شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

نجاح فلسطيني

نجاح فلسطيني


القلعة نيوز : حمادة فراعنة

نجح الاجتماع الفلسطيني بامتياز، يوم الخميس 3/9/2020، ما بين رام الله وبيروت عبر الفيديو كونفرس، ولم تقتصر المشاركة على الفصائل 14، بل شمل شخصيات مستقلة ورجال دين، ليكون جامعاً بمثابة مجلس وطني مصغر ومجلس مركزي.
المداخلات اقتصرت على ستة من بيروت: إسماعيل هنية، زياد النخالة، أبو أحمد فؤاد، فهد سليمان، طلال ناجي ومعين حامد، وثمانية من رام الله: الرئيس محمود عباس، أحمد مجدلاني، صالح رأفت، واصل أبو يوسف، بسام الصالحي، مصطفى البرغوثي، راكاد سالم وسليم البرديني.
حرص المتدخلون على إبراز القواسم المشتركة التي تجمعهم، فاللقاء له مقدمات كان آخرها يوم السبت 29/8/2020 ، إضافة إلى اتصالات ثنائية، وحصيلته البيان الختامي الذي تمت صياغته والاتفاق عليه مسبقاً، شمل كل كلمة وفاصلة وموقف، مما يدلل على جهود بذلت من قبل كافة الأطراف، وخاصة من قبل ضابطي الاتفاق والعلاقة: جبريل الرجوب عضو مركزية فتح، وحسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس، والوحيد الذي خرج على النص فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية الذي فجر قنبلة بمطالبته إنهاء ما وصفه: سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة، واعتبر أحد قيادات حماس أن خطاب الجبهة الديمقراطية كان الأسوأ .
الاجتماع حظي بالموافقة والترحيب الفلسطيني والعربي والدولي، مثلما نال الدهشة من قبل المتابعين غير المدققين لنجاح الاجتماع، بينما واجه التشكيك من قبل المتضررين، ومن قبل الأيديولوجيين الذين يريدون كل شيء أو لا شيء، ومن المراقبين المدققين الذين صابهم الاحباط من الاتفاقات التي لم تنفذ من قبل طرفي الانقسام.
يوم 3/9/2020، سجل أنه أنهى ما قبله، ووضع المدماك لما بعده، فقد أسقط الفلسطينيون حالة القطيعة بين طرفي الانقسام، و جمع الكل الفلسطيني، وأن الكورونا المؤذية والجغرافيا المبعدة لا تمنع الاجتماعات والتوصل إلى تفاهمات، وأن التكنولوجيا سمة العصر لها الفضل، وعليه يمكن عقد اجتماعات متتالية بين القادة 14، و جمع المجلس المركزي، بدون أن تجمعهم جغرافيا المكان.
سقطت القطيعة السياسية، وهُزمت القطيعة الجغرافية، ونجح الاجتماع الفلسطيني كخطوة أولى علنية، والخطوة الثانية تتمثل في تشكيل اللجان المقترحة:
أولاً لجنة متابعة من كافة الفصائل وشخصيات مستقلة تضع توصيات إلى المجلس المركزي خلال شهرين، لإقرارها على طريق:
1- إنهاء الانقسام، 2- تحقيق المصالحة، 3- إنجاز الشراكة في إطار مؤسسات منظمة التحرير على قاعدة البرنامج السياسي الموحد.
ثانياً تشكيل قيادة وطنية من كافة الفصائل، تضع الخطط والأنظمة والشروط، لقيادة المقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال.
قادة الفصائل لم تتغير مواقفهم، وطرفي الانقسام كذلك، بل الظروف هي التي تغيرت، والمعطيات السياسية هي التي تقف حائلاً دون تحقيق تطلعاتهم، ولذلك داهمتهم المرحلة التي وصفها الرئيس على أنها «شديدة الخطورة» فاندفعوا نحو اللقاء الذي جمعهم رداً على صفقة القرن وتداعياتها.
في 26/8/2020 التقت اللجنة الرباعية الدولية المشكلة من: 1- الأمم المتحدة، 2- أوروبا، 3- روسيا، 4- الولايات المتحدة، باجتماع غير رسمي في نيويورك بناءً على رغبة وإلحاح فلسطيني، فاشترطت السفيرة الأميركية أن يقتصر جدول الاجتماع على صفقة القرن، وغير ذلك لا اجتماع، فانفض الاجتماع قبل أن يلتئم، لأن الأطراف الثلاثة يعتبرون أن قرارات الأمم المتحدة هي الملزمة، وبذلك اتضح مدى تطرف الموقف الأميركي الداعم للموقف الإسرائيلي المتطرف الذي يقوده الائتلاف الثلاثي المكون من 1- اليمين، 2- اليمين السياسي الاستيطاني المتطرف، 3- الاتجاه الديني اليهودي المتشدد.
خطوة تشكيل اللجان الفلسطينية هي الخطوة الثانية المنتظرة التي تعكس جدية ما تم الاتفاق عليه في الخطوة الأولى الناجحة.