القلعة نيوز : خاص
مازال المستثمر ورجل الاعمال الاردني زياد شوقي المعاني وقصته المريرة مع ادارة مفوضية العقبة حديث الناس والعديد من المسؤولين فهي مشكلة كبيرة مستمرة منذ سنوات و ابواب المفوضية مغلقة بوجهه وغير قادر على الوصول الى من يعنيه الامر وخاصة احد المدراء فيها شرحبيل ماضي.
يزعم المعاني انه لم يترك باب الا وطرقه ووصل اليه وشرح عن مشكلته مع المفوضية ولكنه لم يتلقى اي استجابة من احد ولحقت به خسائر مالية كبيرة فقد خاطب برسائل ومنها الى رئيس الديوان الملكي ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب وعدد اخر من النواب اضافة الى مخاطبة وزير الداخلية و وزير النقل وهيئة قطاع النقل العام فلا حياة لمن ينادي رغم هذا الكم من المخاطبات ولعدم تلقيه اي اجابات فقد وصل به الحال من الاحباط واليأس ولم يعد امامه سوى تصفية اعماله ومغادرة الوطن كما حصل مع اخرين سبقوه والتوجه الى دولة تحترم المستثمر وتسمع رأيه وطلباته وتقديم كل مساعدة وتسهيلا ت ليستثمر بها.
اخر ما توصل اليه المعاني مخاطبة جهات امنية بالعقبة واطلاعها على ما يتعرض له من مضايقات من ادارة مفوضية العقبة ويأمل منها التحرك السريع لتصويب الوضع والحال مع مفوضية العقبة والمسؤولين الكبار بها وهو اردني له حقوق يريد الحصول عليها بحسب القوانين المعمول بها .