شريط الأخبار
الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يمدد ولاية الانروا الخارجية الروسية: بوتين بعث برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة سمو ولي العهد : فخورون بالأنجاز الاردني العظيم بتأهيل الاردن للمشاركة في بطولة كاس العالم الكروية الاردن من بين المتأهلين :نتائج قرعة مجموعات كأس العالم 2026 (صور) رفع جاهزية البلديات استعدادًا لحالة عدم الاستقرار الجوي السبت النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 الرياحي يُعلن عزمة الترشح لرئاسة بلدية دير الكهف في البادية الشمالية الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك : فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة

محكمة جزائرية تؤيد سجن "الابنة السرية لبوتفليقة" 12 عاما

محكمة جزائرية تؤيد سجن الابنة السرية لبوتفليقة 12 عاما

القلعة نيوز : أيدت محكمة استئناف جزائرية، الخميس، حكما بسجن سيدة أعمال، معروفة محليا باسم "الابنة السرية" للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، لمدة 12 سنة، في قضية فساد مالي وسياسي.

وكانت محكمة الشراقة الابتدائية بالجزائر العاصمة، قضت، في 14 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالسجن 12 سنة نافذة بحق "نشناشي زليخة" (65 عاما)، مع مصادرة أملاكها.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن محكمة الاستئناف في مجلس قضاء تيبازة غربي العاصمة الجزائر أيدت، الخميس، حكم المحكمة الابتدائية.

والحكم الجديد غير نهائي، إذ يمكن الطعن عليه أمام المحكمة العليا.

وإعلاميا، تُسمى "نشناشي" بـ"الابنة السرية لبوتفليقة"، وهي الصفة التي كانت تنتحلها طوال سنوات حكمه بين 1999 و2019.

وتمثل "نشناشي" لغزا في الشارع الجزائري، حيث لا تُعرف طبيعة علاقاتها ببوتفليقة، رغم أنها كانت تتحرك بهوية تزعم أنها ابنته وتتمتع بنفوذ كبير لدى الرئاسة يتيح لها إنجاز معاملات كثيرة عبر توصية من بوتفليقة، بحسب التحقيقات في قضيتها.

ووفق المعلن، لم تكن لبوتفليقة زوجة ولا أبناء، ولم يصدر عنه أي تصريح بشأن طبيعة علاقته بـ"نشناشي".

وسُئلت "نشناشي"، خلال المحاكمة عن علاقتها ببوتفليقة، فاكتفت بالقول إنه كان "صديق والدي منذ عهد الثورة التحريرية (1954: 1962- استعمار فرنسي)، ولم يسبق أن قدمت نفسي للمسؤولين كابنة للرئيس"، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

وتوبعت "المرأة اللغز" بتهم "تبييض أموال" و"استغلال نفوذ" و"منح امتيازات غير مستحقة" و"تبديد مال عام" و"تحريض عون عمومي (موظف حكومي) على منح امتيازات غير مستحقة"، و"تهريب العملة الصعبة نحو الخارج".

كما توبع معها في القضية كل من ابنتيها فرح وإيمان (تم تثبيت حكم ابتدائي عليهما بـ5 سنوات سجنا نافذا)، ووزير العمل الأسبق، محمد الغازي، ومدير الشرطة الأسبق، عبد الغني هامل (تم تثبيت حكم ابتدائي بحق كل منهما بـ10 سنوات سجنا نافذا).

فيما استفاد وزير الأشغال العامة الأسبق، عبد الغني زعلان، من تخفيض العقوبة الابتدائية من 10 سنوات إلى 8 سنوات سجنا نافذا.

وتمكنت "نشناشي" من جمع ثروة ضخمة داخل وخارج الجزائر، من خلال وساطتها لسياسيين ورجال أعمال لدى الرئاسة الجزائرية.

وورد في ملف محاكمتها أن محققين من الأمن عثروا، خلال مداهمة منزلها غربي العاصمة قبل أشهر، على أموال ضخمة بالعملتين المحلية والأجنبية، وعقود ملكية عقارات بمختلف مناطق البلاد.

ومنذ أن أجبرت احتجاجات شعبية بوتفليقة على الاستقالة، في 2 أبريل/ نيسان 2019، أطلق القضاء الجزائري حملة مستمرة ضد الفساد طالت مسؤولين ورجال أعمال كبار، خلال فترة حكمه، ما أدى إلى سجن أغلبهم.