شريط الأخبار
الأميرة دانا فراس ترعى إطلاق وثيقة توصيات للسياسات الخاصة بتغير المناخ والتراث الثقافي في الأردن نائب الرئيس الأميركي: وقف إطلاق النار في غزة لا يزال صامدا الأردن يعرب عن قلقه من التصعيد في السودان ويدعو لوقف إطلاق النار ولي العهد يعقد لقاءات في الرياض برؤساء تنفيذيين ومؤسسي شركات عالمية حماس تنفي علاقتها بحادث إطلاق النار في رفح وتؤكد التزامها بوقف إطلاق النار ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض السفير القضاة يلتقي رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية ولي العهد يلتقي في الرياض برئيس بلغاريا ورئيسة كوسوفو كاتس: حماس هاجمت قواتنا في غزة وستدفع "ثمنا باهظا" طائرات إسرائيلية تشن غارات على مدينة غزة الحنيطي يلتقي القائد الأعلى للقوات المسلحة السويدية ورئيس أركان الدفاع نسف ذرائع إسرائيل.. إجماع فلسطيني على دعم خطة ترامب بشأن غزة حماس: تأجيل تسليم جثة المحتجز الإسرائيلي بسبب الخروقات فرنسا تستأنف عمليات إجلاء فلسطينيين من قطاع غزة مندوبا عن الملك..ولي العهد يشارك بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض تحت شعار مفتاح الازدهار نتنياهو يوجه الجيش بتنفيذ هجمات قوية على غزة مصر تستضيف مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار الشهر المقبل الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا تنظم فعالية توعوية بمناسبة "أكتوبر الوردي" اختتام المؤتمر الدولي الثالث لجامعة جرش الغراء دور الذكاء الإصطناعي في البحث العلمي وأخلاقياته مصر.. كم تبلغ تكلفة أول قطار دون سائق في إفريقيا؟

اتفاقية نشر كتب أطفال بين "شومان" و"جبل عمان ناشرون"

اتفاقية نشر كتب أطفال بين شومان وجبل عمان ناشرون
القلعة نيوز -

وقعت مؤسسة عبد الحميد شومان اتفاقية مع "جبل عمان ناشرون" لنشر الأعمال الفائزة بجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال العام الماضي، وكان موضوعها "رواية الخيال العلمي للفتيان والفتيات".

ووقع الاتفاقية عن مؤسسة شومان رئيستها التنفيذية فالنتينا قسيسية، وعن جبل عمان ناشرون المؤسس والمدير العام سنان صويص.

وتضمنت الاتفاقية نشر ثلاثة كتب، هي الأعمال الفائزة بالمراتب الثلاث الأولى في الجائزة للعام الماضي، وهي "أريد عيونا ذهبية" للمؤلفة ماريا محمد دعدوش (سورية) في المرتبة الأولى، و"نورجاسيندا" للمؤلفة لبنى علي صالح (الأردن) حل بالمرتبة الثانية، فيما جاء بالمرتبة الثالثة بالمرتبة الثالثة "الآنسة كاف عين" للتونسية ريمة عبد العزيز بنفرج.

وفازت الأعمال السابقة بسبب تميزها والتزامها بكتابة الخيال العلمي، إضافة على اشتمالها على رسائل إيجابية كالاهتمام بالقراءة كأساس للمعرفة، والحبكة الجيدة.

وتشتمل الاتفاقية على النشر الورقي والإلكتروني للروايات الثلاث. وسوف تقوم الدار بنشر 1000 نسخة ورقية من كل عمل، إضافة إلى نشرها الكترونياً بصيغة "FlipBook"، وبصورة مجَّانيًّة، وبطريقة لا يمكن بها تنزيل الكتب من الموقع ومشاركتها، إنما يمكن قراءتها فقط.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية على أن هذه الاتفاقية تعزز حضور النص الجيد لأدب الطفل في المكتبة العربية، وهو واحد من الأهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها.

وبينت أن إثراء المحتوى العربي بالكتابة الجيدة هدف ينبغي أن تسعى إليه المؤسسات القادرى، وأن لا يظل الأمر متروكا للأفراد فحسب.

أما عن النشر الإلكتروني، فأكدت أن ذلك يسهم بقوة في إثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، لافتة إلى التوجه العالمي الكبير نحو القراءة الإلكترونية.

وأكدت أن النشر الإلكتروني لا ينبغي له أن يلغي الكتاب الورقي، لذلك جاءت اتفاقية النشر مشتملة على الجزئيتين.

من جهته، أكد سنان صويص أن مؤسسة عبد الحميد شومان تلعب دورا مهما؛ محليا وعربيا، في تشجيع الثقافة والإبداع ودعمهما، معتبرا أن جائزة أدب الأطفال هي أحد وجوه النشاط المهمة للمؤسسة.وبين صويص أن الاتفاقية تجمع مؤسستين محترفتين، اتفقتا على إثراء المحتوى العربي، سواء الورقي أو الإلكتروني، معتبرا أن الاتفاقية تسعى إلى مواجهة تحديات ندرة المحتوى العربي المخصص للفتيان والفتيات، سواء بالكم أو بالجودة، خصوصا أن العالم يتجه اليوم بقوة نحو توفير المحتوى المتنوع إلكترونيا في موازاة المحتوى الورقي.

وجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال، هي جائزة سنوية عربية تقدمها، تشرف عليها المؤسسة وتمنح للأعمال الأدبية الموجهة للأطفال، والتي تكون معدّة خصيصًا للجائزة من الكتاب العرب في أحد مجالات الأدب والذي تحدده الهيئة العلمية للجائزة كل عام. والمجالات هي: القصة، الشعر، الرواية، والنص المسرحي.

وكانت المؤسسة أطلقت الجائزة في العام 2006، إيمانا منها بأهمية إثراء المحتوى العربي للأطفال، والحرص على تحفيز الفكر الإبداعي لدى الأطفال وتشجيعهم على القراءة، وللإسهام في الارتقاء بالأدب الذي يكتب للأطفال لتحقيق الإبداع والتطوير المستمرين فيه، ومشاركةً منها في دعم الطفولة العربية بالمعرفة الإبداعية.