شريط الأخبار
أميركا تبدأ مفاوضات أممية بشأن تفويض قوة دولية في غزة عراقيل إسرائيلية لإدخال المواد الإغاثيةإلى غزة الرئيس اللبناني: إسرائيل ترتكب جريمة كل ما أبدينا انفتاحًا على الحل السلمي نانسي بيلوسي تتقاعد من الكونغرس الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان الأردن المسرحي بدورته الـ 30 ( صور ) الخارجية السورية : لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا ويتكوف: دولة جديدة ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام مساء اليوم حكومة الوحدة الليبية: السلطات اللبنانية أفرجت عن هانيبال القذافي الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود في قاعدة جوية في دمشق إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة بسبب "تهريب أسلحة" "قوات الدعم السريع" توافق على مقترح هدنة في السودان وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح الملك يبدأ جولة عمل آسيوية بهدف توسيع الشراكات الاقتصادية وفتح أسواق تصديرية استكمالاً لزيارة الملك .. "العيسوي يلتقي نحو 200 شخصية من أبناء وبنات محافظة الكرك المصري يتفقد بلدية خالد بن الوليد في بني كنانة منظمة الصحة العالمية تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته النمساوية الرئيس الفلبيني يعلن حالة طوارئ بعد مقتل 140 شخصًا بسبب إعصار كالمايغي وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام

كيف ابهرت اليابان العالم بالسيطره على وباء كورونا بدون اغلاقات او فحوصات مكثفه مبكره ؟؟

كيف ابهرت  اليابان العالم بالسيطره على وباء  كورونا بدون اغلاقات او فحوصات مكثفه مبكره ؟؟

القلعه نيوز

أبهرت اليابان العالم مرة أخرى، هذه المرة بسبب سيطرتها على وباء كورونا الذي أودى بحياة أكثر من 345 ألف شخص، بسرعة قياسية، من دون فرض إغلاقات أو إجراء فحوصات مكثفة لكشف الإصابات، كما هو الحال في دول أخرى نجحت باحتواء الفيروس.

وتجاهلت اليابان "الخطة الذهبية" لاحتواء فيروس كورونا، فأبقت المطاعم ومحلات الحلاقة مفتوحة، ولم تستخدم تطبيقات متطورة لتتبع المخالطين، كما أن الدولة لا تمتلك مركزا للسيطرة على الوباء.

وسجلت اليابان 16550 إصابة بفيروس كورونا المستجد، شفي منهم أكثر من 13 ألف، وأبقت معدل الإصابات اليومي تحت الـ10 إصابات في الأيام الأخيرة.وأصبح انتصار اليابان على كورونا نقاشا وطنيا كبيرا، بين الخبراء والصحافة، ونشرت وسائل الإعلام قائمة بالأسباب المحتملة لنجاح البلاد باحتواء كورونا.

ومن بين الأسباب المذكورة، ثقافة ارتداء الكمامات لدى اليابانيين، حتى من قبل انتشار كورونا، وكذلك انخفاض معدل السمنة في اليابان، بالإضافة للقرار المبكر بإغلاق المدارس.

الخطوة المبكرة

ولكن السبب الرئيسي لنجاح اليابان في احتواء كورونا، هو رد الفعل المبكر للحكومة اليابانية، والتي تعود إلى يناير الماضي.وبدأت اليابان بتوظيف أشخاص مختصين لأداء مهمة واحدة، وهي تعقب المخالطين من المصابين، وذلك بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس في يناير.

ووفقا لمجلة "تايم"، منح المتعقبين اليابان أفضلية مبكرة بين دول العالم، وجاء توظيفهم السريع بفضل استخدام اليابان لهم في 2018، حينها وظفت اليابان 50 ألف ممرضة لتعقب الأمراض في البلاد، الأمر الذي ساعد اليابان بإعادة استخدام الممرضات الخبيرات بتعقب الأمراض.

وقال كازوتو سوزوكي، أستاذ السياسة العامة في جامعة هوكايدو، الذي كتب عن نظام تعقب المخالطين في اليابان: "إنه نظام تناظري للغاية - إنه ليس نظاما قائما على التطبيقات المتطورة مثل سنغافورة.. ولكن مع ذلك، فقد كانت مفيدة للغاية."

في حين أن دولا مثل الولايات المتحدة وبريطانيا بدأت للتو في توظيف وتدريب متتبعي الاتصال أثناء محاولتهم إعادة فتح اقتصاداتها، كانت اليابان تتبع حركة المرض منذ العثور على حفنة من الحالات الأولى.

وركز هؤلاء الخبراء المحليون على معالجة ما يسمى التجمعات، أو مجموعات من العدوى من مكان واحد مثل النوادي أو لمستشفيات، لاحتواء الحالات قبل خروجها عن السيطرة.

السفينة الموبؤة


وتعززت الاستجابة المبكرة لليابان، بحدوث أمر غير متوقع، تحول من أمر سلبي في بادئه، إلى عامل مهم في معركة كورونا وأصبحت معركة اليابان مع الفيروس في صلب الاهتمام الدولي لأول مرة، عندما تعرضت لانتقادات شديدة بسبب رد فعلها البطئ وغير الحذر، مع سفينة "دايموند برنسيس" السياحية في فبراير، مما أدى إلى مئات الإصابات.

ومع ذلك ، يعود الفضل إلى تجربة السفينة في تزويد الخبراء اليابانيين ببيانات لا تقدر بثمن، في وقت مبكر من الأزمة حول كيفية انتشار الفيروس، كما نشر الوعي العام حول خطورة الموضوع.

وقال ميكيهيتو تاناكا، الأستاذ في جامعة واسيدا المتخصص في الاتصال العلمي، وعضو في مجموعة استشارية عامة من الخبراء في الفيروس إن دولا أخرى ما زالت تعتبر الفيروس "مشكلة الآخرين".

ولكن في اليابان، أدى التدقيق الدولي بشأن الإصابات على متن السفينة، وسرعة انتشار الفيروس في جميع أنحاء السفينة إلى زيادة الوعي والاعتراف بأن الأمر نفسه يمكن أن يحدث في جميع أنحاء البلاد، على حد قوله.

ووصف تاناكا الأمر: "بالنسبة لليابان ، كان الأمر مثل وجود سيارة محترقة خارج منزلك مباشرة."

عن سكاي نيوز " الامريكيه