حتى قبل أن تفكّر بخوض الإنتخابات النيابية ؛ كانت المهندسة عبير
الجبور شعلة من النشاط والرغبة في العمل العام ، فهي واحدة من
نسائنا الأصيلات التي ترعرعت في باديتنا الوسطى ، وتدرك بأن
عليها واجبا تجاه الأهل والعشيرة والوطن ككل .
وعندما تحقق الأمل وانتزعت مقعدا نيابيا ، ازدادت المهام ، فباتت
النائب عبير الجبور ممثلا حقيقيا لربعها وأهلها ، وهم الذين وجدوا
فيها نعم الممثل لهم تحت قبة البرلمان ، فأخذت على عاتقها إكمال
المسيرة الخيرة التي بدأتها منذ زمن .
اليوم هي رئيس اللجنة النيابية الخاصة بالمرأة ، وهي لجنة أصبحت
من اللجان ذات النشاط اللافت نظرا للجهود التي تبذلها النائب عبير
الجبور التي أقسمت في اليوم الأول على الإخلاص والوفاء لما تقوم
به من عمل لأجل وطنها .
إضافة لذلك ؛ فهي من العاشقين للعمل الميداني ، وتراقب كل
صغيرة وكبيرة من القضايا والمشاكل والإحتياجات في منطقتها
الإنتخابية ، وعملها الدؤوب دليل على ما تقوم به من إنجازات
وتحقيق الهدف الذي رسمته قبل دخولها البرلمان .
المهندسة عبير الجبور ؛ مثال للنائب الذي نحتاجه اليوم ، فهي تحمل
عبء دائرة انتخابية رأت فيها بأنها النائب الذي يصدق أهله ، وهي
كذلك كما يرى الجميع .