شريط الأخبار
فوائد الذرة السوداء لصحة الجسم فوائد زيت السمسم لصحة الجسم: من القلب إلى الجلد والشعر شاي الماتشا: فوائد مذهلة وقدرة على تعزيز فقدان الوزن تلوث الهواء يسبب الانسداد الرئوي المزمن.. الصحة العالمية تحذر عادات تدمر البنكرياس 5 مشروبات طبيعية تزيد نسبة الحديد وتحميك من فقر الدم يعزز المناعة ويضبط سكر الدم.. فوائد تناول أوراق هذه الفاكهة 3 مرات أسبوعيا احرص على إضافتها لطبقك يوميًا.. 5 توابل مفيدة لصحتك لا تفوتك أفضل الأطعمة لنضارة البشرة وشبابها الشعر الكيرلى أبرز تسريحات الشتاء.. 5 طرق مختلفة لتصفيفه من غير سشوار كيفية تطبيق الكونسيلر مثل خبراء المكياج المحترفين! طريقة عمل ساندويش الدجاج والفطر بطريقة مبتكرة طريقة تحضير السحلب بماء الزهر طريقة عمل الفول المدمس السريع جلسة النواب اليوم مغلقة للرد على خطاب العرش السامي الاتصالات: تمكين المشترك الانتقال بين الشبكات بنفس الرقم عام 2026 خبيرة تحذر من عواقب إدمان المكملات الغذائية مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع التواصل بيان صادر عن قبيلة الحجايا.. امن الوطن خط احمر و تأييد للأجهزة الامنية والجيش العربي والتفافنا حول القيادة الهاشمية طهران: إيران تجهز للرد على "إسرائيل"

شاهد بالفيديو :د.الطراونة : الأغوار التي ستضمها اسرائيل فلسطينية وليست اردنية ... "وشو دخلنا بالموضوع ".. وحدود الاردن حسمتها اتفاقية وادي عربه

شاهد بالفيديو  :د.الطراونة : الأغوار التي ستضمها اسرائيل فلسطينية وليست  اردنية ... وشو دخلنا بالموضوع .. وحدود الاردن حسمتها اتفاقية وادي عربه


( مقولة الرئيس المجالي عن”دفن الوطن البديل” وسؤال الطراونة..”شو دخلنا؟”
..الأردن عالق نخبويًّا مجدّدًا في تداعيات مشروع "الضم الإسرائيلي”
مُقابلة تلفزيونية مُثيرة عن "الأغوار الفِلسطينيّة” لرئيس الديوان الملكي الأسبق تُثير الجدل ورسائل”أوروبيّة” مضمونها "ضم المستوطنات بالتّقسيط” )



القلعه نيوز

أثار رئيس الديوان الملكي الأسبق الدكتور فايز الطراونة ردود فعل جدلية ومُتباينة في الشارع ووسط النخب بعد مقابلة تلفزيونية مبثوثة أدلى فيها بآراء خاصّة لها علاقة بموقف الاردن من مشروع الضم الإسرائيلي الوشيك.

في الوقت نفسه تفاعلت الدبلوماسية الأردنية خلف الستائر بالاتّجاه المُضاد للمشروع الإسرائيلي وبدأت تصل فيه أيضا سلسلة رسائل مسيسة ودبلوماسية تُحاول التخفيف من جدل المشروع والإيحاء بجدولته على جبهة الوساطة الأوروبية بين الأردن والفلسطينيين من جهة، والطرفان وإسرائيل من جهة ثالثة.

ونقل دبلوماسيون ألمان إلى عمّان ورام الله أفكار ومقترحات حول إرجاء مشروع الضم الإسرائيلي وخضوع بعض مراحله مستقبلا إلى التفاوض والاكتفاء بضم المستوطنات الثلاثة الإسرائيلية الكبرى بالضفة الغربية.

وكما ذكرت "رأي اليوم” في تقريرٍ سابق لها لا يزال الأردن متحفّظا حتى على ضم المستوطنات على الأقل بدون ثمن سياسي ويبدو أن الموقف الأردني مُصِر على عدم إضفاء أي شرعية من أي نوع بخصوص أي مراحل في مشروع الضم يتم تأجيلها بدون موافقة الفلسطينيين أو بصيغة تؤدي إلى خيار يتلاشى فيه سيناريو ارتباط الضفة الغربية لدولة فلسطينية تنشأ مستقبلا.

إلى هنا وطوال الوقت بقي مشروع الضم الإسرائيلي من التحديات الأساسية بالنسبة للأردن.
لكن الرئيس الطراونة فاجأ جميع الأوساط بمضمون مقابلة تلفزيونية بالاتجاه المعاكس للموقف الرسمي المعلن عندما أصر على أن الاغوار التي ستضمّها إسرائيل فلسطينية وليست أردنية.
وسأل الطراونة: شو دخل الأردن بالموضوع؟

وأوضح مقرّبون من الطراونة لـ”رأي اليوم” بأنّه لم يقصد إثارة الجدل بل الإشارة إلى أنّ الأغوار ومنطقتها فلسطينية وتحت الاحتلال أصلا.

لكن الجدل وصل إلى مداه قبل ذلك عندما اعترض الطراونة على مقولة وجود خواطر تمس بلاده في حال إنجاز مشروع الضم الإسرائيلي قائلا بأن اتفاقية وادي عربة التي كان من رموز المفاوضات فيها حسمت مسألة الحدود وقامت بترسيمها وأنّ اللجان الأمنية والعسكرية صادقت على الحدود مع دولة إسرائيل معتبرا أن الاحتلال للأرض الفلسطينية يُخالف القوانين الدولية بكل حال.

وثار الجدل بصورة خاصة لأن الرئيس الطراونة والذي تحدّث عن مرضه واعتزاله العمل في السنوات الثلاث الماضية حاول التركيز على أن مشروع الضم لا يمس بالأردن وأن المملكة لا علاقة لها به وأنه موضوع يخص الصراع الفلسطيني.

ونتجت عن تلك المُقابلة المُثيرة مئات التساؤلات في الشارع الأردني بسبب طبيعة المناصب الحسّاسة التي سبق للطراونة أن تقلّدها فهو مستشار مُهم ورئيس للديوان الملكي الأردني لست سنوات وسبق أن كان رئيسا للوزراء.

وقال سياسيون إن الطراونة في مُداخلته يُحاول تثبيت المقولة الشهيرة لرئيس الوزراء الأسبق ومُوقّع اتفاقية وادي عربة الدكتور عبد السلام المجالي عندما قال "لقد تم دفن الوطن البديل في إشارةٍ لترسيم الحدود بين الكيان الاسرائيلي والمملكة.

لكن المجالي نفسه والذي يتمسّك الطراونة اليوم بمقولته القديمة عاد وتراجع عن تصريحه الشهير وفي أكثر من مناسبة عندما اتّهم إسرائيل بالانقلاب على عمليّة السلام.

عن" راي اليوم " اللندنية