شريط الأخبار
أميركا تبدأ مفاوضات أممية بشأن تفويض قوة دولية في غزة عراقيل إسرائيلية لإدخال المواد الإغاثيةإلى غزة الرئيس اللبناني: إسرائيل ترتكب جريمة كل ما أبدينا انفتاحًا على الحل السلمي نانسي بيلوسي تتقاعد من الكونغرس الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان الأردن المسرحي بدورته الـ 30 ( صور ) الخارجية السورية : لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا ويتكوف: دولة جديدة ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام مساء اليوم حكومة الوحدة الليبية: السلطات اللبنانية أفرجت عن هانيبال القذافي الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود في قاعدة جوية في دمشق إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة بسبب "تهريب أسلحة" "قوات الدعم السريع" توافق على مقترح هدنة في السودان وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح الملك يبدأ جولة عمل آسيوية بهدف توسيع الشراكات الاقتصادية وفتح أسواق تصديرية استكمالاً لزيارة الملك .. "العيسوي يلتقي نحو 200 شخصية من أبناء وبنات محافظة الكرك المصري يتفقد بلدية خالد بن الوليد في بني كنانة منظمة الصحة العالمية تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته النمساوية الرئيس الفلبيني يعلن حالة طوارئ بعد مقتل 140 شخصًا بسبب إعصار كالمايغي وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام

بومبات الباحثه الحباشنه في زمن الكورونا

بومبات الباحثه الحباشنه في زمن الكورونا

القلعة نيوز : تحدثت الباحثة خديجة الحباشنة عن يومياتها في زمن الكورونا منذ بداية معرفتها بانتشار الوباء عالميا وكيف أعادت ترتيب امور حياتها الشخصية والاسرية داخل المنزل من خلال تأمين احتياجات المنزل من مواد غذائية وكتب بحاجة لمراجعة وتدقيق ومطالعة.

واضافت الحباشنة خلال حديث لبرنامج اسبوعي اطلقته مديرية ثقافة الكرك بعنوان "يوميات مثقف في زمن الكورونا"، "مررت واسرتي في الأيام الأولى من الحظر بحالة مشحونة بالقلق والخوف من العدوى، وبالغنا بالتنظيف والتعقيم، الا أن حجر كورونا كان بشكل عام إجازة إجبارية مريحة لي، ولا أنكركم أني سررت بها، وأثار شعوري هذا استغراب من حولي، كيف لا وهي فرصة لقضاء وقت كاف مع أولادي، فكم انشغلت عنهم، فهو فرصة للقراءة والتأمل والكتابة إذا لزم الأمر".

واشارت إلى انه في زمن الكورونا أصبح لدي الوقت لتعويض أسرتي بإعداد الأطعمة والحلويات التي لا وقت لدي لإعدادها في أوقات العمل، كما اتاحت لي الوقت الكافي للحديث مع أبنائي، وتبادلت معهم الأفكار والمعلومات.

وقالت "ما لفت انتباهي وأثار دهشتي في زمن الكورونا، التفاف المواطنين حول الحكومة ومتابعة بياناتها باهتمام شديد ورضا، أليست هذه الحكومة التي اوسعوها نقداً وشتماً، حيث اختفت كل أشكال المعارضة"، مضيفة "الصحيح أن الحكومة، وكل أركان الدولة قامت بواجبها بشكل يستحق التقدير، واستنفرت جميع المرافق الحيوية في البلد لمحاصرة الوباء، وهم جميعاً يستحقون التقدير".

واكدت انه في الحظر كان لدي وقت كاف للقراءة واستهلكت ما لدي من روايات خلال الشهر الأول من الحظر، ثم لذت بكتب الفكر والفلسفة التي أقرأها في العادة على مهل، فزمن كورونا مناسب للتفكير والتأمل، وعدت لأقرأ حول ظاهرة التطرف التي تغزو بلادنا والعالم، وثقافة اليقين واللايقين، وتابعت قراءة كتاب "رأسمالية استثمار الكوارث".

واضافت ان هذا الفيروس كسر إيقاع الحياة الروتيني المألوف، وفتح عيوننا على أشكال مختلفة وبسيطة من الحياة ابتعدنا عنها، واسقط كثيرا من العادات والتقاليد الزائفة، حيث أمام سؤال الحياة والموت تفقد كثير من العادات والمسلكيات التي تعود الإنسان عليها أهميتها، وتكتسب أخرى أهمية أكبر لم نعد نفكر بها لبداهتها، فاكتشفنا أهمية التطور التكنولوجي وكيف أصبح لا يمكن الاستغناء عنه في حياتنا، فالكثير من دوائر العمل والشركات والمدارس والجامعات تابعت أعمالها عن طريق الإنترنت، واعتمدت الاتصالات بين الناس عليها.

وأشارت الى ان تغيراً مهما سيحدث في حياة الناس بعد كورونا، وعلينا أن نستثمر دروسها بإدارة حوارات حولها وبلورتها إلى نظم حياة أبسط، أكثر جدوى، وأقل كلفة وبهرجة.

ودعت الحباشنة في ظل الاقتراب من العودة التدريجية إلى الحركة في حياتنا، والتعايش مع الوباء، أن لا نفقد الحذر واليقظة، وما تعلمناه من هذه التجربة. من جانبها، بينت مديرة ثقافة الكرك عروبة الشمايلة اهمية ودور المثقفين والباحثين في نشر التوعية بمخاطر الوباء وافضل الطرق والاساليب النافعة لقضاء اوقات الحظر داخل المنزل انطلاقا من تجاربهم الغنية بالأفكار الايجابية.