شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

غوتيريش: الاحتياجات الإنسانية بالشرق الأوسط الأعلى منذ 75 عاما

غوتيريش: الاحتياجات الإنسانية بالشرق الأوسط الأعلى منذ 75 عاما

القلعة نيوز : حذر أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، من أن الاحتياجات الإنسانية في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945).

جاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن، عبر دائر تلفزيونية مغلقة، حول "تحديات الحفاظ على السلام والأمن في السياقات الهشة"، برئاسة الرئيس التونسي، قيس سعيد، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس، في يناير/ كانون الثاني الجاري.

وقال غوتيريش، في إفادته: "وفقا لتقرير البنك الدولي حول الهشاشة والصراع، يعيش واحد من كل 5 أشخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مقربة شديدة من صراع كبير. ونتيجة لذلك، تضاعفت الاحتياجات الإنسانية، ووصلت إلى أعلى مستوياتها منذ الحرب العالمية الثانية".

كما "تضاعف عدد الأشخاص المعرضين لخطر المجاعة، ووصلت آليات إدارة النزاعات الدولية إلى حد الانهيار. ولا يزال الصراع يولد الفقر ويعزز الهشاشة المؤسسية، مما يقلل من قدرة هذه المجتمعات على الصمود"، بحسب غوتيريش.

وأوضح أنه "بحلول عام 2030، يقدر البنك الدولي أن ثلثي الفقراء المدقعين في العالم سيعيشون في بلدان هشة أو متأثرة بالصراعات.

وفاقمت جائحة كورونا هذه الاتجاهات، حيث شهدنا العام الماضي، ولأول مرة منذ 22 عاما، تزايدا في معدلات الفقر المدقع".

وتابع: "من المتوقع أن يؤدي انكماش النشاط الاقتصادي في البيئات الهشة والمتأثرة بالصراع إلى دفع ما بين 18 إلى 27 مليون شخص إضافي إلى براثن الفقر المدقع".

كما حذر غوتيريش من اتساع فجوة المساواة بين الجنسين، وتراجع مشاركة المرأة في القوى العاملة، إضافة إلى الطوارئ المناخية باعتبارها محركا إضافيا لانعدام الأمن.

وأفاد بأن "كسر حلقة الفقر والصراع يتطلب نهجا أكثر طموحا يعتمد على مبدأين منصوص عليهما في أهداف التنمية المستدامة، وهما بناء سلام وتنمية مستدامين والشمولية، بمعني عدم ترك أحد يتخلف عن الركب".

واعتبر أن "ضمان تكافؤ الفرص والحماية والوصول إلى الموارد والخدمات والمشاركة في صنع القرار ليست مجرد التزامات أخلاقية وقانونية علي الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة)، بل شرط ضروري إذا أرادت البلدان أن تفلت حقا من فخ الصراع.

وزاد بأنه "في القرن الإفريقي ومنطقة الساحل، تفاقمت الهشاشة بسبب التهديدات العابرة للحدود، مثل تغير المناخ، والإرهاب، والجريمة المنظمة والجماعات المسلحة، وفي منطقة البحيرات العظمى وأفريقيا الوسطى، لا تزال سلطة الدولة محدودة مع الوجود المستمر للجماعات المسلحة، وانتهاكات حقوق الإنسان، والاستغلال غير المشروع للموارد الطبيعية".