شريط الأخبار
منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر برعاية النائب أيمن البدادوة.. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : الرئيس بايدن و الشرق الاوسط

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : الرئيس بايدن و الشرق الاوسط

كما توقع المراقبون، فقد عاد دور المؤسسات الامريكية الى الواجهة في عهد بايدن بعد ان جعل ترامب خلال الاربع سنوات الماضية من البيت الابيض العنوان الاوحد للسياسة الخارجية. لا شك ان اعادة تصحيح المسار هذه قد اراحت الحلفاء الاوروبيين خاصة المانيا و فرنسا و اربكت الاخرين في روسيا و الصين و اسرائيل و بعض الدول المركزية في الشرق الاوسط و شمال افريقيا. في الاشهر الاولى من ادارة بايدن عاد الكونغرس و وزارت الخارحية و الدفاع و كذلك وكالة المخابرات المركزية للعب ادوارهم التقليدية. حيث نلاحظ العمل الدبلوماسي الهادىء و السياسي الكلاسيكي في واشنطن، و غياب الصخب الاعلامي الذي كان سمة العهد السابق. يبدو ان المؤسسات الاميريكية و على رأسها الدفاع و الخارجية قد وضعت ايران في مركز سياستها الحالية للشرق الاوسط و ليس اسرائيل. من وجهة نظر هذه المؤسسات، فان مفاتيح الحلول في لبنان و العراق و سوريا و اليمن، و غزة الى حد ما، قد تكون في طهران اكثر مما هي في اية عاصمة شرق اوسطية اخرى، و يبدو ان الاوروبيين يرون ذلك ايضا. و قد بدأ الغزل الصامت و الصريح مع ايران التي شرعت من جهتها بترتيب اوراقها للتفاوض حول البرنامج النووي و مصالحها في المنطقة مقابل رفع العقوبات. مع انها تدعم اسرائيل بوضوح، الا ان الادارة الاميريكية الجديدة ملتزمة بشكل صريح بحل الدولتين، و راغبة في تهدئة الاوضاع و تبريد المنطقة باكملها. فهذه الادارة تتواصل مع الجميع عربا و اتراك و اسرائيليين. و في نفس الوقت ستعود المؤسسات الاميريكية الى تكتيكاتها السابقة في الضغط باستخدام اوراق صفقات الاسلحة و المساعدات و حقوق الانسان و التهديد بتوظيف جرائم الحرب و التلويح باعلان نتائج تحقيقات استخبارية او قضائية عن شخصيات سياسية قيادية. العالم كله اعاد تموضعه خلال الاشهر الاربعة الماضية للتأقلم مع الادارة الاميريكية الجديدة، و علينا كعرب الاستعداد لذلك. الاربع سنوات القادمة ستكون للفعل اكثر من ردات الفعل. علينا ان نعمل بشكل منهجي و مؤسساتي، فعملية صنع السياسات و القرارات في اميريكا اصبحت في عهدة حلقات الخبراء و تعتمد على المعلومات و الدراسات و ليس الامزجة او العلاقات الشخصية، و هذا تحول جذري.