شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

ا.د. خريسات يكتب : اللغة العربية وعقوق بعض أبنائها

ا.د. خريسات  يكتب : اللغة العربية وعقوق بعض أبنائها

القلعة نيوز - الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

في اليوم العالمي للغة العربية، نقف عند محطات قد تكون ساهمت بطريقة أو بأخرى في تدني مستوى لغة الكلام وصناعتها عند بعض الناطقين بها.

إن الرغبة الشديدة في الظهور بمظهر حضاري متطور لدى البعض - من وجهة نظرهم - وخصوصا بعض المسؤولين والفئة المثقفة من المجتمع، جعلتهم يكثرون من تداول المصطلحات الانجليزية في خطابهم بلغتهم الأم، فعندما تزور مسؤولا او تلتقي به، تجده يكثر من استخدام تلك المصطلحات في لغته رغم انه يتكلم لشخص آخر تجمعه به وحدة اللغة.

ما يلاحظ هنا ان هذا الشخص المستخدم في كلامه مزيجا من اللغات، لم يدرس في دولة أجنبية وتخصصه ليس بالضرورة علمي، وقد تكون دراسته باللغة العربية، ولكن الوهم الذي يخيل عليه أو ضعف شخصيته يوحي له بأن هذه الطريقة تقويه وتظهره بمظهر الرجل الحضاري المثقف المواكب لبعض المصطلحات الانجليزية.

وعلى النقيض من ذلك تجد فئة أخرى درسوا بلغات اجنبية، وعاصروا ثقافات غربية، لكن ثقتهم بنفسهم وحبهم للغتهم - لغة القرآن الكريم - جعلتهم يشعرون بالفخر والاعتزاز عند تكلهم بلغتهم الأم.

إن اللغة العربية ومنذ أصبحت لغة عالمية معتمدة لدى الأمم المتحدة، غدا التكلم بها مطلبا مع توفر وسائل الترجمة الفورية لجميع اللغات الأخرى.

إن حبك للغتك الأم يعني شعورك بالفخر عند استخدامها والنطق بها، وهذا لا يعني أبدأ عدم معرفة اللغات الأخرى وإتقانها، لأن من عرف لغة قوم كما قالوا أمن شرهم.

إن شعورا بالعزة والفخر ينتابك، عندما تجد أجنبيا لم يدرس اللغة العربية في طفولته، وهو يحاول جاهدا التكلم بها وإتقانها. وتبقى اللغة في النهاية وسيلة لإيصال المعلومة والتأثير والتأثر بالآخرين، وعلو شان لغة ما، يعني علو شأن الناطقين بها.

ولقد مرت لغتنا العربية بفترات كثيرة ومتنوعة من القوة والضعف، وكانت ومازالت تعكس حال الناطقين بها على مر العصور والأزمان.

* الكاتب : برفسور في جامعة البلقاء التطبيقيه - khraisaty@gmail.com