شريط الأخبار
الحنيطي يزور الكتيبة الخاصة /٧١ ويؤكد القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة وزير الداخلية: كثير من الموقوفين إداريا بسبب "عقوق الوالدين" الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً وزير الدفاع السوري: نعمل لمنع اندلاع حرب أهلية العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف

تركي يهدي ابنته سيارة أحلامها من مدخرات أموال التدخين

تركي يهدي ابنته سيارة أحلامها من مدخرات أموال التدخين

أهدى مواطن تركي بولاية دوزجة (شمال) ابنته سيارة أحلامها من أموال ادخرها بعد إقلاعه عن التدخين قبل 14 عاما.

تانجو أجار (53 عاما) الذي كان مدخنا شرها في الماضي، اتخذ قرار الإقلاع عن التدخين بعدما أصابت سيجارته يد ابنته "ثناء" عن طريق الخطأ في أحد الأيام قبل 14 عاما عندما كانت طفلة في عمر 9 سنوات.

ومنذ ذلك اليوم، بدأ أجار بادخار المال الذي كان ينفقه لشراء السجائر، دون أن يخبر عائلته بالأمر، وفتح حسابا مصرفيا باسم ابنته لتجميع تلك الأموال.

وفي حديث مع الأناضول، قال أجار إنه كان يلحق الأذى بعائلته والأشخاص في محيطه في الماضي دون أن يعلم بذلك، بسبب تدخينه بشراهة كبيرة.

وأضاف أنه قرر الإقلاع عن التدخين قبل 14 عاما عندما حرق يد ابنته بسيجارته بالخطأ يوما ما، ولم يتناولها مجددا منذ ذلك اليوم.

وأضاف أنه اشترى أول سيارة لابنته عندما حصلت على شهادة القيادة وبدأت مرحلة الدراسة الجامعية بعد 10 سنوات من تركه التدخين، حيث كان قد أدخر مبلغ 45 ألف ليرة تركية حينها.

وأردف أنه استمر في ادخار المال بعد ذلك اليوم، حيث باع السيارة القديمة واشترى لابنته سيارة أحلامها بعدما تخرجت من الجامعة وأصبحت معلمة.

وأوضح أن ابنته تحذر طلابها باستمرار من التدخين وأضراره الكثيرة، حيث تحكي قصتها كمثال عن ذلك.

بدورها، أعربت الابنة ثناء (23 عاما) عن بالغ سعادتها لأنها كانت وسيلة لترك والدها التدخين، معبرة عن دهشتها الكبيرة حين علمت أنه اشترى لها سيارة من مدخرات أموال السجائر.

وأضافت أنها تشعر بسعادة كبيرة لأنها حصلت على سيارة أحلامها، إلا أن سعادتها الكبرى تكمن في إقلاع والدها عن التدخين وحفاظه على صحته وسلامته