ارتبطت كلمه الجدل بالحضارات القديمه والذي ظهر من خلال شكل صراع بين الكنيسه في اوروبا والعلماء والفلاسفه واصبحوا يطلقون عليه الجدل البيزنطي وبعد فتره تحسن وضع الجدل الي حوار بين المختلفين كل لديه فكره يريد اثباتها امام الاخر واطلقوا عليها نظريه الديالكتيك اي وجود نقيضين في فكره معينه ومع التطور الفكري في المجتمعات اصبح الجدل حوارا منطقيا بين طرفين يجب في النهايه ان يتم الاتفاق علي فكره واحده تفيد المجتمع وتحقق الهدف المقصود الوصول اليه ولكن لا بد من توفر عناصر الحوار حتى يكون هنالك تحقيق للهدف وا ول هذه العناصره القدره المعرفيه فيما يتم طرحه وثانيا توفر عمليه الفهم للمحاورين وثالثا القدره علي التفسير والتحليل ووضع الفرضيات القويه التي تدعم حوار الشخص الذي يحاور وفي نهايه الحوار لا بد ان تكون هنالك نتيجه حتميه يتقبلها الجميع باريحيه عقليه واعيه ومقنعه بعناصرها.
وهذايعني تقنيه في التفكير بعيدا عن عنصر الذات والتزمت في موقع خاص لان الحوار النقي بين الاطراف هو اختلاف وليس خلاف يعني ان لا يودي هذا الاختلاف الى خلاف اي قطيعه بل يجب ان يؤدي الي اثراء في التفكير.
وما حصل مع شبابنا وشاباتنا مدخل جيد لعمليه الفهم. وتقبل كل منهم الاخر حتي لو كان بينهم اختلاف والتوجه والبحث عن مصلحه المجتمع والتخلص من الفرديه والانانيه. التبعيه الساقطه ويحاول كل شخص يحاور اثبات وجهه نظر ولكن بوجود اثبات ذلك وبمنطق علمي واضح حتي يقتنع من يحاورهم وهذا يعتمد علي قدراتته المعرفية وربطها بعقله الواعي المدرك لما يتحدث به
الجدل والحوار منهجيه مقنعه اذا تم استخدام اد واتها بشكل صحيح بعيدا عن اهداف الذات والتي ان وجدت فانها تضعف صاحبها وبالتالي لا يستطيع الاستمرا يه الحوار المنطقي او ما يسمي بالجدل فانه يرفع صاحبه ويرتقي به الى أعلى وتكون. لديه القد ره علي التنظير بمنطق العقل ويكون لديه من يتقبل فكره ويتعلم منه ويحا ول نشره لانه يصبح مفيدا في حياتنا ونعلمه للاجيال القادمه التي تستفيد منه في مسيرة الحياه.