شريط الأخبار
ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية "الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الحنيطي يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية

طجو يكتب :" اللامركزية "بصورتها الحالية ليست حقيقية

طجو يكتب : اللامركزية بصورتها الحالية ليست  حقيقية

"قانون (اللامركزية) بوضعه الراهنه لا يتعدى كونه مجالس استشارية ترهق كاهل الدولة ولا يوجد لها اطار عمل حقيقي وواضح مما يستدعي توجها رسميا حقيقيا نحو اللا مركزية يخفف الضغوط على السلطة التنفيذية ويوزعها على المحافظات الاقدر على اتخاذ القرارات الانسب" ..



وليد بشاره طجو *
ان الاختلاف في طريقة التفكير هو بحد ذاته امر ايجابي وصحي ولكننا نحتاج الى تغير طريقة تفكيرنا (التفكير الكلاسيكي) وان نتوجه الى التنوير و الانفتاح من اجل بناء المستقبل بطريقة صحيحة وابداعية
ان قانون الادارة اللامركزية رقم (49) لسنة 2015هو تجربة جديدة و مهمة رغم ظهور عيوب كثيره له عند تطبيقه على ارض الواقع مما جعله بحاجة ماسه الى تعديل لان الفكره العامه منه تفويض الصلاحيات وليس التقويض ، لان التفويض يعزز النهج اللامركزي في الحكم المحلي، ان تفوض الادارة المركزية السلطات المحلية البعيدة عن مركز صنع القرار وهذا الامر يعزز من (مبدأ المشاركة ) مشاركة الناس في صنع القرار التنموي على مستوى المحافظة التي يوجد بها
وان التوجه نحو اللامركزية بشكل حقيقي وفعلي يخفف الضغوط على السلطة التنفيذية ويوزعها على المحافظات الاقدر على اتخاذ القرارات الانسب
ان هذا القانون (اللامركزية) بحالته الراهنه لا يتعدى كونه مجالس استشارية ترهق كاهل الدولة ولا يوجد لها اطار عمل حقيقي وواضح .. كما انه لا يحمي المشاركة الشبابية اي لا يوجد به نسبة تمثيل شبابية معينة بشكل صريح ينطق بها القانون ..فضلا عن انه لم يحدد شكل الاشخاص الذين يرغبون في ترشح واقصد بذلك الخبرات العلمية والفنية وهذا ينعكس سلبا على جانب التطبيق على ارض الواقع
اذ اردنا نجاح هذه الفكره (اللامركزية) علينا اولا النظر في موضوع الصلاحيات وان نقوم بتفويضها وبمعنى دقيق ان تتخلى الوزارات عن صلاحيتها في اقرار المشاريع الرأسمالية لصالح المجلس التنفيذي (المعين) في المحافظة و يجب ان يكون هناك انفصال في العلاقة بين المجلس التنفيذي (المعين) و مجلس المحافظة (المنتخب) و اعطاء مجلس المحافظة المنتخب صلاحية التدخل و الرقابة على المجلس التنفيذي لان نص القانون للامركزية غير واضح ومفهوم بالنسبة لهذه العلاقة و في حال لم يحدد القانون (اللامركزية) شكل المرشح من نواحي العلمية و الفنية يجب عقد دورات للاعضاء هذه الدورات تساعدهم على الابتكار وتفكير الابداعي وتعزز من رؤيتهم للمشاريع غير الكلاسيكية مما يؤدي الى خلق فرص عمل جديده وينعكس بشكل ايجابي على الاقتصاد
اخيرا اقول يجب علينا بناء الحاضر بطريقة صحيحة لانه يسهل علينا التفكير بالمستقبل البعيد والحاضر لا يبنى الا مع جيل الشباب المتعلم و المثقف لانه يشكل عماد الاردن ومستقبله
* الكاتب : * ناشط سياسي وشبابي في الزرقاء * Waleed.tujjo@gmail.com