شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

واقعية المشهد دور المثقف في مواجهه التحديات الحاليه

واقعية المشهد  دور المثقف في مواجهه التحديات الحاليه

كتب د.فائق فراج
التقافه في معناها التجريدي من ثقف القلم او ثقف الرمح يعني هذبه او صقله وفي مضمونها تعني ان يعتمد المجتمع علي قدرات ابنائه الذاتيه في ترجمه الابداع والابتكار الي سلوك انساني حضاري ذات صفه راقيه وهذا يعني ان المثقف له دورا مميزا في عمليه البنائ الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ووضع الخطط قصيره المدي وطويله المدي ايضا ومتابعه كل ما يجري علي واقع المجتمع من احداث طارئه والمثقف يتحمل مسووليه اتخاذ القرار عن طريق ادوات النقد لنائه ومراقبه الاحداث الجاريه والتصدي للمعوقات التي تحدث بين فتره واخري وان يكون دوره في تحقيق المصلحه العامه بعيدا عن اماله الذاتيه. الشخصيه
ان المثقف بمثايه موسس لسياسه الدوله بخطوط واضحه دون مجامله وان يكون هو صاحب التاثير وليس الموثر عليه في عمليه المواجهه والمثقف يجب ان يعطي الحريه المطلقه في عمليه البحث والتشخيص ومعرفه مواطن الضعف والقوه في هيكليه المجتمع والمتابعه المستمره الدقيقه لم يحدث علي واقع المجتمع من اهم مسووليته الادا ريه
ليس دور المثقف وكما قيل عنه سابقا(شاهد ماشافش حاجه) وما عليه الا ان يحمل دفاتره وكتبه مع غروب الشمس ويجلس بجانب احد السيول ويستمع الي نقيق الضفادع واذا تخلى المثقف عن دوره في عمليه بناء المجتمع وتطويره فان المجتمع سيكون في ايدي النخاسين والخراسين والفاسدين وبالتالي يخسر المجتمع قيمته ويكون المثقف قد تخلي عن دوره كمواطن في تطوير مجتمعه هذا ما حصل في مجتمعنا منذ بدايه كورونا فلم يكن للمثقف دورا مهما علي خريطه العلاج وبقي قابعا في دائره مكانك قف صامتا بدون حركه مما ادي ذلك الي وجود انعكاسات سلبيه علي الفرد والاسره والمجتمع. وكان الاجدر ان يعمل المثقف حتي ولو بوسائل التوجيه والوقايه لمساعده المجتمع من تخطي هذه الازمه وان لا يكون اسيرا لمصلح عالميه فرضت نفسها بقوه وحاصرت عقل الانسان. جذرته لمصالحها الذاتيه
وفي النهايه يجب علي كل مواطن ان يعرف دوره في عمليه البناء التكامليه كل حسب تخصصه من اجل ترجمه المواطنه لحمايه المجتمع من اي عوامل او ضغوطات خارجيه وعلينا ايضا كمثقفين ان نبتعد التبعيه الساقطه لاي اتجاه. وان تكون ارادتنا من عقولنا. وليس ابواقا لاي جهه كانت وان نعتمد علي انفسا في صنع القرار وترجمته دون تدخل من اي طرف اخر