شريط الأخبار
كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا

د. عليمات يكتب : المطلوب تشكيل لجنة وطنية لترجمة توجيهات الملك لتعديل قانوني الانتخابات والاحزاب

د. عليمات يكتب : المطلوب تشكيل لجنة وطنية  لترجمة توجيهات الملك لتعديل قانوني الانتخابات والاحزاب


د. خالد عليمات
لقد جاءت التوجيهات الملكية السامية بضرورة تعديل القوانين الناظمة للحياة السياسية قانون الانتخاب وقانون الاحزاب ونحن على أبواب المئوية الثانية لدولة الهاشمية الاردنية وقد اشبع هذه الموضوع من حوارات ونقاشات على مدى عقود من الزمن
انني ارى انه حتى تاخذ التوجيهات السامية ما تستحق من اهتمام لابد من تشكيل لجنة وطنية موشحة بالإرادة الملكية السامية برئاسة شخصية وطنية تحظى باحترام أبناء الوطن لوضع مسودة قانون انتخاب وقانون احزاب ضمن مدة زمنية محددة وبعدها يتم دفعه إلى مجلس الأمة ليتم حوار شامل حوله على أن تتضمن اللجنة مختلف مكونات المجتمع من احزاب ونقابات وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني وقطاع الشباب وأساتذة الجامعات وقادة المجتمع بهدف بلورة تصور لقانون الانتخاب وقانون احزاب يعزز التنمية السياسية وتركيز على الانتخاب البرامجي الذي يفضي الى تشكيل حكومات برلمانية ودفن الصوت الواحد الذي قزم دور النائب في التشريع والرقابة وعزز دوره الخدمي مما ادى الى استشراء مظاهر الواسطة والمحسوبية.

وان يتم دفع مشروع القانون الى مجلس الامة بصفة الاستعجال لترجمة تصورات جلالة الملك عبد االله في الاصلاح والتي اعلن عنها في خطاباته المتكررة والأوراق النقاشية.

وبغير ذلك أعتقد أننا سنبقى ندور في حلقة مفرغة من جهات الشد العكسي الذي يحاول ابقاء الوضع على ما هو عليه ولا يريد تنمية سياسية حقيقة.