شريط الأخبار
متحدثون :جهود أردنية متواصلة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة مصدر حكومي : المفاوضات مع واشنطن أفضت إلى تخفيض الرسوم الإضافية إلى 15% بدلا من 20% أزمتنا..الخلل والمخرج. فرنسا: ستكون هناك 4 رحلات جوية من المساعدات الإنسانية إلى غزة جلسة حوارية بتنظيم من همم والحزب الوطني بالتعاون مع مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة هيومن رايتس: نظام المساعدات الإسرائيلي في غزة "مصيدة للموت" البيت الأبيض: الرسوم الجمركية على الأردن ستكون 15% مبعوث ترامب يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح (فيديو) ألمانيا تبدأ إسقاط مساعدات إغاثة جوا إلى غزة الأردن يرحب بالبيان المشترك لعدة دول تؤكد عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية شهداء وجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إعلاميون: موقف الأردن ثابت ويستند إلى جذور عميقةفي دعم غزة المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية واسعة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية ولي العهد يؤدي صلاة الجمعة في مسجد الملك الحسين بن طلال أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الاثنين الكاتب ابو طير : غير المقبول لأي قوّة سياسية أن تنظم مظاهرات ضد مصر بحضور مستشار شؤون العشائر الباشا البلوي .. الشيخ صالح السبيلة يستضيف لقاء وطنيا بامتياز من شيوخ ووجهاء العشائر من أنحاء المملكة ..فيديو وصور شاهد الفنان خالد عبد الرحمن يصور جمهوره الأردني في مهرجان جرش ( فيديو ) كندا تسير طائرة مساعدات إلى غزة بالتنسيق مع الأردن

اللجنة الوطنية للاوبئة : لايمكن اجراء انتخابات نقابيه في المرحله الحاليه لانها تعتبر خطرا كبيرا

اللجنة الوطنية للاوبئة : لايمكن اجراء  انتخابات  نقابيه في المرحله الحاليه لانها  تعتبر خطرا كبيرا

القلعه نيوز

اكد وزير الصحة سعد جابر أن اللجنة الوطنية للاوبئة اجمعت على أن إجراء انتخابات يعد "خطراً كبيراً" في المرحلة الحالية،

وقال : "لا يمكن إجراء انتخابات حالياً"لاي من النقابات المهنية

وفي أروقة هذه النقابات، لا تخلو من تساؤلات حول إمكانية إقامة هذه الانتخابات من عدمها.

والنقابات المهنية الخمس التي كان من المقرر أن تنظم انتخابات لهذا العام، هي كل من نقابات الجيولوجيين، الأطباء البيطريين، الصحفيين، الصيادلة والمحامين

.
نقابة الصيادلة استبقت هذه الأحداث والتساؤلات في وقت سابق، بعد أن قامت بمخاطبة وزير الصحة سعد جابر حول تأجيل الانتخابات لما بعد رمضان، حيث وافق الوزير على هذا الطلب دون تردد، وفق مصادر مطلعة،

ومن هنا، فإن نقابتين من أصل خمس نقابات مهنية، أعلنتا تأجيل انتخاباتها، حتى إشعار آخر في انتظار النقابات الثلاث الأخرى للبت في قرارها.


ويستند الطرح الأول، وفق المصادر، إلى تأجيل انتخابات النقابات الخمس لمدة عام، يكون عبر قرار من رئاسة الوزراء، بحيث يتم التمديد لمجالس النقابات الحالية للعام المقبل، نظرا لاستحالة قيام الحكومة بالسماح في إقامة تجمعات خلال الفترة الماضية في ظل وجود الفيروس دون الوصول للقاح

.
وتعد اجتماعات الهيئات العامة، بمثابة بؤر يمكن من خلالها تفشي الفيروس بكل سهولة بين المواطنين، في حين أكدت ذات المصادر إلى أنه من الإمكانية إيجاد آلية للتصويت إلكترونيا لكن من الاستحالة تنظيم اجتماعات الهيئات العامة الخاصة بمناقشة التقارير المالية والإدارية النهائية دون تجمعات.

أما الطرح الثاني، فيميل إلى انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حول الفيروس والسيطرة عليه، ومن ثم الخروج بقرار بإقامة هذه الانتخابات أواخر الصيف الحالي.

فيما أعلنت نقابة المحامين، مؤخرا، قرارها بإرجاء دعوة الهيئة العامة لاجتماعها العادي وتأجيل اجراء الانتخابات إلى إشعار آخر، ولحين انتهاء الظروف الطارئة.

وقالت النقابة إن "اجتماع الهيئة العامة العادي ينعقد في شهر أيار (مايو) من كل عام، وتتم الدعوة له في النصف الأول من أيار (مايو) سندا لأحكام المادة (26/أ) من النظام الداخلي”.

وبينت أنه ولما كانت الحكومة قد خاطبت رئيس مجلس النقباء بواسطة وزير الصحة بتاريخ 11/3/2020، والمتضمن منع عقد الاجتماعات العامة والفعاليات والمؤتمرات، وتبعها صدور الارادة الملكية السامية بإعلان العمل بقانون الدفاع وصدور أمري الدفاع رقم 1 و2 وبموجبهما تم حظر التجول ومنع التجمعات، فإن هذه الأوامر والظروف ما زالت سارية المفعول حتى الآن ولذلك يتعذر دعوة الهيئة العامة للاجتماع واجراء الانتخابات بسبب الظروف الطارئة.

مصادر مطلعة، أشارت لـ”الغد”، إلى أن هناك طرحين اثنين، يفكر به النقابيون في الوقت الحالي فيما يخص انتخابات النقابات المهنية.




ولعل هذا الطرح يعد أضعف من الطرح الأول، إلا أنه يبقى مرهونا بوضع المملكة في مواجهتها للفيروس والسيطرة عليه بشكل كلي، وهو ما يستحيل في ظل عدم إيجاد لقاح خاص بكورونا يقضي عليه.

ويبقى القرار النهائي من دعوة هذه النقابات المهنية لإقامة انتخاباتها، بيد الحكومة ولجنة الأوبئة، اللتين تنظران إلى المشهد الصحي العام بعين أوسع نظرا لتعاملهما المباشر مع الجائحة التي أرخت بظلال ثقيلة على الأردنيين وحظرت تحركاتهم إلا للضرورة.