شريط الأخبار
رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد بموقع أم الجمال الأثري في البادية الشمالية صلاح يواصل تسلق سلم المجد.. ترتيب الهدافين التاريخيين لنادي ليفربول إيران توصي مواطنيها بالامتناع عن زيارة سوريا الأمير عبد الله بن مساعد يعلن بيع نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي موسكو: الاتحاد الأوراسي مفتاح وصول إيران إلى سوق ضخمة تضم 190 مليون نسمة حرس الحدود البيلاروسي ينقذ 4 لاجئين عرب تعرضوا للضرب المبرح والإهانة في بولندا رينارد يكشف سبب دفعه بسالم الدوسري في لقاء البحرين انخفاض البنزين بنوعيه وارتفاع الديزل والكاز عالميا "فلسطين النيابية" تؤكد على الجهود الملكية الرامية لوقف العدوان على غزة رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب تعرف الى أسعار الذهب في الأردن الاثنين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المرتبة 14 عربيًا والأولى محليًا العرموطي : هل قرار الحكومة برفع الضريبة على المركبات الكهربائية جاء بدافع سياسي أم اقتصادي! شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة 7 ضد 7.. محمد صلاح يمازح أسطورة ليفربول تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام الصفدي للنواب والوزراء: "تلفونات وجلسة ما في" الخرابشة: تطبيق التعرفة الكهربائية الزمنية على المستشفيات والفنادق في 2025 مجلس النواب يقرأ الفاتحة على روح النائب الأسبق مازن ملكاوي الهميسات :الحكومة السابقة "بياعة كلام" وقامت "بتخدير المواطنين "

كرمول: ضرورة تشغيل الشباب وتوجيههم نحو المشاريع الزراعية

كرمول: ضرورة تشغيل الشباب وتوجيههم نحو المشاريع الزراعية

القلعة نيوز : اكد رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستثمر الدكتور اكرم كرمول على ضرورة توجيه السياسات الإستثمارية والإعفاءات الضريبية واصدار التشريعات القانونية الخاصة بالاستثمار نحو معالجة استفحال البطالة بعد الجائحة بنسبة 24 ٪ تقريباً عن طريق تحقيق المطلب الملكي المتعلق بتشغيل الشباب وانشاء مركز الأمن الغذائي الإقليمي في الأردن.
واضاف الدكتور كرمول أن وباء الكورونا تسبب في تعطيل الإقتصاد وتفاقم نسبة البطالة في الأردن وفقدان معظم العاملين لوظائفهم وتعطُل أعمالهم، وكما تأثرت نتيجة لذلك قطاعات الإنتاج والنقل والسياحة والتعليم والصيانة وغيرها من القطاعات، وزاد الفقر وتضخّم العجز وارتفع الدين العام إلى أكثر من 107 ٪ من الدخل القومي، وتراجعت المؤشرات الإقتصادية بشكل متلاحق رغم الاستعانة ببرامج عملية وفاعلة لتوقيفها عن طريق تشجيع التشغيل والاستثمار وتوفير استحقاقات النمو وتحفيز الاقتصاد بقطاعاته المختلفة. وقال كرمول انه لابد من الإهتمام بالداخل الإقتصادي كمحرك رئيس للإقتصاد الاردني، عن طريق إعادة النظر في السياسات الإنتاجية والخدمية الأردنية وتفعيل استخدام المواد الأولية، بما فيها تحسين استخدام الأراضي الزراعية والمياه والأسمدة والمعادن والكفاءات المهدورة والعمالة المدرّبة، إلى جانب إعادة النظر في البرامج والأولويات الحياتية، مع تقنين النفقات الحكومية والنفقات الجارية ما أمكن، وكذلك كبْح جماح المستوردات الاستهلاكية والرفاهية والاعتماد على الذات.
واشار إلى تجربة الأردن السابقة والناجحة قبل عقود في إنشاء مشاريع زراعية كبيرة على شكل طفرة زراعية مذهلة استحدثها الأردن من قبل في مناطق شمال المفرق وجنوب الأردن، والتي شملت آنذاك المشروعات الزراعية المذهلة والواسعة التي نفّذها الأردنيون بشكل رئيسي في حوض الديسي ووادي عربة، تضمنت في مجموعها توزيع الأراضي الحكومية الخصبة على كل من كان مستعداً من الأردنيين للإستثمار الزراعي فيها دون محاباة ولغايات التمليك بعد عشر سنوات من استخدامها الفعلي والدائم في الزراعة، مع ضمان نزاهة وعدالة توزيع الأراضي للجميع وتسهيل الحصول على مستلزمات الزراعة والتطوير والري للجميع.
واقترح كرمول على غرار ذلك، إستغلال وتوزيع أراضي مناطق « الباقورة والغمر» الحكومية الخصبة والمرويّة أيضاً بهدف الإستثمار فيها لتشغيل آلاف الشباب العاطلين عن العمل (خاصةً بعد الجائحة) وإنقاذ العائلات المقيمة أصلاً في هذه القرى والأرياف بدون عمل، تلافياً لنزوح أهل هذه القرى إلى المدن المكتظة المجاورة لهم والمتْخمة أصلاً بالسكان، مع ندرة الخدمات من ماء وكهرباءٍ وتصريف صحي وطرق وغير ذلك.
وشدد على ضرورة اعتماد مثل هذه المشاريع الزراعية النموذجية، مع التأكيد على ضرورة التقنين والتنظيم التام في توزيع المياه على الأراضي الزراعية وسط القرى والسكان المحيطين، لتوفير ما أمكن من المياه اللازمة لأغراض الزراعة باستمرار، تلافياً للمشاكل المائية والزراعية التي حدثت وتحدث حالياً في شمال المفرق مما سببت لاضطرار المزارعين لقلع اشجارهم المثمرة، بسبب زيادة تركيز استهلاك المياه على المخيمات والسكان على حساب الاشجار الزراعية المنتجة.
وقال ان توزيع وتطوير أراضي الباقورة والغمر سيؤدي بالضرورة إلى تحسين التوزيع والتوسع السكاني بعدالة على جميع أراضي المملكة، بما فيها الصحارى والبوادي المفرغة نسبياً، وإلى تشكيل وانتشار التعاونيات الانتاجية والتسويقية ومراكز الإرشاد الزراعي والصناعي والخدمي في المناطق بين السكان، كما ويسرّع بالتالي في تحقيق التّوجُه الملكي وتنفيذ التوصيات الملكية الهادفة لتحويل الأردن إلى مركز إقليمي للأمن الغذائي في المنطقة، إلى جانب كونه مركزاً متقدماً أصلاً في إنتاج الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (دعماً لمبدأ مواجهة الأوبئة الفيروسية في المنطقة) وكمخزن احتياطي للغذاء والمنتجات الزراعية للإقليم على درجة عالية من الجودة والقابلية للتوسع.