شريط الأخبار
وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !! الأردن يستعد لعمان والعراق بمواجهة السعودية تجّار يحتكرون المواشي والأسعار تصل لـ 300 دينار للأضحية اقتراح أمام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان ومديرها العام #عاجل من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر! مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولته الإقليمية وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : الرئيس بايدن و الشرق الاوسط

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : الرئيس بايدن و الشرق الاوسط

كما توقع المراقبون، فقد عاد دور المؤسسات الامريكية الى الواجهة في عهد بايدن بعد ان جعل ترامب خلال الاربع سنوات الماضية من البيت الابيض العنوان الاوحد للسياسة الخارجية. لا شك ان اعادة تصحيح المسار هذه قد اراحت الحلفاء الاوروبيين خاصة المانيا و فرنسا و اربكت الاخرين في روسيا و الصين و اسرائيل و بعض الدول المركزية في الشرق الاوسط و شمال افريقيا. في الاشهر الاولى من ادارة بايدن عاد الكونغرس و وزارت الخارحية و الدفاع و كذلك وكالة المخابرات المركزية للعب ادوارهم التقليدية. حيث نلاحظ العمل الدبلوماسي الهادىء و السياسي الكلاسيكي في واشنطن، و غياب الصخب الاعلامي الذي كان سمة العهد السابق. يبدو ان المؤسسات الاميريكية و على رأسها الدفاع و الخارجية قد وضعت ايران في مركز سياستها الحالية للشرق الاوسط و ليس اسرائيل. من وجهة نظر هذه المؤسسات، فان مفاتيح الحلول في لبنان و العراق و سوريا و اليمن، و غزة الى حد ما، قد تكون في طهران اكثر مما هي في اية عاصمة شرق اوسطية اخرى، و يبدو ان الاوروبيين يرون ذلك ايضا. و قد بدأ الغزل الصامت و الصريح مع ايران التي شرعت من جهتها بترتيب اوراقها للتفاوض حول البرنامج النووي و مصالحها في المنطقة مقابل رفع العقوبات. مع انها تدعم اسرائيل بوضوح، الا ان الادارة الاميريكية الجديدة ملتزمة بشكل صريح بحل الدولتين، و راغبة في تهدئة الاوضاع و تبريد المنطقة باكملها. فهذه الادارة تتواصل مع الجميع عربا و اتراك و اسرائيليين. و في نفس الوقت ستعود المؤسسات الاميريكية الى تكتيكاتها السابقة في الضغط باستخدام اوراق صفقات الاسلحة و المساعدات و حقوق الانسان و التهديد بتوظيف جرائم الحرب و التلويح باعلان نتائج تحقيقات استخبارية او قضائية عن شخصيات سياسية قيادية. العالم كله اعاد تموضعه خلال الاشهر الاربعة الماضية للتأقلم مع الادارة الاميريكية الجديدة، و علينا كعرب الاستعداد لذلك. الاربع سنوات القادمة ستكون للفعل اكثر من ردات الفعل. علينا ان نعمل بشكل منهجي و مؤسساتي، فعملية صنع السياسات و القرارات في اميريكا اصبحت في عهدة حلقات الخبراء و تعتمد على المعلومات و الدراسات و ليس الامزجة او العلاقات الشخصية، و هذا تحول جذري.