شريط الأخبار
الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء

أثر بطالة ذوي الإعاقة و كبار السن على الناتج القومي الإجمالي

أثر بطالة ذوي الإعاقة و كبار السن على الناتج القومي الإجمالي
القلعة نيوز :
بقلم: عبدالله عمر إبراهيم إبراهيم
يُعَدُّ الناتج القومي الإجمالي من أهم الموارد المالية للدّولة بعد الصّادرات، و يأتي الناتج القومي الإجمالي، من قيمة السّلع و الخدمات، التّي تم إنتاجها خلال فترة زمنية معينة (عادة سنة) داخل حدود الدولة بواسطة العناصر الوطنية، أي بعد استبعاد العناصر غير الوطنية، و يأتي الناتج القومي الإجمالي أيضا، من عوائد الإنتاج و الناتج المحلي الإجمالي، أما عن الناتج المحلي الإجمالي فيأتي من قيمة السلع و الخدمات التي تم إنتاجها خلال فترة زمنية معينة ( عادة سنة) سواء كان بعناصر وطنية أو غير وطنية؛ و هنا لا بد أن نشير إلى أن هذان المفهومان يرتبطان بشكل مباشر بمفهوم آخر مشتق من الناتج القومي الإجمالي، وهو الناتج الإجمالي الحقيقي، و يأتي هذا المفهوم نتيجة تخليصه من أثر التّغير في الأسعار، و يرتبط صعود أو هبوط الناتج القومي الإجمالي بعاملين أساسين، هما النّمو الاقتصادي و هو معدل التّوسع في الزيادة بحجم الناتج الحقيقي الإجمالي (الكلي) الفردي عبر الزمن، و متوسط الدّخل الفردي و هو معدل الدخل القومي الإجمالي (الكلي) مقسوما على عدد السّكان، و هنا نلاحظ أن معدَّل دخل الفرد في الدّولة يرتبط ارتباطاً وثيقا بالدّخل القومي الإجمالي،بحيث و من خلال ما تقدم نجد أن أهمّ عنصر من عناصر الإنتاج هو الأيدي العاملة، فبدون الأيدي العاملة لايمكن أن يكون هناك إنتاج للسلع و الخدمات؛ و بالنظر إلى الأردن نموذجا، نجد أن سكان الأردن ممّن يحملون الرّقم الوطني طبقا لمعادلة حساب متوسط الدخل المذكورة سابقا، نجد أن الدخل القومي الإجمالي أقل بكثير مقارنة مع السكان و أن العلاقة بينهما عكسية، و السبب في ذلك هو وجود فئات غير منتجة بشكل فعّال وهم ذوي الإعاقة و كبار السّن مع استبعاد البطالة الموجودة أصلا نتيجة حاجاتهم المختلفة من السلع و الخدمات طبقا لطبيعة حياتهم الخاصة، و في ظل جائحة كورونا فإن متوسط الدخل الفردي بانخفاض متسارع مما يؤدي إلى انخفاض الدخل القومي و المحلي الإجمالي معا، و ازدياد الحاجة للخدمات و الاستهلاك بين هذه الفئات، و لحل هذا العبئ الاقتصادي الكبير نفترح الحلول التالية 1.إعادة رسم السياسات الاقتصادية و الاجتماعية بشكل يتناسب مع هذه الفئات لأنها الأكثر استهلاكاً للناتج القومي الإجمالي. 2.عند تحليل الأثر الاقتصادي للبطالة، لا بدَّ من رسم منحنى خاص لذوي الإعاقة و كبار السّن و السبب في ذلك هو أن متوسط الدّخل لهؤلاء الأفراد أقل بكثير من احتياجاتهم للسلع و الخدمات مما يؤثر سلبا على الناتج القومي الإجمالي. 3.على الصّعيد الإعلامي الاقتصادي لا بدّ من وجود تحليل اقتصادي مخصص لذوي الإعاقة عند الحديث عن البطالة بكافة أشكالها عن هذه الفئة.