شريط الأخبار
انطلاق فعاليات مهرجان صيف الأردن في محافظة الزرقاء وزير الثقافة يشارك بفعاليات انطلاق مهرجان صيف الأردن عدوى ماكرون وميرتس وزيلينسكي تصيب ميلوني وتظهرها بتعابير وجه وحركات غريبة الأمير تركي الفيصل: في عالم يسوده العدل كنا شهدنا قصفا أمريكيا على ديمونا الإسرائيلي بدلا من إيران السفير الياباني في الأردن: الجناح الأردني كان الأكثر شعبية في "إكسبو 2025" روسيا ترفع إنتاجها من الطائرات الحربية المسيرة بنحو 16.9% غوتيريش: لا يمكننا أن نسمح بتغييب معاناة الفلسطينيين في غزة عقد قران الآنسة زين الشرف ناصر جودة على الدكتور الشرايعة سفيرة الأردن في المغرب تستقبل الفنان العواملة النائب البداودة يعرب عن استيائه الشديد من صعوبة امتحان الرياضيات الداخلية السورية : تعلن " ضبط 3 ملايين حبة مخدرة للتهريب قرب الحدود مع لبنان ترامب يستفز إيران : أنقذت خامنئي من موت بشع ومهين الصحة العالمية: التحقيقات في مصدر كوفيد 19 مستمرة ولم تكتمل وزير العدل : تعديلات قانوني التنفيذ والعقوبات بشأن حبس المدين صدرت قبل 3 سنوات قرار حكومي مرتقب لتخفيض رسوم جمركية على أنواع سيارات عيد ميلاد ولي العهد يصادف غدا السبت كاتس: وجهت الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة تنفيذية ضد إيران الأمن يحقق بـ3 وفيات منفصلة أسعفت لمستشفى الزرقاء فجرًا ولي العهد يعيد نشر خبر تصدر الجناح الأردني رضا الزوار في اكسبو 2025 التوثيق الملكي يعرض وثيقة حول إنشاء أول مدرسة للتمريض

«الصحة»: 9 أشخاص يغادرون العزل الصحي وشرائح خاصة للكشف السريع عن الإصابة بـ«كورونا»

«الصحة»: 9 أشخاص يغادرون العزل الصحي وشرائح خاصة للكشف السريع عن الإصابة بـ«كورونا»

القلعة نيوز : قال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية الدكتور عدنان اسحق انه تم امس مغادرة 9 اشخاص ممن كانوا في غرف العزل الصحي في مستشفى الوبائيات لعدم ثبوت اصابتهم بمرض كورونا.
وبين الدكتور اسحق، ان مجموع الحالات التي ترقد حاليا في غرف العزل في مستشفى الامراض الوبائية في البشير بلغت 10.
واكد ان الحالات المشتبه بها والتي ادخلت الى غرف الحجر الصحي في المستشفى لا تحمل مرض كورونا، وذلك بعد التأكد من الفحوصات التي أجريت لهم أثناء تواجدهم في غرف العزل وبشكل دقيق.
وأوضح أن الحالات الموجودة سيتم مراقبتها حسب الإجراءات الصحية المتبعة، وليست حاملة لمرض كورونا.
وأشار د. اسحق الى ان الوزارة تتخذ اجراءات وقائية لمتابعة وضع اي مشتبه به وللتأكد من عدم إصابته من اي مرض.
الى ذلك، أكد أخصائيون في الأمراض المعدية ان فيروس الكورنا الجديد وحسب المعلومات الواردة عنه انه ينتقل على بعد 4 أمتار بين الشخص المصاب والأشخاص الاصحاء وان مدة حياة الفيروس على السطح بحسب معلومات منظمة الصحة العالمية تستمر لمدة 45 دقيقة، وبالتالي فإن الوقاية والحذر ضروريان جدا في هذا المرحلة.
وأكد أطباء لـ«الدستور» ضرورة الإبتعاد عن استخدام الأدوات الشخصية بين اي شخصين في الوقت الحالي نظرا لسرعة انتشار الفيروسات من شخص لآخر، وضرورة الإبتعاد عن الأماكن المزدحمة في الوقت الحالي وضرورة تهوية المنازل بشكل جيد.
وقالوا ان الصور الاولية للفيروس تشير الى انه يسبب التهابا رئويا حادا جدا وهو فيروس يتلف الكلى ايضا وبالتالي فإن التقليل من أهمية الفيروس أمر غير صحيح.
وأشار الأطباء إلى إن الاجراءات الحالية او العلاجات المستخدمة هي معالجة اعراض المرض اي معالجة الالتهاب الرئوي في حال وجوده والفشل الكلوي ما يتم هو ليس معالجة الفيروس فلا يوجد حاليا علاج له ولا لقاح، حيث ان ذلك يحتاج الفيروس إلى الكثير من الأبحاث.
ودعا الأطباء الى استخدام الكمامات للمصابين بأمراض مزمنة ومناعة منخفضة ولا سيما مرضى القلب والسرطان ومرضى الفشل الكلوي، وضرورة الإبتعاد عن أي شخص تظهر عليه اعراض الانفلونزا الشديدة.
وأكد الأطباء ضرورة معالجة الطبيب او المستشفى في حال ظهور ارتفاع كبير في درجة الحرارة وسعال جاف او الام في العضلات، مشيرين إلى ان الفيروس الجديد متحور جينيا وهنا تكمن خطورته.
من جانبه، قال أمين عام وزارة الصحة الدكتور حكمت أبو الفول، إن الوزارة طلبت شراء شرائح خاصة من الصين للمساعدة في سرعة الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، متوقعا وصولها للأردن يوم غد الاحد.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الاردنية (بترا) أمس الجمعة، ان تسعة سياح صينيين كانوا قد قدموا للأردن في وقت سابق، خرجوا من مستشفى الوبائيات اليوم الجمعة بعد ثبوت عدم إصابتهم بالفيروس، مبينا أنهم غادروا الأردن، فيما بقي 10 حالات أخرى قيد المراقبة والمتابعة الحثيثة والدقيقة، مؤكدا عدم ثبوت أي اصابة بينها بالفيروس.
كما أكد ان الأردن لم يسجل لغاية اللحظة أي إصابة بفيروس كورونا، وأنه قادر على التعامل مع هذا النوع من الأمراض.
وأشار الدكتور أبو الفول إلى ان إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا، الذي تسبب بوفاة 213 شخصا، يعني اتخاذ إجراءات احترازية شديدة، والاستعداد لأي شيء قد يحصل بشكل طارئ في أي دولة وبخاصة التي تعاني من نقص في الكوادر الصحية، لافتا الى ان إعلان حالة الطوارئ جاء بسبب شدة وخطورة المرض الذي ينتقل بطرق مختلفة، وانتقاله إلى دول أخرى.