شريط الأخبار
ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب : مستقبل الزراعة ... مرة اخرى

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة  يكتب : مستقبل الزراعة ... مرة اخرى
القلعة نيوز :
تحتاج الزراعة بكافة اشكالها في الاردن الى التفاته جادة و عاجلة. كالعديد من القطاعات المهمة، لا بد ان تكون السياسات الحكومية منسقة و منظمة، و كذلك متوازنة و مشبكة. ان اعادة مشروع دعم الزراعة سيكون من انجح الاستراتيجييات و ليس فقط من اجل الامن الغذائي، بل الامن المجتمعي ككل. فالزراعة من اهم سياسات دعم المشاريع الصغيرة و ريادة الاعمال، و تحد من الهجرة الى المدن، و تخفف من الضغط على الوظائف الحكومية.
و لا زال السؤال مطروحا، ما هو مستقبل الزراعة في الاردن و ما هي خطط الدولة في هذا المجال الحيوي؟ تعاني زراعتنا منذ عقود، فسياساتنا الحكومية المتعارضة، و غير المشبكة، اضعفت الزراعة و اضنت المزارعين، و من ثم تدنت قدرتنا على المنافسة الاقليمية بعد ان كنا احد اعمدة سلة غذاء المنطقة باكملها.
ضعفنا يتركز في غياب الرؤية الشاملة للقطاع و بالتالي غياب التنسيق الفعال ما بين الوزارات الرئيسية المعنية و مؤسسات هامة اخرى. فالقرارات و السياسات تتخذ بشكل منفصل و بالقطعة.
بالطبع لا يمكن اعادة الساعة الى الوراء، لذلك علينا التطلع للمستقبل. فمع الادراك الكامل لمحدودية مواردنا الطبيعية و على رأسها المياه، فانه يمكننا ان نحقق مرة اخرى قفزات كبيرة في الزراعة و نثبت كمزارعين، افراد، و عائلات، و شركات قدرة استراتيجية كبيرة على الابتكار.
لقد ادت مثابرتنا في السبعينيات و الثمانينيات الى نتائج كبيرة و تفوق اردني اقليمي واضح. يمكننا ان نخطط مرة اخرى لعودة القطاع بحيوية بالتعلم من التجربة السابقة، و اعتماد اكبر على التكنولوجيا المستحدثة، و كذلك الالتفات الفعال الى الاستدامة البيئية و الاقتصادية.