شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

من جديد صفقة (صفعة) القرن.......

من جديد صفقة (صفعة) القرن.......

القلعة نيوز- بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

بعد الفشل الذي مُنيت به أمريكا في العراق وتحديداً بعد قصف قاعدة عين الأسد من قبل إيران، بدأ ترامب وبمصالح مشتركة مع الصهاينة يبحث عن نصر، كي يشغل الرأي العام الأمريكي عن محاولة عزلة، بدأ يتكلم عن صفقة القرن، كي يكسب أصوات الصهاينة في الانتخابات القادمة، وهو مدرك تماماً انه إذا قام بدعم النتنياهو في الانتخابات سيكون له أثراً ايجابياً عليه في الانتخابات القادمة.

صفقة (صفعة) القرن هذه الصفقة تريد أمريكا تفعليها في هذه الفترة للتغطية على خسائرها المتتالية في الشرق الأوسط، بعدما خسرت النفط العراقي بعد القرار الشعبي العراقي بإخراجها من العراق، ويتبعها إخراجها من سوريا ومن منابع النفط السورية تحديداً.

الحالة الأمريكية هذه الفترة في تخبط ما بين عزل ترامب من قبل الكونجرس الأمريكي وتحضير للانتخابات القادمة، والضحية هي فلسطين كما هو واضح، وفي النهاية تصفية القضية الفلسطينية الذي هي القضية الأساسية في العالم وهي محور المحادثات والمفاوضات منذ نشوء الكيان الإسرائيلي.

هناك دول كثيرة ستتأثر من صفقة القرن ومنها على الأخص الأردن تحديداً، وبكل الضغوطات الاقتصادية والسياسية على الأردن، بقي الأردن قوي ومتمسك بمبادئه القومية والعربية وعلى رأسها القدس عاصمة فلسطين وتحت السيادة الهاشمية، وصامد بوجه هذه المؤامرة الكبيرة على فلسطين والشعب الفلسطيني، والأردن رافض تماماً لهذه الصفقة وما يترتب عنها.

لجوء الأردن إلى العالم كي يسانده ويدعمه في قراره برفض هذه الصفقة؛ في السابق اتجه إلى روسيا ووجد آذان صاغية من قبل روسيا، واتجه إلى أوروبا وإلى دول مهمة في العالم، وكانت هناك نتائج ايجابية بأنها تقف مع الأردن ضد تطبيق هذه الصفقة، وهذا الوضع الذي يعيشه الشعب الأردني والفلسطيني والعالم لم يكن بهذا الوضع على الإطلاق، بوجود رجل مادي مثل ترامب لا يفقه إلا في المال، ويجهل الكثير من السياسات الخارجية التي جلبت لأمريكا عداوة العالم.

سيتم الرجوع إلى ما كان عليه الوضع في السابق وهو حل الدولتين، بما أن إسرائيل لا تستطيع حماية نفسها من صواريخ حماس أو محور المقاومة، في حال تم الضغط على الشعب الفلسطيني للقبول بهذه الصفقة، ومن ثم تبدأ مفاوضات جديدة كما كانت في سابق عهدها؛ الإستراتيجية الفاشلة التي تتبعها أمريكا في الشرق الأوسط وتحديد في قضية محورية ومهمة مثل القضية الفلسطينية، من شأنه أن يخلط الأوراق في العالم بأسره.

الموقف الروسي من صفقة القرن، واضح بأنه لا يمكن اللعب بمصير شعب كالشعب الفلسطيني بهذا الشكل المذل، وما ينتج عنه من قرارات مهمة في حال تم تطبيق صفقة القرن، وهنك دول مهمة وكبيرة مثل الصين وإيران وألمانيا وغيرهم لها مواقف وتحفظات من هذه الصفقة.

يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني) على اليوتيوب، وتفعيل الجرس ليصلكُم كُل جديد.

محمد فؤاد زيد الكيلاني


محمد فؤاد زيد الكيلاني

الصفحة الرسمية للكاتب و الباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني يجب ان نعلم



00962775359659

المملكة الأردنية الهاشمية