شريط الأخبار
سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني

واثِقُ الخُطى

واثِقُ الخُطى
/واثِقُ الخُطى
الكاتبه الإماراتية عائشة الجناحي
التاريخ: 21 يناير 2020
«لا تحكُم فإن أغلب أحكامك ظُلم، ولا تظن فإن بعض الظنّ إثم، اترك الخلق للخالق».
قد تختفي عن الأنظار لفترة طويلة لأنك منغمس في بحر الظروف فيبدأ الناس بلومك باستمرار على عدم التواجد والتواصل تارة وعدم احترام العلاقات الاجتماعية تارة أخرى، وذلك لأنهم غير مدركين لحجم الصعوبات والعقبات التي تمر بها.


وحين تتدافع الكلمات المحبطة والاتهامات، تُجبر على توضيح أسباب الانشغال التي كانت خارجة عن إرادتك.
وهنا وفي هذه اللحظة تبدأ بالتفكير، هل نحنُ مجبرون على تبرير أفعالنا دائماً لنتحرر من اتهامات المقربين ليتفهموا وضعنا، أم أن التبرير هو سلاح العاجز والضعيف؟
كلام الناس لا ينقص من شخصك أي شيء، ولكن الاهتمام بآرائهم هو ما يخسرّك احترامك لنفسك.
حب وتقدير الذات يعطي الإنسان طريقاً واضحاً ومتزناً، ويجعل الرؤية أكثر وضوحاً لأنها تمنح الفرد القدرة على تقبل وحب الآخرين بشكل متزن.
كما أن احترام الذات يعتمد على نظرة الإنسان لنفسه وتقديره لذاته، اللذين يجعلان منه شخصية ناجحة ومتميزة.
أما الذين يُجهدون أنفسهم، في تبرير أفعالهم وسلوكياتهم للمعنيين بهم أو أولئك الذين لا تجمعهم بهم أية صلة تجدهم يعانون من نقص في اتّزان الذات واستقرارها، والذي يؤدي إلى انعدام الثقة، فيقعون تحت سطوة العلاقات التسلُّطية.
إذاً كيف تحب وتقدر ذاتك؟
أولاً إعطاء النفس الأولوية بالاهتمام بالأحلام الشخصية وعدم إعطاء الآخرين أكثر مما ينبغي حتى لا تولّد نظرة ذاتيَّة سلبيّة تتسم بالدُّونية تجاه النفس.
كما أنه من المهم الحفاظ على الحدود الخاصة في العلاقات والتصرف بحزم مع من يخترق هذه الحدود.
وأخيراً القدرة على التعبير عن الذات والاحتياجات الشخصية بكل ثقة من غير إعطاء أية مبررات، وتذكر أن واثِق الخُطى يمشي ملكاً.