شريط الأخبار
بيان صادر من ذوو الشهيد الجازي .. تفاصيل البناء الوطني يضع إكليلا ً من الزهور على قبر الشهيد الجازي الذي يفوح بالمسك ..فيديو وصور 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية

فيضانات السودان تهدد مبانٍ أثرية تعود لـ7 قرون قبل الميلاد

فيضانات السودان تهدد مبانٍ أثرية تعود لـ7 قرون قبل الميلاد

القلعة نيوز :

الخرطوم - تهدد السيول والفيضانات السودانيّة مواقع أثرية مهمة للغاية تعود تاريخيتها إلى 7 قرون ما قبل الميلاد، وقال مسؤول سوداني، إن «الفيضانات العارمة التي يشهدها السودان حاليا تهدد موقعين يضمان أهرامات مروي ونوري الملكية وهما من أهم المواقع الأثرية في البلاد».

وقال مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف في السودان، حاتم النور، إن «الحمام الملكي في مروي، وهو حوض يمتلئ سنويا خلال موسم فيضان النيل، معرض للخطر بسبب مستويات المياه غير المسبوقة»، مضيفا النور أن «الفِرق تعكف منذ يوم الإثنين على حماية الموقع من الغرق. وتقع مدينة مروي الأثرية على الضفة الشرقية لنهر النيل على بعد نحو 200 كيلومتر شمالي شرق العاصمة الخرطوم». وكانت مروي عاصمة أسرة كوش التي حكمت في مطلع القرن السادس قبل الميلاد.وقال النور إن «المقابر الواقعة على عمق يتراوح بين سبعة وعشرة أمتار أسفل الأهرامات في مدينة نوري، التي تبعد 350 كيلومترا شمالي الخرطوم تضررت بسبب زيادة منسوب المياه الجوفية».

وتضم أهرامات نوري مقبرة طهارقة، الذي حكم ما أصبح الآن مصر والسودان في القرن السابع قبل الميلاد. وقال النور إن «مقبرته أثرًا تاريخيا لا يقدر بثمن».

ومثلما هو الحال في مصر كان أفراد الأسر الملكية في السودان يدفنون في مقابر أسفل أهرامات. وأسفرت الفيضانات في السودان عن مقتل ما لا يقل عن 102 شخص وانهيار أو تهدم عشرات الآلاف من المنازل حسبما أعلنت وزارة الداخلية. وأعلنت السلطات حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور. (وكالات)