شريط الأخبار
وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا الفناطسة يطالب نقابة أصحاب المدارس الخاص الإلتزام بالاتفاقية .. وثائق " القلعة نيوز " تهنئ العميد عواد صياح الشرفات النقيب أحمد الخوالدة .. مبارك الترفيع مؤتمر صحفي ظهر اليوم لمدربي "النشامى" ونظيره العُماني

هل خلاص البشرية من كورونا يعتمد على هذا الفأر؟

هل خلاص البشرية من كورونا يعتمد على هذا الفأر؟



القلعةنيوز-
في خضم السباق العالمي لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا، لن يمكن إجراء التجارب على الفئران التقليدية، وإنما يتحتم أن تُجرى على فئران لديها جين مشابه للجين الذي يعتقد العلماء أنه يسمح لفيروس كورونا بالفتك بالبشر، بحسب ما نشرته شبكة "بلومبيرغ" Bloomberg. ففي العادة يتم حقن أي عقاقير أو أمصال أو طعوم جديدة في الفئران وحيوانات التجارب قبل أن تبدأ التجارب السريرية على البشر، وذلك للتأكد من أنها آمنة ولقياس مدى فعاليتها، بالإضافة إلى رصد أي آثار جانبية لها.
ويقول الباحث ريتشارد بوين، أستاذ الطب البيطري في جامعة ولاية كولورادو: "يمكن حقن الفئران بالفيروس، ولكن لا يوجد لديهم إلا القليل من الأمراض الإكلينيكية، إن وجدت"، لذلك يسعى العلماء إلى إجراء التجارب على فئران "تم تعديلها جينيا بجين بشري"، يسمى ACE2، وهو الذي يحفز الفيروس ويجعله أكثر ضراوة، ومن ثم يمكن الحصول على أفضل النتائج عند تجربة اللقاحات المضادة له والتثبت من آثارها.
ويكاد يكون من المستحيل العثور على تلك الفئران، المعدلة وراثيا بالجين ACE2، اللازمة لدراسة فيروس كورونا. ولا توجد إحصائيات عالمية حول توفر هذه الفئران، ويقول العديد من موفري الفئران المعدلة وراثيا إنها نادرة، ولهذا يتوقع الباحثون أن الأمر سيستغرق أسابيع أو شهورا لتطوير إمدادات كافية من هذا النوع من الفئران.
يقول بروفيسور ستانلي بيرلمان، من كلية الطب بجامعة أيوا: "من المنطقي أنه لا يمكن إبقاء الفئران في متناول اليد لكل مرض محتمل".
وعلى الرغم من تفشي الأمراض المسببة للفيروسات التاجية القصيرة، مثل سارس، الذي سبق أن اجتاح الصين وهونغ كونغ وأجزاء أخرى من آسيا لشهور في عام 2003، فإن معظم حيوانات التجارب المتاحة بوفرة هي التي تصلح لأبحاث عقاقير وعلاجات السرطان والتهاب الكبد والأمراض المزمنة الأخرى التي تتطلب أنواعا مختلفة من تلك الحيوانات.