شريط الأخبار
الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود الجمارك: استمرار دوام الموظفين في الحرة الزرقاء يومي الأربعاء والجمعة المقبلين حماس تسلم قائمة بالأسرى: إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وزير الصناعة: المنطقة الحرة الأردنية السورية مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي 19 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في غزة ليفربول يحل ضيفا على توتنهام في قمة مثيرة بالدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة طقس بارد نسبياً حتى الأربعاء تقرير: ثغرة في نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي وراء الفشل في اعتراض صاروخ الحوثي البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة الموعد والقنوات الناقلة "صندوق المعونة" يقدم خدمات مالية ودعما نقديا لـ235 ألف أسرة أردنية أبوعاقولة: ارتفاع رسوم مرور البضائع يعيق حركة الترانزيت عبر الأراضي الأردنية والسورية المتألقة سارة بركة في أحدث ظهور لها نادين نسيب نجيم تحسم الجدل: ما عدت لخطيبي السابق المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية يحصد 5 ميداليات في البطولة العربية بالأسماء ... مناطق بلا كهرباء لأكثر من 5 ساعات اليوم الأحد العثور على دفتر عائلة سلطية في “فرع فلسطين” بسوريا

ناصر اللوزي .. السياسي ورجل الدولة ومواصلة مسيرة الأب والوطن

ناصر اللوزي .. السياسي ورجل الدولة  ومواصلة مسيرة الأب والوطن
القلعة نيوز: كتب / محرر الشؤون المحلية
يحظى المهندس ناصر اللوزي بحالة من المهابة تؤهّله في أن يكون ضمن رجال الدولة الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين ، كيف لا وهو الذي تشرّب العمل السياسي منذ الصغر وهو إبن البيت العريق في الحياة السياسية الأردني ، فوالده الراحل الكبير أحمد اللوزي ذاك السياسي اللامع الذي ما زلنا نتذكّره حتى يومنا وكذلك الأجيال القادمة .
كان مولد المهندس ناصر اللوزي في فترة سياسية هي الأصعب والأحلك في تاريخ الأردن ، في العام 1957 ، ومن يتذكر تلك الأيام لا شك فهي مليئة بالأحداث الجسام التي كانت تحتاج لرجال كبار استطاعوا تجاوز تلك الفترة باقتدار .
حصل المهندس اللوزي على شهادة الهندسة من الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1979 ، وانخرط في العمل العام ، وتسلّم أول منصب وزاري وزيرا للنقل في عام 1996 ثم وزيرا للأشغال العامة ثم جمع بين الحقيبتين السابقتين ، وتولّى موقع وزير الإعلام والثقافة ، وكانت فترة تنفست فيها الصحافة المزيد من الحريات ، وتولّى كذلك منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للإعلام وعضوية مجلس الأعيان ، إضافة للموقع الأهم في رئاسة الديوان الملكي الهاشمي.

شعر اللوزي بالحنين والإشتياق للقطاع الخاص الذي كانت له فيه إنجازات تروى ، فتولى مجلس إدارة الملكية الأردنية وعضوية مجالس الإدارة في العديد من الشركات كحديد الأردن والبنك الأردني الكويتي ، وهو اليوم يرأس مجلس إدارة الشرق العربي للتأمين . حياة حافلة بالإنجازات والتحديات ، جمع ما بين السياسي والإقتصادي ، وكانت له بصمات واضحة لا ينكرها إلّا كل جاحد ، وما زال العطاء مستمرا لديه ، وهو يثبت يوما بعد آخر أنّه ابن لكل الأردنيين ، يخدمهم بكل ما أوتي من قدرة وفي أي من المواقع .
لم يغره المنصب أبدا ، كان وما زال قريبا من الجميع ، ومعروف عنه بأنه من أصحاب الأبواب المفتوحة ، سواء كان في الموقع الحكومي أو من خلال العمل في القطاع الخاص ، فهذا هو ناصر اللوزي الذي تربّى في كنف والده الكبير على أنّ هذا الوطن يستحق منّا جميعا أن نقدم له أقصى ما نستطيع . إنّه الوطن الذي بني على أكتاف رجال كانوا على قدر المسؤولية العظيمة ، فصنعوا منه مثالا يحتذى بين دول العالم ، فإذا كان المرحوم أحمد اللوزي قد وضع مدماكا في تاريخ هذا البلد ، فها هو الإبن ( الأعزب الشهير ) يواصل مسيرة الأب .. مسيرة وطن نحب ونعشق .