شريط الأخبار
برلين: الصراع بين إسرائيل وإيران لم يؤثر على وضعنا الأمني بوتين يبلغ وزير الخارجية الإيراني أن الهجوم الأمريكي لا مبرر له إيران لترامب: نحن من سينهي هذه الحرب أيها "المقامر" مدعي عام أمن الدولة يستدعي العضايلة في قضية "أموال الجماعة" مسؤول إيراني: لا خطر على السكان في منطقة قم الاحتلال يغلق المسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي الضريبة تدعو الشركات والمنشآت والمكلفين للاستفادة من قرار الإعفاء من الغرامات والرسوم الملك يبحث هاتفيا مع سلطان عُمان سبل التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم وزير العدل يزور نقابة المحامين ويهنئ نقيبها وأعضاء مجلس النقابة زين الأردن تطلق ذراعها التأميني (زين إنشور) إسرائيل تحت تهديد صواريخ إيرانية والإنذار يدوي لأكثر من 30 دقيقة 80% من الاحتجاجات العمالية في الأردن خلال 2024 لم تُحقق مطالبها مقاتل UFC يبرر استخدامه للغة الروسية التربية: أوراق امتحان مزيفة وغير صحيحة يجري تداولها ولن نسمح بالتشويش على الطلبة إيران: "الموجة 21" لم تبدأ بعد.. والهجوم الاخير على إسرائيل من اليمن قطاع الشحن في حالة تأهب قصوى بعد الضربات الأميركية على إيران نادي فلك الصيفي ينطلق في مدينة الأمير محمد للشباب لتعزيز الابتكار وتنمية المهارات أزمة دبلوماسية تلغي بطولة أوروبا للكيك بوكسينغ.. وخلفيات القرار تثير الجدل أجواء صيفية اعتيادية تسبق ارتفاعا تدريجيا في الحرارة حتى الخميس عراقجي: روسيا وإيران تنسقان المواقف بشأن التصعيد الحالي

« النقد الدولي »: تزايد أهمية الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

« النقد الدولي »: تزايد أهمية الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة

القلعة نيوز : أشار صندوق النقد الدولي في تقرير نشر على موقعه الالكتروني إلى أن الاهتمام يتزايد حاليا في أنحاء العالم بأهمية الشمول المالي. ويشكل الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالتحديد، عنصرا أساسيا في التحديات التي تواجه العديد من البلدان في تنويع اقتصاداتها وتحقيق النمو الاقتصادي. فالمشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل نسبة كبيرة من الشركات في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا الوسطى (أي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان ومنطقة القوقاز وآسيا الوسطى)، لكن المنطقتين متأخرتان عن معظم المناطق الأخرى من حيث سهولة حصول هذه المشروعات على التمويل.
ومن الممكن أن يساهم تحسين الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في زيادة النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتعزيز فعالية السياسات المالية العامة والنقدية، وقد يساهم أيضا في تحقيق الاستقرار المالي. وهناك منافع محتملة كبيرة على وجه الخصوص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان ومنطقة القوقاز وآسيا الوسطى: فقد يرتفع معدل النمو الاقتصادي السنوي، في بعض الحالات، بنسبة تصل إلى 1%، مما يؤدي إلى توفير حوالي 16 مليون وظيفة جديدة في المنطقتين بحلول عام 2025.
وتشير التجارب الدولية إلى وجود عوامل كثيرة بإمكانها المساعدة في زيادة الائتمان المصرفي المتاح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها ما يلي: الأساسيات الاقتصادية وخصائص القطاع المالي، مثل الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتقليص حجم القطاع العام (لتجنب مزاحمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الحصول على الائتمان)، وسلامة القطاع المالي، وتوفير نظام مصرفي تنافسي، وبصورة أعم، اقتصاد تنافسي ومفتوح قادر على إعطاء دفعة لاستثمارات المشروعات الصغيرة والمتوسطة وزيادة طلبها على الائتمان.
العوامل المؤسسية، مثل نظم الحوكمة والقدرات التنظيمية والرقابية المالية القوية، وتوافر المعلومات الائتمانية، وبيئة الأعمال المواتية، بما في ذلك أطر الضمان والإعسار الحديثة، والنظم القانونية التي تسمح بإنفاذ حقوق الملكية والعقود بالدرجة الكافية.
وبالإضافة لذلك، هناك قنوات بديلة يمكنها تيسير زيادة فرص حصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التمويل، بعدة سبل منها دعم المعروض من الائتمان المصرفي. وتشير التجارب القُطْرية المقارنة إلى إمكان قيام أسواق رأس المال بمثل هذا الدور في مختلف مراحل تطور المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وبالمثل، بإمكان التكنولوجيا المالية العمل على خفض القيود على الائتمان المصرفي (على سبيل المثال، المعلومات الائتمانية أو التنافس الائتماني) وفتح قنوات جديدة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. ولكن أسواق رأس المال والتكنولوجيا المالية لا تزال وليدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان ومنطقة القوقاز وآسيا الوسطى.
غير أن هناك مجموعة من السياسات والإصلاحات تم تنفيذها بالفعل في مختلف بلدان المنطقتين لدعم الشمول المالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها إجراءات التدخل المباشر لتعزيز الائتمان المصرفي، مثلما يجري من خلال البنوك المملوكة للدولة المخصصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونظم الضمان الائتماني، والقواعد التنظيمية لأسعار الفائدة. وفي السنوات الأخيرة، يعكف عدد متزايد من البلدان كذلك على وضع استراتيجيات وطنية للتصدي للعقبات الرئيسية أمام تحقيق الشمول المالي للأسر المعيشية والشركات.