شريط الأخبار
عبدالعاطي: موقف أردني مصري متطابق تجاه القضية الفلسطينية الخارجية: وفاة أردني وإصابة 4 من عائلة واحدة بحادث سير في درعا حسان وسلام يتَّفقان على عقد اللَّجنة العُليا الأردنيَّة – اللبنانيَّة العام الحالي نواب يتبنون مقترح تعديل قانون نقابة الصحفيين الرواشدة يكرم مبادرة "تراثنا ذهبنا "لجهودها في ترميم ٢٥ بيتا تراثيا أنشئت قبل مئة عام الرواشدة يشارك بندوة حوارية نظمها منتدى السلط الثقافي وزير الشباب يرعى انطلاق المخيم الكشفي العربي في مدينة الحسين للشباب اليابان تموّل مشروعاً لتحسين قنوات الري في الأردن بـ280 ألف دينار ضريبة الدخل والمبيعات تعتمد التوقيع الإلكتروني على تقارير ومذكرات التدقيق اختتام بطولة المملكة للسباحة بالزعانف "صناعة الأردن" تصدر تقريرا حول قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بدء البطولة العربية للكراتيه في الأردن غدا برعاية الرواشدة .. انطلاق أعمال "الاجتماع التنسيقي لترشيح الملف العربي المشترك "الفخار اليدوي" المومني : ‏الدراية الإعلامية ضرورة لمواجهة التضليل سميرات: مشروع التأمين على المسؤولية المهنية للمكاتب الهندسية يكرر أخطاء سابقة وهذه ابرز المحاذير لقطة لبوتين من ألاسكا تهز الرأي العام الصيني (صورة) استقرار أسعار الذهب محليا هل تشهد المملكة موجات حر قادمة.. توضيح من الأرصاد «حماس» توافق على مقترح جديد لوقف إطلاق النار طلب قوي على الدينار مدفوع بارتفاع حوالات المغتربين

موعد النتائج النهائية للمنح والقروض الجامعية !!

موعد النتائج النهائية للمنح والقروض الجامعية !!
القلعة نيوز: قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محي الدين توق، إن الوزارة ستعلن منتصف الأسبوع المقبل النتائج النهائية لأسماء الطلبة المرشحين للاستفادة من المنح والقروض الداخلية للعام الجامعي الحالي 2019 / 2020.
وبين الدكتور توق، في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الثلاثاء، أن الإعلان سيتم بعد انتهاء اللجنة المعنية بدراسة الاعتراضات المقدمة لها بشأن هذه المنح والقروض، والتي بلغ مجموعها 24491 اعتراضا.
وأكد حرص اللجنة على دراسة جميع الاعتراضات بشكل دقيق والتأكد من صحتها، لغايات إعادة احتساب نقاط الطالب وبالتالي تصويب وضعه، مبينا في هذا الإطار أن اللجنة تعمل لساعات طويلة للانتهاء من إنجاز العمل المطلوب منها في الوقت المحدد.
وقال إن اللجنة لم تنظر في الاعتراضات المقدّمة وغير المعززة بالوثائق الثبوتية اللازمة، وتلك المعززة بوثائق لا تثبت وجود أي خطأ في بيانات الطالب التي أعلنتها الوزارة مع نتائج الترشيح الأولية في وقت سابق، مبينا أن بعض الوثائق المقدمة للجنة لا تتوافق مع نظام وتعليمات صندوق دعم الطالب.
ولفت الوزير توق إلى آلية دراسة العدد الكبير من الاعتراضات المقدمة للجنة والوثائق المرفقة بها وطبيعتها والتي تصل في بعض الأحيان إلى خمس أوراق، ما يستدعي دراستها بشكل متأنٍ ومفصل ودقيق.
وكانت وزارة التعليم العالي أعلنت في الرابع عشر من شهر كانون الثاني الماضي القوائم الأولية للطلبة المرشحين للاستفادة من البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2019 / 2020، وفتحت باب الاعتراض إلكترونيا حتى الثامن والعشرين من ذات الشهر، على تلك القوائم لمن لم يحالفهم الترشح، فيما طلبت من الطلبة تقديم الوثائق المعززة لاعتراضاتهم يوم الثلاثين من الشهر نفسه.
كما تدرس اللجنة، بحسب الدكتور توق، طلبات الحالات الإنسانية التي تم تقديمها ضمن الاعتراضات الإلكترونية وهي خمس حالات اعتمدتها لجنة إدارة صندوق دعم الطالب وتم الإعلان عنها.
وتشمل الحالات الإنسانية، وفاة كلا الوالدين، وطلاق الطالبة وحضانة أطفالها، والجلوة العشائرية، وعجز الطالب بنسبة 60 بالمئة فأكثر، بالإضافة إلى المرض المزمن لدى الطالب، فيما يتم في الحالتين الأخيرتين عرض التقرير الطبي للطالب الصادر عن اللجان اللوائية في وزارة الصحة على لجنة طبية من أطباء ذوي اختصاص شكلتها الوزارة لمراجعة هذه التقارير واعتمادها، بحسب الوزير توق.
وفيما يتعلق بزيادة مخصصات بعثات الطلبة الممنوحة لهم سواء على شكل منح أو قروض في السنوات المقبلة، أوضح الدكتور توق أهمية تحصيل الأقساط المترتبة على الطلبة المستفيدين من القروض من قبل وزارة المالية بطريقة فعالة لجمعها ورصدها لصالح صندوق دعم الطالب في الوزارة.
كما اكد أهمية أن يعمل القطاع الخاص على دعم الطلبة المتميزين والمتفوقين من خلال صندوق دعم الطالب.
وعرض الدكتور توق لمصادر صندوق دعم الطالب وفقا لنظامه، ومن أبرزها الدعم الحكومي من تحصيلات القروض، ومساهمات القطاع الخاص من خلال التبرعات لمساعدة الطلبة المتميزين وغير المقتدرين مادياً، مبينا في هذا الاطار أن الوزارة ستعمل في السنوات المقبلة على التعاون مع القطاع الخاص لدعم الصندوق.
وكشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن مجلس التعليم العالي يعكف على دراسة موضوع السياسة العامة للقبول في الجامعات، ومراجعة سياسات وأسس القبول، وذلك في ضوء تجربته في السنوات الماضية والتحديات التي تمت مواجهتها، وبما يتماشى مع المتغيرات الجديدة.
وطلب المجلس بحسب الدكتور توق، ولأول مرة، من الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة تقديم أية أفكار أو اقتراحات من شأنها المساهمة في تطوير هذه السياسات.