شريط الأخبار
ولي العهد: يا جيشنا يا عربي حسان: نحيي نشامى قواتنا المسلحة الباسلة أسعار الذهب تنخفض محليا الحديد يسحب استقالته من رئاسة الفيصلي المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية سيارات BMW جديدة لوزراء في الحكومة بدلا من تيسلا ومرسيدس

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب:الادارة الحكومية في المقدمة

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب:الادارة الحكومية في المقدمة
القلعة نيوز : اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة
اثبتت ازمة كورونا ان الادارة الحكومية هي حامية المجتمع و رافعة الاقتصاد، و قد وجب علينا اعادة التفكير في فلسفتها و الياتها. مطلوب الان التركيز على استراتيجيات هيكلة القطاع العام اساسها الابتكار و الانتاج و الايجابية، و الفرصة مواتية.
فبعد عقود من اتهام القطاع العام بالهدر و ضعف الاستجابة، اعادت الازمة الحالية الاعتبار عالميا لدور الحكومات المركزي. ادى تبني تلك الرؤية قبل الازمة، في دول عديدة، الى خفض الاهتمام بالقطاع العام و تعظيم دور القطاع الخاص و منظمات المجتمع المدني. ترسخ ذلك من خلال اما الخصخصة المباشرة او عن طريق تشريعات و سياسات و ممارسات ادت الى غياب الاستثمار في الادارة الحكومية و عدم الاهتمام بتطويرها.
جاءت هذه الازمة لتؤكد انه لا بديل عن دور الادارة الحكومية كرافعة اساسية للتنمية. قطاعي الصحة و التعليم من اهم الامثلة الدولية على ذلك حيث اكتشفنا ثغرات كبيرة فيهما وصلت احيانا الى عجز خطير في مواجهة تبعات الوباء. استدامة العمالة ايضا كانت من التحديات الكبرى الناتجة عن غياب التوازن ما بين القطاعات العامة و الخاصة، و ما تبعها من ضعف في الانتاجية.
على المستوى الوطني، تحفزنا الازمة على مراجعة فلسفتنا الاقتصادية و الاجتماعية في العقود الماضية، و كيفية ادارتنا للمقدرات الوطنية. من ناحية استراتيجية، فانه من الخطير ان ننظر للادارة الحكومية على انها فواتير رواتب و تقاعد و مصروفات يجب تخفيضها. و الاصول الوطنية ليست اعباءا من الافضل ان تعهد للغير. نحتاج الى وقفة حكيمة و موضوعية حتى نرى الصورة الكبرى بشكل افضل.