شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

باحثون من جامعتي "عمان الأهلية و برادفورد" يكتشفون دواءً للتغلب على مقاومة سرطان الثدي للأدوية

باحثون من جامعتي عمان الأهلية و برادفورد يكتشفون دواءً للتغلب على مقاومة سرطان الثدي للأدوية

القلعة نيوز :

قام أ.د. محمد الطناني من جامعة عمان الأهلية (الأردن) بالتعاون مع معهد علاج السرطان التابع لجامعة برادفورد (المملكة المتحدة) وجامعة طنطا (مصر) وجامعة ألستر (المملكة المتحدة) بتطوير طريقة لإيصال الدواء مباشرة إلى الخلايا السرطانية والتغلب على سمية العلاج الكيميائي للورم ومقاومته.

أظهرت الفحوصات المخبرية أنه عند وصول الدواء إلى خلايا سرطان الثدي التي يصعب علاجها، تستقبله هذه الخلايا بفعالية، مما يجعل الورم ذا حساسية لجرعة منخفضة من العلاج الكيميائي ويخفض معدل نموها بنسبة 98٪.

هذا الدواء عبارة عن ببتيد (Peptide) أي جزء من بروتين، حيث اكتشف أ.د. الطناني أنه قادر على منع بروتين يسمى RAN-GTP يساعد الخلايا السرطانية على إصلاح تلف الحمض النووي، والانقسام والنمو.

وتعد أورام الثدي مشكلة ذات أهمية بالغة في جميع أنحاء العالم حيث يعتبر سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بعد سرطان الجلد غير الميلانيني، فقد تجاوز عدد الحالات الجديدة 1.9 مليون حالة في عام 2018 وبمعدل انتشار سنوي متوقع لأكثر من 4.4 مليون حالة في 5 سنوات.

حيث تم ربط المستويات العالية من RAN-GTP بالنمو العدواني للورم وانتشار السرطان، وهي مقاومة للعلاج الكيميائي وغالبًا ما تؤدي إلى سوء حالة المريض في عدد من حالات السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي الثلاثي السلبية (TNBC).

وعلى الرغم من أن سرطان الثدي يعتبر من أكثر الأورام الصلبة حساسية كيميائية، فإن معظم الأورام المستجيبة في البداية تنتكس وتطور مقاومة لمجموعة واسعة من الأدوية. وبالتالي، يصبح سرطان الثدي مقاومًا للأدوية السامة للخلايا وغير قابل للشفاء عادة. حيث تتراوح معدلات الاستجابة لمعالجة واحدة بدوكسوروبيسين من 43 ٪ في المرضى الذين لم يتلقوا العلاج سابقًا إلى 28 ٪ في المرضى الذين تمت معالجتهم سابقًا بهذا الدواء، مما يشير إلى أن المقاومة المتزايدة للعلاج الكيميائي، دوكسوروبيسين، يمكن أن يؤدي إلى الإخفاق في معالجة ما يقارب 50٪ من المرضى الذين تلقوا العلاج، مما يجعل المقاومة سببًا رئيسيًا لفشل العلاج.

وقد قام أ.د. الطناني بالعمل مع زملائه في كل من جامعة برادفورد وجامعة ألستر لابتكار طريقة خاصة لإيصال عقار البروتين الجديد إلى الخلايا السرطانية ومهاجمتها والحد من مقاومة العلاج الكيميائي.

حيث توصل الباحثون إلى أن وضع الدواء في جسيم صغير أولاً، والذي يعمل ككبسولة، وبمجرد حقنه سيحافظ الجسيم على الدواء لفترة كافية ليتم نقله إلى الخلايا قبل إطلاقه. وقد أظهرت الاختبارات أنه إذا تم حقن الدواء البروتيني بمفرده فإنه سيتحلل في وقت مبكر جدًا مما يؤدي الى عدم توقيف مناعة الأورام للعلاج الكيميائي المستخدم في علاج سرطان الثدي الصلب العدواني.

قال أ.د. الطناني: "قمنا بتطوير جسيم نانوي شحمي بمقدوره مساعدة هذا الببتيد الدوائي على دخول خلايا سرطان الثدي المقاومة وحجب RAN، وبذلك نكون قد قربنا هذا العلاج الجديد المحتمل خطوة ليتم استخدامه."

أضاف قائلا: "لقد كنا على علم بحاجتنا إلى آلية توصيل جديدة لهذا الدواء حيث تعد الببتيدات بمفردها غير مستقرة ويمكن أن تتحلل بسرعة كبيرة جدًا لتكون فعالة وعليه كان استخدام الجسيمات النانوية كآلية توصيل هو الحل الأمثل."

واستكمل أ.د. الطناني موضحا: "تشكل مقاومة الأدوية المتعددة (MDR) أحد القيود الرئيسية للعلاج الناجح للسرطان. وقد عكس عقارنا الجديد مقاومة العقاقير المتعددة (MDR) بوساطة تعبير RAN)) عن طريق تثبيط وظيفة إصلاح تلف الحمض النووي (RAN-IP). إن الإدارة المشتركة لمثبط (Ran-GTP) تعزز حساسية العلاج الكيميائي، DOX، في خطوط خلايا سرطان الثدي.

وقال : أخيرًا، أدى التوصيل المشترك بوساطة الجسيمات الشحمية مع (RAN-IP) إلى تحسين التأثير المضاد للورم لـ DOX في الفئران الحاملة للورم مقارنة بالعلاج الفردي. ونحن نسعى للحصول على مزيد من التمويل والمستثمرين لدعم تطوير هذه الأدوية........

***** تم نشر النتائج في 2020 ,Expert Opinion Drug Delivery