شريط الأخبار
حادث سير على طريق الحصن الرمثا نتج عنه وفاة واصابات طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 يتعامل مع عشرات الجرحى والمصابين جراء قصف الاحتلال شاب عامل كراجات يحقق 98 بالتوجيهي ويناشد لدراسة الطب مأساة على طريق دمشق الدولي… وفاة الشابة الأردنية جودي مهيار بعد خمسة أيام من وفاة والدها الملكة رانيا تلتقي فريق عمل أسبوع عمان للتصميم " الوزير الرواشدة" : ‏الأردن ليس بقعة على الخريطة بل روح تنبض بالعزة والكرامة" البدادوة: قطاع الطيران داعم رئيسي للاقتصاد ورافعة استراتيجية لتعزيز السياحة وجذب الاستثمارات الملك يصل إلى أوزبكستان والرئيس الأوزبكي في مقدمة مستقبليه تعليمات جديدة لضبط تعيينات "شراء الخدمات" في الحكومة الأردن خلال مؤتمر "التعاون الاسلامي": الضفة الغربية تشهد حرباً ثانية كوينتوس سيماكوس ... سباح يكشف فحوى حديثه مع زميله الروسي قبل اختفائه في السباق القاري بمضيق البوسفور رئيس الوزراء العراقي يرفض زيادة الضرائب المثبطة للاستثمار ‌‏ ترامب يصف الوضع في كوريا الجنوبية بأنه "تطهير أو ثورة" فريق برشلونة يعثر على "ميسي جديد" مكتب رئيس وزراء هنغاريا: سلوك كييف لا يتوافق مع وضعها كمرشح للاتحاد الأوروبي لاعب ليفربول ماك أليستر يوجه رسالة من كلمتين باللغة العربية قبل مباراته أمام نيوكاسل ماذا فعل المواطن العربي أحكامه خلال الثلاثين سنة حتى يعامل هذه المعاملة ؟؟؟ معضلة سبينوزا واليهود: بين الخرافة الدينية والعقل النقدي الهميسات يسأل وزير الصحة حول أطباء غير مرخصين وضغوطات على النواب

«وزيرة الصناعة»: حريصون على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق التعافي الاقتصادي

«وزيرة الصناعة»: حريصون على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق التعافي الاقتصادي

القلعة نيوز : قالت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين المهندسة مها علي ان الوزارة حريصة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بما فيها مراكز الدراسات وذلك بهدف التشاور ومناقشة الموضوعات الخاصة بتطوير الوضع الاقتصادي وتحقيق التعافي الاقتصادي ومعالجة التداعيات الناتجة عن جائحة كورونا وصولا لزيادة معدلات النمو والتصدي لمشكلتي الفقر والبطالة.
وأشارت علي خلال جلسة حوارية عقدها منتدى الاستراتيجيات الأردني بعنوان «احتواء كورونا: ما بين الاستجابة الصحية واستمرار العجلة الاقتصادية في الأردن» إلى الإجراءات التي أعلنتها الحكومة مؤخراً بهدف التخفيف من الآثار التي لحقت ببعض القطاعات المتضررة نتيجة لجائحة كورونا، وذلك في إطار برنامج الحماية الاجتماعية الموجه لبعض القطاعات والأفراد، مؤكدة حرص الحكومة علي الموازنة بين المتطلبات الصحية وتجنب الضرر الاقتصادي الناجم عن الاغلاقات المتكررة.
وردا على أسئلة الحضور أوضحت الوزيرة الإجراءات المتعلقة بسلاسل التزويد.
واستعرض المدير التنفيذي لمنتدى الاستراتيجيات الأردني الدكتور إبراهيم سيف، مضامين دراسة سينشرها المنتدى خلال الفترة المقبلة حول الوضع الوبائي واستمرارية العجلة الاقتصادية، مبيناً التسلسل الزمني لأهم الأحداث أثناء جائحة كورونا المستجد والأثر الاقتصادي المترتب لإجراءات الحظر الشامل، ومشيراً إلى أن معظم القطاعات الاقتصادية في الأردن شهدت انكماشاً شديداً خلال الربع الثاني من العام 2020، باستثناء خدمات المال والتأمين والأعمال بنسبة (2.8 %)، والخدمات العقارية بنسبة (0.6 %)، وقطاع الزراعة بنسبة (0.7 %).
وأوضح سيف بأن السيطرة المبكرة على الوباء ساعدت الأردن في تحريك العجلة الاقتصادية لآخر شهرين من الربع الثاني؛ بالرغم من حدة الانكماش، إلا أن أثر الجائحة على الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي جاء أقل مما تحقق في دول أخرى رغم تمتعها بحيز مالي واسع. وهو ما يعكس حصافة السياسات النقدية والمالية التي اتبعت.
وشدد سيف علىى ضرورة تعاون القطاعات المختلفة في الأردن من خلال تحليل الروابط المتبادلة بين كافة القطاعات عن طريق فهم عميق لسلاسل التوريد؛ مع الأخذ بالحسبان الدور الهام لقطاع النقل العام، إضافة إلى وضع معايير واضحة وبروتوكول حول مستقبل الاستجابة لتطور الحالة الوبائية حتى تتمكن القطاعات من الاستعداد والتكيف.
وشارك في الجلسة الحوارية نائب رئيس الوزراء الدكتور أمية طوقان، مشيراً إلى أن الحزم المالية والسياسات النقدية المتخذة من قبل الحكومة في بداية الأزمة، ساهمت وبشكل كبير في التقليل من حدة الانكماش الاقتصادي في الأردن مقارنة بالدول الأخرى.
كما أكد الدكتور طوقان إلى أن الإجراءات المتبعة والاستجابة السريعة في التعامل مع جائحة كورونا مع تعزيز القطاع الصحي أدى إلى تعزيز البنية التحتية في القطاع الصحي في الآونة الأخيرة، وذلك من خلال إنشاء المستشفيات الميدانية وزيادة الكوادر الطبية.
وناقش المشاركون مقترحاتهم حول سلاسل التوريد والسياسات اللازمة لتحفيز الاقتصاد وتخفيف آثار الأزمة على القطاعات المختلفة مشددين على أهمية اتخاذ الإجراءات ووضع الحوافز المختلفة في الفترة الحالية لتجنيب الأردن الدخول في حالة ركود وانكماش اقتصادي عميق يصعب الخروج منه إلا بفاتورة اقتصادية عالية على كل من القطاعين العام والخاص.