شريط الأخبار
البناء الوطني يضع إكليلا ً من الزهور على قبر الشهيد الجازي الذي يفوح بالمسك ..فيديو وصور 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات"

في فلسطين.. «يطير الحمام يحطّ الحمام» ويرمز للسلام

في فلسطين.. «يطير الحمام يحطّ الحمام» ويرمز للسلام

القلعة نيوز :

ما زال الحمام يطير.. ما زل الحمام يحطّ، لكن في زمن الحرب يذهب الحمام إلى الظل.. إلى ظل الوعي، حيث تجرّده الحرب من رمزية السلام، وفي أحيان كثيرة يصبح رمزاً للحزن والنوح، فيجد أكثر من منكوب يغنّي له: «أقول وقد ناحت بقربي حمامةٌ.. أيا جارتا لو تشعرين بحالي».

هنا في مدينة رام الله، رفٌ من الحمام البرّي من فلسطين، يبدو ساهباً، وكأنه حائر بين رمزين.. الحرب والسلام!.. وخلف أسراب الحمام هذه، هناك حياة بلا سراب.

اعتاد هذا السرب، على الظهور في الشوارع الفارغة، خلال جائحة كورونا، التي ألزمت الناس منازلهم قسراً، وكان يلتقط ما تيسر من علف كالقمح أو الأرُز، الذي اعتاد أن يضعه له أحد أبناء المدينة، ويسكن قريباً من أماكن تواجده، وسط مدينة رام الله. وغالباً ما يُنظَر إلى طيور الحمام، كرموز دينية، فمثل هذا السرب، يمكن مشاهدته بكثرة في المسجد الحرام بمكة المكرّمة، وفي الجامع الأموي بدمشق، وفي المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، كما أنه يرمز للروح القُدُس عند الديانة المسيحية. للحمام، حكاياته المتعددة مع العُشّاق، وحتى اليوم لا زالت عادة إطلاق زوج من الحمام خلال الأعراس موجودة عند الكثير من العائلات الفلسطينية، والبعض ينظر إليها بأنها تجلب الحظ السعيد، ومن هنا، فإن ظهور هذه الأسراب من الحمام حتى بعد أن عادت شوارع رام الله تعجّ بالمواطنين، إثر رفع القيود المفروضة بفعل الجائحة، أصبحت مدعاة لجلب السعادة، وفأل خير، بحياة جديدة بعد انتهاء «الطوارىء».