شريط الأخبار
الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر برعاية النائب أيمن البدادوة.. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس

مكاسب للطرفين

مكاسب للطرفين



القلعة نيوز : حمادة فراعنة

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس شرعيته وقيادته وموقعه ومكانته، رغم انتهاء ولايته، كرئيس للشعب الفلسطيني، وحظي من خلال إدارته ومخاطبته «الأخ الرئيس»، من قبل الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الـ 13، خلال اجتماعهم يوم 3/9/2020، بمشاركة وإقرار الفصائل الأربعة: حماس والجهاد والجبهة الشعبية القيادة العامة والصاعقة.
وحصلت حركة حماس على شراكة وجزء من شرعية تسعى إليها، وظهر هنا في زيارة إسماعيل هنية إلى مخيم عين الحلوة بعد أن فشلت عشرات السنين أن تكون بديلاً للتحالف الوطني الذي يقود منظمة التحرير أو بديلاً لحركة فتح رغم:
1- سيطرتها المنفردة على قطاع غزة منذ حزيران 2007، 2- تشكيلها لمؤسسات جماهيرية بديلة خارج فلسطين، 3- تجديدها لاتفاق التهدئة غير المتكافىء مع المستعمرة الإسرائيلية يوم 31/8/2020، والذي يؤكد على دورها التفاوضي المنفرد عن قطاع غزة، والإقرار الإسرائيلي بذلك، فهي تسعى لأن تكون جزءاً من الشرعية الفلسطينية عبر الانخراط في عضوية منظمة التحرير ومؤسساتها وسلطتها الوطنية، منذ أن قررت مرغمة خوض الانتخابات التشريعية، بقرار من مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين في القاهرة عام 2006، على أثر التفاهم الذي وقع بين الإخوان المسلمين والولايات المتحدة في عهد إدارتي بوش الابن وأوباما.
ولذلك قلت إن قادة الفصائل لم يتغيروا، لا في قناعاتهم ولا في رغباتهم، فالذي تغير عندهم ولديهم الظروف المحيطة والعوامل الضاغطة عليهم وحصيلتها اجتماع الأمناء العامين للفصائل 14، ونتيجتها أن طرفي الانقسام فتح وحماس كسبتا بهذا الاجتماع الناجح بامتياز، ولكن هل العوامل الضاغطة التي فرضت اللقاء ستبقى كذلك بعد 4/11/2020 يوم إجراء ونتائج الانتخابات الأميركية: ببقاء ترامب وتجديد ولايته واستمرار فرض صفقة القرن الأميركية الإسرائيلية، باعتبارها الخيار الوحيد المفروض على الفلسطينيين؟؟، أم ستتم هزيمة ترامب وولايته وصفقته، ليحل مكانه في البيت الأبيض، مرشح الحزب الديمقراطي جون بايدن الأقل سوءاً بدرجات، والأكثر استجابة وواقعية لبعض حقوق الشعب الفلسطيني من ترامب وإدارته؟؟
قادة الفصائل، وخاصة فتح وحماس بعد انتخابات 4/11/2020 الأميركية هل سيواصلون خيار اجتماع رام الله وبيروت يوم 3/9/2020، ويصلون إلى اتفاق تنفيذي قبل 4/11/2020 أم سيدخل هذا اللقاء كما سبقه من لقاءات واتفاقات، وتبقى فتح هي القائد الأوحد لمنظمة التحرير وسلطتها الوطنية، وتبقى حماس هي المهيمنة المنفردة على قطاع غزة، وتبقى الاقتراحات العملية نحو: الشراكة في إطار منظمة التحرير وسلطتها الوطنية، وتوسيع حكومة محمد اشتيه، والانتخابات البلدية والتشريعية والرئاسية موقوفة بقرار سياسي، وينتصر المتشائمون الذين لا يرون في اجتماع الأمناء العامين سوى مجرد مهرجان سياسي أوسع من تلك المهرجانات التي عُقدت رداً على صفقة القرن وتداعياتها.
المصالحة والشراكة والوحدة لها أثمان على طرفي الانقسام الفلسطيني دفعها، ومثلما كسبا لمجرد اللقاء، سيكسب الجميع لمصلحة تاريخهم ونضالهم وتضحيات الذين سبقوهم، وسيكسب الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ويواصل طريقه الجاد والحقيقي والتدريجي والتراكمي لهزيمة مشروع الاحتلال العبري الإسرائيلي وإزاحة آثاره المتبقية.