القلعة نيوز – خاص
يعتبر باسل إبراهيم الطراونة من الشخصيات المحببة إلى القلب ، هو صديق الجميع وخاصة الإعلاميين منهم ، لا يرغب بالضجيج الإعلامي رغم أنّه إبن الإعلام منذ تخرجّه من الجامعة الأردنية في بدايات تسعينيات القرن الماضي .
بيت عامر بالأدب والثقافة والسياسة ، ووالده طيّب الذكر القاضي المرحوم إبراهيم الطراونة عرف كيف ينبت هذه الشجرة الوارفة ، رجل دافيء ، حسن المعشر وأخلاق تحدّث عن نفسها .
في كلّ المواقع التي تولّاها أبو إبراهيم لم يتغيّر أبدا ، هو هو ذلك الرجل الدمث المبتسم دائما والذي تحمّل الكثير الكثير في سبيل وطنه وقضاياه ، وفي كلّ ما يؤمن به .
كانت رحاله الأخيرة في رئاسة الوزراء منسّقا عاما لحقوق الإنسان عدّة سنوات ، والجميع يشهد له بحسن الأداء والكفاءة والقدرة ، فترة ليست بالقصيرة أمضاها باسل الطراونة في هذا الموقع الهام ، ولكن ما زال في العمر بقيّة ، ونجزم بأنّه لم يأخذ فرصته الحقيقية بعد .
هو كفاءة وطنية ، نحترمه ونقدّره ، ولكن إعلم ياباسل ، بأنّ كلّ الأيام ليست لك ، لقد أبدعت وأنجزت ، ونحن على ثقة بأنّك تستحق أكثر من ذلك ، وأيامك الأحلى قادمة لا محالة