شريط الأخبار
الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو لاتباع التعليمات مئات الإسرائيليين يفرون إلى قبرص في يخوت خامنئي : النصر على الكيان قريب ( صور ) الحرس الثوري الإيراني يعلن انطلاق الموجة التاسعة من "الوعد الصادق 3" وستستمر حتى الفجر حرب إسرائيل وإيران... معلومات دقيقة ونتائج وخيمة ونهاية تبدو بعيدة الفيصلي يتعاقد مع السوري محمد الحلاق سقوط شظايا في الطرة بلواء الرمثا جراء انفجار طائرة مسيرة الصفدي: التركيز على التصعيد بين إيران وإسرائيل يجب ألا يُنسي العالم غزة الأميرة غيداء ترعى حفل إطلاق سلسلة مجلة "لانست للأورام" في الشرق الأوسط و"المبادرة العربية للسيطرة على السرطان إيران تطلق عمليات مشتركة بالمسيرات والصواريخ تستهدف تل أبيب وحيفا من بينها الأردن.. 20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران الرواشدة يرعى حفل الجمعية الخيرية الشيشانية بالأعياد والمناسبات الوطنية ( صور ) المجالي: تقييم مستمر بشأن حركة الطيران في الأجواء الأردنية صدور قانون معدل لقانون العقوبات لسنة 2025 في الجريدة الرسمية ترامب: على إيران إجراء محادثات بخصوص خفض التصعيد "قبل فوات الأوان" نتنياهو: "سنغير وجه الشرق الأوسط" إيران في مجلس الأمن: استهداف إسرائيل دفاع عن النفس عراقجي: مكالمة هاتفية واحدة تنهي الهجوم الإسرائيلية نتنياهو: نسيطر على الأجواء الإيرانية وسنغير وجه الشرق الأوسط وزير الدفاع الإسرائيلي: لا نية لإلحاق الأذى الجسدي بسكان طهران

فيضانات السودان تهدد مبانٍ أثرية تعود لـ7 قرون قبل الميلاد

فيضانات السودان تهدد مبانٍ أثرية تعود لـ7 قرون قبل الميلاد

القلعة نيوز :

الخرطوم - تهدد السيول والفيضانات السودانيّة مواقع أثرية مهمة للغاية تعود تاريخيتها إلى 7 قرون ما قبل الميلاد، وقال مسؤول سوداني، إن «الفيضانات العارمة التي يشهدها السودان حاليا تهدد موقعين يضمان أهرامات مروي ونوري الملكية وهما من أهم المواقع الأثرية في البلاد».

وقال مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف في السودان، حاتم النور، إن «الحمام الملكي في مروي، وهو حوض يمتلئ سنويا خلال موسم فيضان النيل، معرض للخطر بسبب مستويات المياه غير المسبوقة»، مضيفا النور أن «الفِرق تعكف منذ يوم الإثنين على حماية الموقع من الغرق. وتقع مدينة مروي الأثرية على الضفة الشرقية لنهر النيل على بعد نحو 200 كيلومتر شمالي شرق العاصمة الخرطوم». وكانت مروي عاصمة أسرة كوش التي حكمت في مطلع القرن السادس قبل الميلاد.وقال النور إن «المقابر الواقعة على عمق يتراوح بين سبعة وعشرة أمتار أسفل الأهرامات في مدينة نوري، التي تبعد 350 كيلومترا شمالي الخرطوم تضررت بسبب زيادة منسوب المياه الجوفية».

وتضم أهرامات نوري مقبرة طهارقة، الذي حكم ما أصبح الآن مصر والسودان في القرن السابع قبل الميلاد. وقال النور إن «مقبرته أثرًا تاريخيا لا يقدر بثمن».

ومثلما هو الحال في مصر كان أفراد الأسر الملكية في السودان يدفنون في مقابر أسفل أهرامات. وأسفرت الفيضانات في السودان عن مقتل ما لا يقل عن 102 شخص وانهيار أو تهدم عشرات الآلاف من المنازل حسبما أعلنت وزارة الداخلية. وأعلنت السلطات حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور. (وكالات)