة والاتهامات، تُجبر على توضيح أسباب الانشغال التي كانت خارجة عن إرادتك.
وهنا وفي هذه اللحظة تبدأ بالتفكير، هل نحنُ مجبرون على تبرير أفعالنا دائماً لنتحرر من اتهامات المقربين ليتفهموا وضعنا، أم أن التبرير هو سلاح العاجز والضعيف؟
كلام الناس لا ينقص من شخصك أي شيء، ولكن الاهتمام بآرائهم هو ما يخسرّك احترامك لنفسك.
حب وتقدير الذات يعطي الإنسان طريقاً واضحاً ومتزناً، ويجعل الرؤية أكثر وضوحاً لأنها تمنح الفرد القدرة على تقبل وحب الآخرين بشكل متزن.
كما أن احترام الذات يعتمد على نظرة الإنسان لنفسه وتقديره لذاته، اللذين يجعلان منه شخصية ناجحة ومتميزة.
أما الذين يُجهدون أنفسهم، في تبرير أفعالهم وسلوكياتهم للمعنيين بهم أو أولئك الذين لا تجمعهم بهم أية صلة تجدهم يعانون من نقص في اتّزان الذات واستقرارها، والذي يؤدي إلى انعدام الثقة، فيقعون تحت سطوة العلاقات التسلُّطية.
إذاً كيف تحب وتقدر ذاتك؟
أولاً إعطاء النفس الأولوية بالاهتمام بالأحلام الشخصية وعدم إعطاء الآخرين أكثر مما ينبغي حتى لا تولّد نظرة ذاتيَّة سلبيّة تتسم بالدُّونية تجاه النفس.
كما أنه من المهم الحفاظ على الحدود الخاصة في العلاقات والتصرف بحزم مع من يخترق هذه الحدود.
وأخيراً القدرة على التعبير عن الذات والاحتياجات الشخصية بكل ثقة من غير إعطاء أية مبررات، وتذكر أن واثِق الخُطى يمشي ملكاً.