شريط الأخبار
مخاطر القهوة! .. وكيفية تناولها بأمان؟ متى يتطلب الصداع عناية طبية عاجلة؟ إليسا تكشف حقيقة علاقتها بوائل كفوري.. الجمهور يعشق تواصلهما المميز وأسرارهما المشتركة أثناء تصوير مسلسلها الجديد.. إصابة الفنانة زينة بشرخ في الركبة طريقة عمل البانكيك وفيات الثلاثاء 28-10-2025 أجواء معتدلة اليوم ولطيفة الأربعاء والخميس الأردن وتركيا يعقدان اليوم اجتماعات اللجنة الوزارية الاقتصادية المشتركة الملكة: لا يوجد أي مبرر لمنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع مؤسسة الإقراض الزراعي تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء...فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة النائب الجراح: المشهد النيابي سيشهد تغيراً إيجابياً والاختصاص ركيزة أساسية في عمل اللجان بالأسماء... مئات المدعوين للامتحان التنافسي في الحكومة انطلاق تشغيل 15 حافلة كهربائية جديدة ضمن منظومة النقل العام الملك والملكة يجريان مقابلتين مع "بي بي سي" ضمن وثائقي "ملك الأردن وأطفال غزة" الرواشدة يلتقي رئيس دائرة الثقافة في إمارة الشارقة عطية: خطاب العرش رسم خارطة طريق لمسارات التحديث والتنمية "أمك هي الناطقة باسم حماس" .. مشادة حامية بين بن غفير ونائبة في الكنيست صناعيون: توجيهات الملك رسمت خريطة طريق لقطاع صناعي منافس العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للوزيرين العكور وأبو عين بتمام الصحة

ثقافة الكرك تواصل فعاليات يوميات مثقف في زمن كورونا

ثقافة الكرك تواصل فعاليات يوميات مثقف في زمن كورونا


القلعة نيوز-
بترا

خصصت مديرية ثقافة الكرك الورقة الثقافية عن بعد مساء امس الجمعة، لأستاذ الهندسة الباحث بجامعة مؤتة الدكتور سليمان الطراونة للحديث حول "يوميات مثقف بزمن كورونا".

وقال الطراونة بورقته الثقافية "عند تفشي المزيد من الوباء عالميا، كان الاردن المدهش للجميع في اتخاذ التدابير الصارمة في التعامل مع الداء بكل جدية، فمنّ الله علينا بأن أصبحنا من أول خمس دول في العالم استطاعت حصار كورونا بدلاً من أن تستمر في حصارنا".

وأضاف الباحث حول تجربته كمثقف، "بدأت الحجر بعقل غير محجور، وغير ملتاث بأسئلة القبور وتوالي الدهور، بل بعقل غير معتقل يُحاول أن يُنظّم عقله وإنسانه ومن حوله، بدأت بعقل العقلاء لأنتقل كالمُلتاث من محاولات القراءات والتأملات الفكرية والروحية المنظّمة والمنتظمة إلى الهياج الذهني الانفجاري".

واضاف "في بدايات أيام بل ساعات بل دقائق حصار كورونا، أصبح البيت سجناً قسرياً وليس اختيارياً، لكوني في عمان على بعد أمتار من شارع رئيسي مأهول بالشرطة إلى درجة التخمة، لذا ما كان أمامي إلا التعرّف القسري المتأني على أبعاد المكان والتعرُّفَ على سكان المكان الذين هم أمامي منذ أزمان، وكذلك التعرّف الاستبطاني على جوهر الإنسان من الداخل، بقراءة الإنسان بكتب ودون كتب، بل بالقراءة المُتراكبة المخترقة للأعماق".

وبين الطراونة ان "القراءة كانت بالعرض أكثر، وبنرفزة ذهنية مُتوترة تُشبه لعب الأطفال المحجور عليهم في الانتقال المتوتر من لعبة إلى أُخرى، وكذلك كانت تنقلني عيناني ويداي من موسوعة إلى موسوعة، ومن كتاب إلى كتاب، ومن فصل إلى فصل، ومن موضوع إلى موضوع بما يشبه لهوجة الأطفال عندما تتعدد أمامهم ألوان الحلوى وهم جياع في زمن الضياع، تتدافع بين يدي وعقلي الكتب التاريخية والفلسفية والنقدية والأدبية والسياسية والعلمية والهندسية والفلكية والدينية لمختلف الديانات والثقافات والمراحل التاريخية ثم الكتب الأسطورية".

واوضح الباحث انه في زمن كورونا المختلف عن كل الازمنة، كانت تغلي في دواخلي جوائح فيروسية، اجتاحت العالم منذ آلاف السنين، بل قبل التاريخ، ليؤثّر ذلك على صُلب الجونيم البشري، وفي ظل حجر كورونا اجتاحنا الإنترنت بكل تداخلات المعرفة الحقة وشبه المعرفة والمعارف المضللة على أوسع نطاق.