القلعة نيوز – خاص
قد يقول البعض بأنّ وزير العدل بسام التلهوني من الوزراء العابرين للحكومات ، وإذا كان هذا القول يحمل الدقّة والصوابية ، فهو من باب أن التلهوني من الوزراء الذين أثبتوا وجودهم في موقعه الوزاري الهام في وزارة العدل وفي عدّة حكومات وعمل ضمن رؤية جلالة الملك حفظة الله .
ويرى متابعون ومراقبون أن التلهوني حاول وما زال من خلال موقعه في وزارة العدل أن يقدّم كل ما هو جديد ومستحدث للنهوض بأعمال الوزارة والقضاء بشكل عام ، وكثيرا ما قدّم مقترحات تصب في مجملها في تبسيط
الإجراءات واستخدام الوسائل العلمية المتقدمة ، ويشهد الكثيرون بأنه من أفضل وزراء العدل على مدى سنوات عديدة .
وكثيرا ما جرى طرح اسمه ضمن قائمة المؤثرين أو من الذين باتوا تحت أنظار مرجعيات مختلفة في البلاد ، ودائما ما كان يطرح اسم الوزير التلهوني في العديد من المجالس والصالونات ، لا بل فإنّ اسمه بات متداولا كثيرا هذه الأيام باعتباره واحد من رجال المرحلة القادمة وقد يكون هو أبرزهم .
وتصبّ الكثير من التوقعات في صالح التلهوني ليقود المرحلة القادمة ، أي ما بعد حكومة الدكتور عمر الرزاز ، فالرجل في مرمى العديد من المحبّين من متابعي عمله الدؤوب في الحكومة ، ويعتقد هؤلاء بأن الوزير التلهوني هو الأجدر برئاسة الحكومة القادمة والتي قد يكون لها شرف إجراء الإنتخابات النيابية القادمة .
فهل سيحمل الوزير التلهوني لقب ( دولة ) بعد عناء سنوات من الإنجاز والعمل الجاد الذي نال عليه كل إحترام وتقدير ؟