شريط الأخبار
إجلاء 50 مريضًا ومرافقًا من غزة لعلاجهم في الأردن وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الاتحاد السويسري التحصين الذاتي... وزير الثقافة يفتتح ملتقى العقبة الثقافي الثالث بالصور تخريج الفوج السادس والخمسون لكلية القادسية اتفاقية بين وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق بحر البلطيق وتطلق صاروخا باليستيا مسؤول في الأهلي يوضح حقيقة حصول "زيزو" على 100 مليون وتقاضي تريزيجيه بالعملة الأجنبية "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يعد حزمة إجراءات تجارية ضد الصين ضبط مخدرات في بحر العرب بقيمة تناهز مليار دولار ما حقيقة تبرع رونالدو قائد النصر السعودي بمليوني دولار لأطفال غزة؟ الرواشدة يلتقي رئيس المركز الوطني للبحث والتطوير في البادية ولي العهد يتابع تمرينا تعبويا لكتيبة التدخل السريع (صور) بتوجيهات جلالة الملك ..مستشار العشائر يزور الشيخ عبيد الزوايدة في قضاء الديسة ويستمع لمطالب أبناء المنطقة "مستشار العشائر" يتفقد موقع مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي في وادي رم قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد الصفدي يؤكد أولوية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة حسان يعمم على المؤسسات الحكومية باعتماد التراسل الإلكتروني الكنيست يصوت على مقترح قانون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

في فلسطين.. «يطير الحمام يحطّ الحمام» ويرمز للسلام

في فلسطين.. «يطير الحمام يحطّ الحمام» ويرمز للسلام

القلعة نيوز :

ما زال الحمام يطير.. ما زل الحمام يحطّ، لكن في زمن الحرب يذهب الحمام إلى الظل.. إلى ظل الوعي، حيث تجرّده الحرب من رمزية السلام، وفي أحيان كثيرة يصبح رمزاً للحزن والنوح، فيجد أكثر من منكوب يغنّي له: «أقول وقد ناحت بقربي حمامةٌ.. أيا جارتا لو تشعرين بحالي».

هنا في مدينة رام الله، رفٌ من الحمام البرّي من فلسطين، يبدو ساهباً، وكأنه حائر بين رمزين.. الحرب والسلام!.. وخلف أسراب الحمام هذه، هناك حياة بلا سراب.

اعتاد هذا السرب، على الظهور في الشوارع الفارغة، خلال جائحة كورونا، التي ألزمت الناس منازلهم قسراً، وكان يلتقط ما تيسر من علف كالقمح أو الأرُز، الذي اعتاد أن يضعه له أحد أبناء المدينة، ويسكن قريباً من أماكن تواجده، وسط مدينة رام الله. وغالباً ما يُنظَر إلى طيور الحمام، كرموز دينية، فمثل هذا السرب، يمكن مشاهدته بكثرة في المسجد الحرام بمكة المكرّمة، وفي الجامع الأموي بدمشق، وفي المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، كما أنه يرمز للروح القُدُس عند الديانة المسيحية. للحمام، حكاياته المتعددة مع العُشّاق، وحتى اليوم لا زالت عادة إطلاق زوج من الحمام خلال الأعراس موجودة عند الكثير من العائلات الفلسطينية، والبعض ينظر إليها بأنها تجلب الحظ السعيد، ومن هنا، فإن ظهور هذه الأسراب من الحمام حتى بعد أن عادت شوارع رام الله تعجّ بالمواطنين، إثر رفع القيود المفروضة بفعل الجائحة، أصبحت مدعاة لجلب السعادة، وفأل خير، بحياة جديدة بعد انتهاء «الطوارىء».