شريط الأخبار
الاحتلال يوافق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة الرئيس المصري يبحث مع مستشار ترامب الأوضاع في غزة وليبيا الشيباني يعلن الاتفاق مع سلام لإنهاء معاناة السوريين الموقوفين في لبنان اعفاءات جمركية وضريبية للمركبات والقوارب لمن يشتري عقارا في العقبة مجلس أعلى للتنسيق بين الأردن وسوريا الجيش يضبط شخصا حاول التسلل للأردن في المنطقة الشمالية ابو هنية يقدم مقترح لتعزيز دور مجلس النواب وتجسير الثقة بين المواطن والسلطتين التشريعية والتنفيذية ولي العهد يتابع استعدادات نشامى المنتخب الوطني لكرة القدم لمواجهة نظيره العُماني استطلاع ميشع للدرسات: 77 بالمئة يثقون بالتوجهات الاقتصادية لحكومة الدكتور جعفر حسان اقتصادنا حين يعلق في العموميات ويغرق في التفاصيل إيفرتون يودع ملعب "جوديسون بارك" بثنائية في شباك ساوثهامبتون أكبر منشأة لتخزين الغاز في بريطانيا مهددة بالإغلاق لغياب الدعم الحكومي ويتكوف يغلق على مدى قانونية قرار ترامب قبول الطائرة القطرية كهدية في مباراته الـ500 الأخيرة.. فاردي يسجل هدفه رقم 200 بقميص ليستر سيتي مصر تعرض على أمريكا فرص استثمار واعدة في منطقة قناة السويس صفقات الذكاء الاصطناعي في الخليج تثير جدلا أمريكيا.. هل تهدد الأمن القومي؟ الشارقة الإماراتي يهزم ليون سيتي السنغافوري ويتوج بدوري أبطال آسيا 2 الأمير غازي يشارك بقداس تنصيب البابا لاون الرابع عشر الملك يتابع تمرينا أمنيا مشتركا في مركز تدريب الشرطة الخاصة رئيس النواب يلتقي مطران البطريركية اللاتينية في الأردن

الاحتلال يخطر بهدم 13 منزلا مأهولا في سلوان

الاحتلال يخطر بهدم 13 منزلا مأهولا في سلوان

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة – قال عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، الباحث في شؤون القدس فخري أبو ذياب إن بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالقدس سلمت، أمس الاثنين، إخطارات بهدم 13 منزلا مأهولا بالسكان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف أبو ذياب في حديث لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن بلدية الاحتلال أخطرت بهدم 10 منازل في حي البستان من سلوان، و3 أخرى في منطقة «كرم الشيخ» فيها، بحجة البناء دون ترخيص، علما أن المنازل مستوفية لشروط البناء، كما توجد بيوت غير مرخصة للمستوطنين لا تبعد عنها سوى بضعة أمتار.

ووفق أبو ذياب فإن المنازل مأهولة وتؤمن معيشة 76 فردا، أغلبهم من الأطفال والنساء، كما أن غالبية المنازل مبنية منذ أكثر من عشر سنوات. وأكد أن سلطات الاحتلال تستخدم الآن سياسة واضحة لتهجير الفلسطينيين تتمثل بتجسيد سياسة «الضم» على أرض الواقع لتصفية الوجود الفلسطيني بالقدس.

وقالت «وفا» إن 74 مستوطنا إسرائيليا اقتحموا، صباح أمس الاثنين، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة بحماية الشرطة. وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن هذا المعلم الديني الإسلامي التاريخي أن هؤلاء المستوطنين قاموا بجولات في باحات المسجد وأدوا طقوسا تلمودية في منطقته الشرقية.

وأغرق مستوطنون، أمس الإثنين، أراض لفلسطينيين في قرية دير الحطب (شرق نابلس)، بالمياه العادمة. وتأتي هذه العملية الإرهابية التخريبية، بالتزامن مع موعد قطف الزيتون، ما يلحق ضررا كبيرا بأصحاب هذه الأراضي، ومزراعي الزيتون في المنطقة، بعد التلوث الناتج عن ضخ المياه العادمة.

وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين أغرقوا أراضي المواطنين في الجهة الشرقية من قرية دير الحطب بالمياه العادمة، بالتزامن مع موعد قطف ثمار الزيتون.

وشهد الأسبوع الماضي، تصعيد المستوطنين لانتهاكاتهم بحق مزارع الفلسطينيين وأراضيهم المزروعة بالزيتون، في حالة تتكرر سنويا، وسط تغاضي سلطات الاحتلال عن هذه الانتهاكات.

في موضوع آخر، حثّ المجلس الوطني الفلسطيني، برلمانات العالم واتحاداتها على التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام لليوم الـ86 على التوالي، رفضا لاستمرار اعتقاله الإداري، فيما دعت قوى رام الله إلى إنقاذ حياة الأسير، محمّلة الاحتلال المسؤولية عن حياته.

وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، إن الوضع الصحي للأسير الأخرس، خطير للغاية، ويعاني حالة إعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستي السمع والنطق لديه. وأضاف أن حالات تشنج تصيب الأسير الأخرس، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب.

ودعا عبد ربه مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه فورا، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته.

بدوره، قال المجلس الوطني في رسائل متطابقة وجهها رئيسه، سليم الزعنون إلى برلمانات عدة في العالم، إن «حياة الأسير الأخرس في خطر حقيقي، يتعرض للموت البطيء، في ظل استهتار الاحتلال بحياته، وعدم الاستجابة لمطلبه الوحيد، بإنهاء اعتقاله الإداري وإطلاق سراحه، حيث رفضت سلطات الاحتلال مرتين طلبا عاجلا للإفراج عنه رغم تدهور حالته الصحية»، بحسب ما أوضح المجلس في بيان.

وأضاف: «ننتظر منكم المساهمة في جهود المطالبة بإرسال لجان تقصي حقائق حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين، وتدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والصحية؛ لوقف الموت البطيء، الذي يتعرض له الأسير الأخرس قبل فوات الأوان، في ظل تراجع وضعه الصحي بشكل سريع، وهناك خشية حقيقية على حياته».

وشدد المجلس على ضرورة التدخل الإنساني والقانوني للبرلمانات، لإلزام سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الأسير، وإنقاذ حياته وحياة الأسرى المرضى، وإلغاء سياسة العزل الانفرادي غير الإنساني للأسرى الفلسطينيين.

وقال في رسائله، «لرؤساء الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والإفريقية واللاتينية والبرلمان العربي والبرلمان الأوروبي والجمعيات البرلمانية الأوروبية و الأورومتوسطية والآسيوية ورؤساء برلمانات عالمية نوعية في أميركا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا، إن حالة الأسير الأخرس حالة إنسانية مؤلمة ونموذجية عاشها وعانى آلامها مئات آلاف الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي»، بحسب البيان.

من جانبها، أكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، «أهمية تضافر الجهود للعمل بكل الوسائل المتاحة لإنقاذ حياة الأسير ماهر الأخرس». وحملت القوى عقب اجتماعها في رام الله، أمس الإثنين، الاحتلال المسؤولية عن حياة الأخرس «في ظل الوضع الصحي بالغ الخطورة الذي يعيشه بعد رفض دولة الاحتلال الاستجابة لمطالبه العادلة»، داعية إلى «إسناد الأسرى في العزل الانفرادي، الذين يعانون أوضاعا بالغة القسوة». وذكرت أنه «سيكون اليوم الثلاثاء، اعتصام جماهيري حاشد أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة، في الساعة 11 ظهرا إسنادا للإضراب البطولي للأسير الأخرس، والأربعاء فعالية مسائية على ميدان المنارة برام الله الساعة الخامسة نصرة للأسرى ورفضا لممارسات الاحتلال بحقهم، وتأكيدا على وقوف الشعب الفلسطيني مع أسراه».

في قطاع غزة، نصب جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس حواجز في محيطه وطلب من السكان عدم الاقتراب من الجدار الأمني مع القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «يجري عمليّات هندسيّة» قرب الجدار الأمني وإنه «لا خطر على السكان». وفي وقت سابق صباح أمس، طلب الجيش الإسرائيلي من المزارعين عدم الوصول إلى الحقول المحاذية للجدار الأمني. (وكالات)