شريط الأخبار
نتنياهو يسحب موضوع ضم الضفة عن جدول أعمال اجتماعات الخميس غوتيريش يعرب عن قلقه لإلقاء إسرائيل قنابل على القوة الأممية في لبنان وزير الدفاع الإيطالي: ضرب إسرائيل قوات اليونيفيل خطير ومتعمد ترامب يبدي استعداده لإرسال قوات أمريكية إلى بولندا الأردن: اعتداء إسرائيل على قوة أممية في لبنان انتهاك فاضح الجيش: إحباط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية نتنياهو: رئيس وزراء بلجيكا ضعيف حسان يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف وزير الثقافة يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف ولي العهد يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف رصد أثر جسم جوي في سماء عمّان والبادية الشمالية انفجار كبير قرب مطار دمشق ترامب يتهم روسيا والصين وكوريا الشمالية بالتآمر ضد أمريكا مبادرة الدكتور عوض خليفات .. عندما يدرك رجل الدولة الحقيقي أهمية الوطن واستقراره وقوته والوقوف خلف قيادته في كل الظروف الملكة رانيا: في ذكرى مولد خير الأنام نتأمل رسالته الخالدة المومني: لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمير الحسن يفتتح مركز الصفاوي التعليمي للزراعة بدون تربة في البادية الشمالية الشرقية "الطاقة" تؤكد جاهزيتها لتصدير الكهرباء إلى سوريا جامعة البلقاء التطبيقية تعلن تشكيلات أكاديمية جديدة للعام الجامعي 2025/2026 الاتحاد السعودي يعلن قرارات عاجلة ويحسم الجدل بشأن سحب كأس السوبر من الأهلي ومنحه للنصر

ناصر اللوزي .. السياسي ورجل الدولة ومواصلة مسيرة الأب والوطن

ناصر اللوزي .. السياسي ورجل الدولة  ومواصلة مسيرة الأب والوطن
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
يحظى المهندس ناصر اللوزي بحالة من المهابة تؤهّله في أن يكون ضمن رجال الدولة الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين ، كيف لا وهو الذي تشرّب العمل السياسي منذ الصغر وهو إبن البيت العريق في الحياة السياسية الأردني ، فوالده الراحل الكبير أحمد اللوزي ذاك السياسي اللامع الذي ما زلنا نتذكّره حتى يومنا وكذلك الأجيال القادمة .
كان مولد المهندس ناصر اللوزي في فترة سياسية هي الأصعب والأحلك في تاريخ الأردن ، في العام 1957 ، ومن يتذكر تلك الأيام لا شك فهي مليئة بالأحداث الجسام التي كانت تحتاج لرجال كبار استطاعوا تجاوز تلك الفترة باقتدار .
حصل المهندس اللوزي على شهادة الهندسة من الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1979 ، وانخرط في العمل العام ، وتسلّم أول منصب وزاري وزيرا للنقل في عام 1996 ثم وزيرا للأشغال العامة ثم جمع بين الحقيبتين السابقتين ، وتولّى موقع وزير الإعلام والثقافة ، وكانت فترة تنفست فيها الصحافة المزيد من الحريات ، وتولّى كذلك منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للإعلام وعضوية مجلس الأعيان ، إضافة للموقع الأهم في رئاسة الديوان الملكي الهاشمي.

شعر اللوزي بالحنين والإشتياق للقطاع الخاص الذي كانت له فيه إنجازات تروى ، فتولى مجلس إدارة الملكية الأردنية وعضوية مجالس الإدارة في العديد من الشركات كحديد الأردن والبنك الأردني الكويتي ، وهو اليوم يرأس مجلس إدارة الشرق العربي للتأمين . حياة حافلة بالإنجازات والتحديات ، جمع ما بين السياسي والإقتصادي ، وكانت له بصمات واضحة لا ينكرها إلّا كل جاحد ، وما زال العطاء مستمرا لديه ، وهو يثبت يوما بعد آخر أنّه ابن لكل الأردنيين ، يخدمهم بكل ما أوتي من قدرة وفي أي من المواقع .
لم يغره المنصب أبدا ، كان وما زال قريبا من الجميع ، ومعروف عنه بأنه من أصحاب الأبواب المفتوحة ، سواء كان في الموقع الحكومي أو من خلال العمل في القطاع الخاص ، فهذا هو ناصر اللوزي الذي تربّى في كنف والده الكبير على أنّ هذا الوطن يستحق منّا جميعا أن نقدم له أقصى ما نستطيع . إنّه الوطن الذي بني على أكتاف رجال كانوا على قدر المسؤولية العظيمة ، فصنعوا منه مثالا يحتذى بين دول العالم ، فإذا كان المرحوم أحمد اللوزي قد وضع مدماكا في تاريخ هذا البلد ، فها هو الإبن ( الأعزب الشهير ) يواصل مسيرة الأب .. مسيرة وطن نحب ونعشق .