القلعة نيوز – د. فائق حسن فراج
استعاد المواطنون حياتهم الطبيعية وحقهم في الترويح والترفيه والانطلاق في رحلات عائلية أو اجتماعية بعد المعاناة المريرة والحجر الصحي والوقوع تحت ضغوط نفسية واجتماعية صادرة عن أزمة كورونا رغم كل المحاولات الوقائية والتعليمات الرسمية التي ساهمت بحالة من الانفراج مع دخول المواطنين في فصل الصيف الحار والجاف .
الأردن غني بجمال الطبيعة وتوزيعها الجغرافي إذ يتواجد أكثر من (20)منتجع سياحي مكسوة بالأشجار المثمرة الحرجية وتخترقها الينابيع بمياهها النقية الصافية وتلطف المحيط بها .
من بين هذه المناطق التي يرتادها المواطنون ( نبع طواحين البحاث) الذي يملكه الدكتور أحمد المناصير ويعمل إلى جانبه أولاده وهم يحملون شهادات عليا ومعهم عدد من العمال المهرة وأصحاب الخبرة في مجال تقديم موائد عامرة بأصناف مختلفة شهية حسب طلب الزائر .
الدكتور المناصير يتابع شخصياً الاهتمام الكبير على كل تفاصيل الخدمات التي تقدم للضيوف ويعطي التوجيهات السليمة والصحيحة مع اهتمام بالمحافظة على جمال المكان وطبيعته ونظافته حسب الأصول فالبيئة عنصر هام لجذب الزائر .
فقد شكل منتجع نبع الطواحين البحاث أحد الأماكن الناجحة باجتذاب مواطنون وسواح ومن فئات مجتمعية مختلفة للحصول على المنعة والراحة والسرور .
يتواجد بالمنتجع موظفون للعناية بالمرافق الصحية وتعقيم برك السباحة ومشرفين ، والدخول إلى المنتجع يكون برسوم رمزية وهناك أماكن للصلاة للرجال والنساء .
ولابد من القول أن المواطن الأردني الغيور المحب لوطنه يعمل جاهداً لرفع اسمه عالياً فهو مثقف ومتعلم ولديه من الوعي الاجتماعي على خلق فرص عمل والمشاركة بالاستثمار وخاصة المجال السياحي وإقامة المنتزهات والمطاعم بمهنية عالية وكفاءة وخبرة .
طاقم العمل في هذا المنتجع الذي يقصده مواطنون من رجال أعمال وسياسيون ومثقفون وتجار ودبلوماسيون ومدراء شركات ونخب رفيعة المستوى حقق نجاحاً كبيراً .
حكاية أردنية من حكايات عديدة ناجحة وفي مجالات متنوعة وعززت بتحريك ونشاط القطاع السياحي .
هذه المواقع المنتشرة في الطبيعة وفي الهواء مباشرة ومع إدخال ما يلزم من لوازم ومعدات لتطوير وتحديث وبناء الشلالات وبرك السباحة والمظلات الواقية وموسيقى تصدح بأجواء الهواء الطلق .
ويقع منتجع طواحين البحاث في منطقة البحاث وادي الشتا في مرج الحمام بضواحي العاصمة عمان ومعروف أيضاً بمنتزه البحاث .