شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

واقعية المشهد دور المثقف في مواجهه التحديات الحاليه

واقعية المشهد  دور المثقف في مواجهه التحديات الحاليه

كتب د.فائق فراج
التقافه في معناها التجريدي من ثقف القلم او ثقف الرمح يعني هذبه او صقله وفي مضمونها تعني ان يعتمد المجتمع علي قدرات ابنائه الذاتيه في ترجمه الابداع والابتكار الي سلوك انساني حضاري ذات صفه راقيه وهذا يعني ان المثقف له دورا مميزا في عمليه البنائ الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ووضع الخطط قصيره المدي وطويله المدي ايضا ومتابعه كل ما يجري علي واقع المجتمع من احداث طارئه والمثقف يتحمل مسووليه اتخاذ القرار عن طريق ادوات النقد لنائه ومراقبه الاحداث الجاريه والتصدي للمعوقات التي تحدث بين فتره واخري وان يكون دوره في تحقيق المصلحه العامه بعيدا عن اماله الذاتيه. الشخصيه
ان المثقف بمثايه موسس لسياسه الدوله بخطوط واضحه دون مجامله وان يكون هو صاحب التاثير وليس الموثر عليه في عمليه المواجهه والمثقف يجب ان يعطي الحريه المطلقه في عمليه البحث والتشخيص ومعرفه مواطن الضعف والقوه في هيكليه المجتمع والمتابعه المستمره الدقيقه لم يحدث علي واقع المجتمع من اهم مسووليته الادا ريه
ليس دور المثقف وكما قيل عنه سابقا(شاهد ماشافش حاجه) وما عليه الا ان يحمل دفاتره وكتبه مع غروب الشمس ويجلس بجانب احد السيول ويستمع الي نقيق الضفادع واذا تخلى المثقف عن دوره في عمليه بناء المجتمع وتطويره فان المجتمع سيكون في ايدي النخاسين والخراسين والفاسدين وبالتالي يخسر المجتمع قيمته ويكون المثقف قد تخلي عن دوره كمواطن في تطوير مجتمعه هذا ما حصل في مجتمعنا منذ بدايه كورونا فلم يكن للمثقف دورا مهما علي خريطه العلاج وبقي قابعا في دائره مكانك قف صامتا بدون حركه مما ادي ذلك الي وجود انعكاسات سلبيه علي الفرد والاسره والمجتمع. وكان الاجدر ان يعمل المثقف حتي ولو بوسائل التوجيه والوقايه لمساعده المجتمع من تخطي هذه الازمه وان لا يكون اسيرا لمصلح عالميه فرضت نفسها بقوه وحاصرت عقل الانسان. جذرته لمصالحها الذاتيه
وفي النهايه يجب علي كل مواطن ان يعرف دوره في عمليه البناء التكامليه كل حسب تخصصه من اجل ترجمه المواطنه لحمايه المجتمع من اي عوامل او ضغوطات خارجيه وعلينا ايضا كمثقفين ان نبتعد التبعيه الساقطه لاي اتجاه. وان تكون ارادتنا من عقولنا. وليس ابواقا لاي جهه كانت وان نعتمد علي انفسا في صنع القرار وترجمته دون تدخل من اي طرف اخر