شريط الأخبار
الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء

هل خلاص البشرية من كورونا يعتمد على هذا الفأر؟

هل خلاص البشرية من كورونا يعتمد على هذا الفأر؟



القلعةنيوز-
في خضم السباق العالمي لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا، لن يمكن إجراء التجارب على الفئران التقليدية، وإنما يتحتم أن تُجرى على فئران لديها جين مشابه للجين الذي يعتقد العلماء أنه يسمح لفيروس كورونا بالفتك بالبشر، بحسب ما نشرته شبكة "بلومبيرغ" Bloomberg. ففي العادة يتم حقن أي عقاقير أو أمصال أو طعوم جديدة في الفئران وحيوانات التجارب قبل أن تبدأ التجارب السريرية على البشر، وذلك للتأكد من أنها آمنة ولقياس مدى فعاليتها، بالإضافة إلى رصد أي آثار جانبية لها.
ويقول الباحث ريتشارد بوين، أستاذ الطب البيطري في جامعة ولاية كولورادو: "يمكن حقن الفئران بالفيروس، ولكن لا يوجد لديهم إلا القليل من الأمراض الإكلينيكية، إن وجدت"، لذلك يسعى العلماء إلى إجراء التجارب على فئران "تم تعديلها جينيا بجين بشري"، يسمى ACE2، وهو الذي يحفز الفيروس ويجعله أكثر ضراوة، ومن ثم يمكن الحصول على أفضل النتائج عند تجربة اللقاحات المضادة له والتثبت من آثارها.
ويكاد يكون من المستحيل العثور على تلك الفئران، المعدلة وراثيا بالجين ACE2، اللازمة لدراسة فيروس كورونا. ولا توجد إحصائيات عالمية حول توفر هذه الفئران، ويقول العديد من موفري الفئران المعدلة وراثيا إنها نادرة، ولهذا يتوقع الباحثون أن الأمر سيستغرق أسابيع أو شهورا لتطوير إمدادات كافية من هذا النوع من الفئران.
يقول بروفيسور ستانلي بيرلمان، من كلية الطب بجامعة أيوا: "من المنطقي أنه لا يمكن إبقاء الفئران في متناول اليد لكل مرض محتمل".
وعلى الرغم من تفشي الأمراض المسببة للفيروسات التاجية القصيرة، مثل سارس، الذي سبق أن اجتاح الصين وهونغ كونغ وأجزاء أخرى من آسيا لشهور في عام 2003، فإن معظم حيوانات التجارب المتاحة بوفرة هي التي تصلح لأبحاث عقاقير وعلاجات السرطان والتهاب الكبد والأمراض المزمنة الأخرى التي تتطلب أنواعا مختلفة من تلك الحيوانات.