شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

كيف نتعامل مع الأردنيين

كيف نتعامل مع الأردنيين

أيام ويدخل العام الثاني في معركة الدولة والناس مع كورونا، ومازالت المعركة مستمرة، ولا يدري أحد موعد نهايتها، بل إننا مع عودة بعض الإجراءات المتشددة كأننا نعود لأول الطريق.

الناس تعبت وهذا تعب صنعه الخوف من الوباء والمرض والموت، وتعب صنعته الآثار الاقتصادية التي عصفت بقطاعات اقتصادية عديدة، وتعب من الإجراءات المتشددة من حظر وكمامة ومخالفات وغرامات، وتعب من تعليم مرتبك كلنا ندرك انه مهما بلغ من نجاح عن بعد فإنه في النهاية حمل خسارة كبيرة لمسيرة التعليم.

الناس تجاوبت في الشهور الأولى لعلها تغلق أبواب الوباء، لكن دائما هنالك عودة إلى الأرقام الكبيرة أما لضعف في إجراءات الجهات الرسمية أو في التزام الناس، لكن المحصلة واحدة.

والذين تضرروا في مصادر رزقهم ودفعوا ثمنا باهظا رجحت لديهم كفة الانفتاح على حماية الأرواح لأن المصاب المعيشي كان قاتلا أيضا، وحين تكون القضية تخص مجتمعا بكل تفاصيله وقناعاته فإن فكرة الالتزام دون وجود موعد لنهاية الأزمة أمر صعب ويبعث الملل والتعب لدى الناس، وهذا يصنع قناعات سلبية في ثنايا المجتمع.

مهم جدا تطبيق القانون حماية لأرواح الناس، لكن لابد من ابتكار وسائل جديدة لزيادة الوعي ومواجهة تعب الناس والإرهاق الذي أصابهم، والحل ليس بالإسراف بالتهديد والوعيد، وان يعتقد بعض المسؤولين انه كلما جمع موظفي وزارته وأطلق كميات أكبر من التهديد صباح كل يوم كلما كان مسؤولا ناجحا أو صاحب أداء قوي.

هذا مجتمع وعندما نريد أن نحافظ على التزامه في معركة شرسة ضد الوباء لا نعرف نهايتها فإن وعي الناس ومخاطبة عقولهم وعواطفهم ضرورة مثلما هو تطبيق القانون، أما الضخ الجائر للتهديد والوعيد والاعتقاد أن العقوبات تكفي وحدها لتقوية موقف الناس في مواجهة كورونا فهذا أمر يحتاج إلى مراجعة.

مايجري ليس حملة لحث الناس على استعمال حزام الأمان بل هي معركة دخلت جيوب الناس وأرزاقهم، وتهدد كل منا بصحته وحتى بقاءه في هذه الدنيا.

قوة الأداء في المسؤول ليس بما يقول بل بما يحقق على الأرض.

سميح المعايطة