شريط الأخبار
العدوان: اللهم اشهد أنني بلغت حذارِ أن ينام الأردن والخطر مستيقظ، يحيط بنا من الغرب والشمال تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي قطر: قمة عربية إسلامية بالدوحة خلال أيام لإقرار رد يردع إسرائيل الرواشدة يرعى افتتاح مهرجان عمون لمسرح الشباب بدورته الــ22 محلل عسكري إسرائيلي: قطر سترد عسكريا عبر الطائرات الحربية وبالتنسيق مع السعودية ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا ولي العهد بعد لقائه الشيخ تميم : من دوحة العرب نؤكد وقوفنا التام إلى جانب قطر ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر ويؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات

خبـيـر أممي يحـذر مـن أزمـة جوع في لبنان

خبـيـر أممي يحـذر مـن أزمـة جوع في لبنان

القلعة نيوز : بيروت - دعا خبير أممي في مجال حقوق الإنسان، المجتمع الدولي إلى ضرورة مضاعفة مساعدته ودعمه للبنان، ولوكالات إعادة الإعمار الدولية والوكالات الإنسانية، بشكل عاجل، لمنع حدوث أزمة جوع في جميع أنحاء لبنان، في أعقاب انفجار مرفأ بيروت.
وحذر مايكل فخري، المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء، من أن الانفجار دمر المصدر الرئيسي للغذاء في البلاد، ودفع لبنان إلى حافة أزمة جوع، مضيفا: النظام الغذائي في لبنان هش لأنه يعتمد على استيراد 85 بالمئة من الغذاء، وبين: «أصبح الوضع مريعا الآن لأن مرفأ بيروت كان يستقبل ما يقرب من 70 في المئة من إجمالي واردات البلاد قبل الانفجار».
بالإضافة إلى القتلى والجرحى، دمر الانفجار 15 ألف طن من حبوب القمح والشعير المخزنة في صوامع بالميناء، ولا يملك لبنان احتياطي حبوب وطني، وبدون دعم، قد ينفد الطحين في البلاد بحلول منتصف أيلول المقبل.
وقال فخري: «إن أزمة الجوع إلى هذه الدرجة سببها دائما فشل سياسي وطني ودولي منهجي، وهذا هو الحال بالتأكيد في لبنان. يضطر عدد متزايد من الناس إلى التنازل عن كمية أو نوعية الطعام الذي يأكلونه، أو البقاء لأيام دون تناول الطعام. من الضروري أن يضاعف المجتمع الدولي جهوده الآن ويستخدم المؤسسات متعددة الأطراف للمساعدة في إعادة بناء أنظمة الغذاء والزراعة في لبنان.» ودعا فخري جميع مؤسسات الأمم المتحدة العاملة في مجال الأغذية والزراعة، إلى مساعدة الناس في لبنان.
وأشاد الخبير الأممي ببرنامج الأغذية العالمي لخطته الرامية إلى توسيع برنامجه للمساعدة النقدية في البلاد، داعيا البرنامج إلى ضمان توزيع هذه الأموال، بشكل عادل، على جميع الأشخاص المحتاجين في البلد بأكمله، بغض النظر عن وضعهم القانوني أو الشخصي، وأضاف أنه في ظل انهيار الليرة اللبنانية، يجب أن تكون هذه التحويلات النقدية بالدولار الأمريكي.
وطالب فخري الصندوق الدولي للزراعة بالمساعدة في إنشاء بنك تنمية زراعي وطني لخدمة المزارعين اللبنانيين الذين يبيعون منتجاتهم في الأسواق المحلية والإقليمية، ومساعدة الصندوق أيضا في إنشاء مخزونات طويلة الأجل لتوفير الغذاء الأساسي للناس مجانا أو بأسعار مدعومة.»
كما دعا فخري لجنة الأمن الغذائي العالمي إلى مساعدة اللبنانيين في إيجاد آليات لمحاسبة المنظمات الدولية والحكومة اللبنانية على قضايا الغذاء. وقال فخري: «يجب أن يرتكز الحل طويل الأمد للنظام الغذائي في لبنان على حقوق الإنسان. وهذا يعني زيادة الإنتاج الزراعي الوطني بطريقة تعزز حقوق الفلاحين والعمال الريفيين، وتحسين ارتباط منتجي الأغذية المحليين بالأسواق المحلية والإقليمية، وزيادة التنوع البيولوجي، وتلبية الاحتياجات الثقافية والتغذوية المحلية.» (وكالات)