شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

واشنطن تضغط على الصين بقضيتي الإيغور وهونغ كونغ

واشنطن تضغط على الصين بقضيتي الإيغور وهونغ كونغ

واشنطن - طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الصين احترام حقوق الإيغور والتبت وهونغ كونغ، وذلك خلال أول اتصال بين مسؤولين من البلدين منذ تولي الرئيس جو بايدن السلطة.

وقال بلينكن للدبلوماسي الصيني البارز يانغ جي تشي خلال مكالمة هاتفية، مساء الجمعة، إن الولايات المتحدة ستواصل النضال من أجل حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية، بما في ذلك في شينجيانغ والتبت وهونغ كونغ، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.

وكتب بلينكن في تغريدة «قلت بوضوح إن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن مصالحنا القومية، وستكافح من أجل قيمنا الديموقراطية، وستحاسب بكين على أي انتهاك للنظام الدولي». وأضاف بيان الخارجية الأميركية أن بلينكن «حث الصين على الانضمام إلى المجتمع الدولي في إدانة الانقلاب العسكري في بورما».

وردت السفارة الصينية في واشنطن بالتأكيد في بيان أن يانغ جيشي، شدد خلال الاتصال الهاتفي على أن هونغ وشينجيانغ والتيبت «قضايا داخلية للصين، وأنها لن تسمح لأي قوة خارجية بالتدخل فيها». وقال بلينكن إن الولايات المتحدة ستحاسب بكين «على جهودها لتهديد الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك عبر مضيق تايوان، وتقويضها للنظام الدولي القائم على القواعد».

ودعا يانغ جيشي في المقابل الولايات المتحدة إلى «تصحيح الأخطاء» التي ارتكبت في السنوات الأخيرة. كما دعا واشنطن إلى «الالتزام الصارم بمبدأ الصين الواحدة» الذي تعتبر بكين بموجبه تايوان إحدى مقاطعاتها، مؤكدا أن «تايوان هي أهم قضية مركزية وأكثر القضايا حساسية في العلاقات الصينية الأميركية».

ومنذ وصول الرئيسة تساي إنغ وين التي تنتمي إلى حزب يعتبر تقليديا معاديا لبكين، إلى السلطة في تايوان في 2016، كثفت الصين جهودها لعزل الجزيرة دبلوماسيا، لكنها تتساهل مع إقامة علاقات تجارية مع تايبيه.

من جهة أخرى، تسعى الصين باستمرار إلى إبعاد سلطات الجزيرة عن المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية. وفي هذا المجال تعتبر أي محاولة ناجحة من قبل تايبيه لتطوير علاقاتها مع دول أخرى نجاحا كبيرا للجزيرة وحليفتها الكبرى - غير الرسمية - الولايات المتحدة.

وكان بلينكن أكد خلال جلسة الاستماع المخصصة للمصادقة على تعيينه إنه سيواصل نهج الرئيس السابق دونالد ترامب، تجاه الصين، وهي إحدى نقاط الاتفاق النادرة بين الإدارتين السابقة والحالية.

ومع ذلك تبنى الرئيس جو بايدن لهجة أكثر تصالحا في خطاب حول السياسة الخارجية، مؤكدا أن الولايات المتحدة «ستتصدى» للصين لكن «نحن مستعدون للعمل مع بكين عندما يكون ذلك في مصلحة أميركا». وكان بلينكن أشار في السابق إلى أن قضية تغير المناخ تشكل مجالا للتعاون بين البلدين، اللذين يعتبران أكبر مصدرين لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم.(وكالات)