شريط الأخبار
ابو حسان عن قانون الجمارك: لأول مرة يصلنا قانون غير جدلي العموش: نريد نافذة واحد تفحص عينات المواد المستوردة طرح عطاء لشراء كميات من القمح الفلكي عماد مجاهد: رؤية هلال شوال يوم 29 رمضان غير ممكنة بيان صادر عن جمعية جماعة الإخوان المسلمين لقاء يجمع المرشح لمنصب نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني وصحفيو الشمال .مركز شابات فقوع ينفذ نشاطًا لرفع الوعي بالثقافة الدينية في رمضان اختتام الدور الثاني من بطولة الشباب الرمضانية لخماسيات كرة القدم في إربد. لصحة القلب .. فوائد المشي بعد السحور أو العشاء ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأناناس ؟ دون ريجيم.. نصائح لإنقاص الوزن وتحسين الهضم فوائد تناول الموز في رمضان الفطر: سلاح غير متوقع ضد الإنفلونزا وتعزيز المناعة 10 علامات خفية لنقص الزنك في الجسم ومصادره الطبيعية هل عصير قمر الدين يرفع الضغط؟ كيف يؤثر تراكم الدهون في البطن على ضعف الذاكرة؟ البامية مصدر رائع لفيتامين سي وحمض الفوليك 7 نصائح لصيام صحى دون تعب مع تقلبات الطقس 10 نصائح للحفاظ على رطوبة الجسم أثناء الصيام فى تقلبات الطقس للسيدات.. طرق لتخفيف الانتفاخ أبرزها الكيوي والشوفان

واشنطن تضغط على الصين بقضيتي الإيغور وهونغ كونغ

واشنطن تضغط على الصين بقضيتي الإيغور وهونغ كونغ

واشنطن - طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الصين احترام حقوق الإيغور والتبت وهونغ كونغ، وذلك خلال أول اتصال بين مسؤولين من البلدين منذ تولي الرئيس جو بايدن السلطة.

وقال بلينكن للدبلوماسي الصيني البارز يانغ جي تشي خلال مكالمة هاتفية، مساء الجمعة، إن الولايات المتحدة ستواصل النضال من أجل حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية، بما في ذلك في شينجيانغ والتبت وهونغ كونغ، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.

وكتب بلينكن في تغريدة «قلت بوضوح إن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن مصالحنا القومية، وستكافح من أجل قيمنا الديموقراطية، وستحاسب بكين على أي انتهاك للنظام الدولي». وأضاف بيان الخارجية الأميركية أن بلينكن «حث الصين على الانضمام إلى المجتمع الدولي في إدانة الانقلاب العسكري في بورما».

وردت السفارة الصينية في واشنطن بالتأكيد في بيان أن يانغ جيشي، شدد خلال الاتصال الهاتفي على أن هونغ وشينجيانغ والتيبت «قضايا داخلية للصين، وأنها لن تسمح لأي قوة خارجية بالتدخل فيها». وقال بلينكن إن الولايات المتحدة ستحاسب بكين «على جهودها لتهديد الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك عبر مضيق تايوان، وتقويضها للنظام الدولي القائم على القواعد».

ودعا يانغ جيشي في المقابل الولايات المتحدة إلى «تصحيح الأخطاء» التي ارتكبت في السنوات الأخيرة. كما دعا واشنطن إلى «الالتزام الصارم بمبدأ الصين الواحدة» الذي تعتبر بكين بموجبه تايوان إحدى مقاطعاتها، مؤكدا أن «تايوان هي أهم قضية مركزية وأكثر القضايا حساسية في العلاقات الصينية الأميركية».

ومنذ وصول الرئيسة تساي إنغ وين التي تنتمي إلى حزب يعتبر تقليديا معاديا لبكين، إلى السلطة في تايوان في 2016، كثفت الصين جهودها لعزل الجزيرة دبلوماسيا، لكنها تتساهل مع إقامة علاقات تجارية مع تايبيه.

من جهة أخرى، تسعى الصين باستمرار إلى إبعاد سلطات الجزيرة عن المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية. وفي هذا المجال تعتبر أي محاولة ناجحة من قبل تايبيه لتطوير علاقاتها مع دول أخرى نجاحا كبيرا للجزيرة وحليفتها الكبرى - غير الرسمية - الولايات المتحدة.

وكان بلينكن أكد خلال جلسة الاستماع المخصصة للمصادقة على تعيينه إنه سيواصل نهج الرئيس السابق دونالد ترامب، تجاه الصين، وهي إحدى نقاط الاتفاق النادرة بين الإدارتين السابقة والحالية.

ومع ذلك تبنى الرئيس جو بايدن لهجة أكثر تصالحا في خطاب حول السياسة الخارجية، مؤكدا أن الولايات المتحدة «ستتصدى» للصين لكن «نحن مستعدون للعمل مع بكين عندما يكون ذلك في مصلحة أميركا». وكان بلينكن أشار في السابق إلى أن قضية تغير المناخ تشكل مجالا للتعاون بين البلدين، اللذين يعتبران أكبر مصدرين لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم.(وكالات)