شريط الأخبار
وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية 5 مكملات غذائية لترطيب البشرة ومنحها إشراقة صحية 4 خطوات لتخزين الملابس الشتوية نظيفة وجديدة.. خطوات سهلة وبسيطة وصفات طبيعية من الرمان للعناية بالشعر.. يغذيه ويقويه فوائد القهوة الخضراء للنساء خارقة من دون شك

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : الرئيس بايدن و الشرق الاوسط

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : الرئيس بايدن و الشرق الاوسط

كما توقع المراقبون، فقد عاد دور المؤسسات الامريكية الى الواجهة في عهد بايدن بعد ان جعل ترامب خلال الاربع سنوات الماضية من البيت الابيض العنوان الاوحد للسياسة الخارجية. لا شك ان اعادة تصحيح المسار هذه قد اراحت الحلفاء الاوروبيين خاصة المانيا و فرنسا و اربكت الاخرين في روسيا و الصين و اسرائيل و بعض الدول المركزية في الشرق الاوسط و شمال افريقيا. في الاشهر الاولى من ادارة بايدن عاد الكونغرس و وزارت الخارحية و الدفاع و كذلك وكالة المخابرات المركزية للعب ادوارهم التقليدية. حيث نلاحظ العمل الدبلوماسي الهادىء و السياسي الكلاسيكي في واشنطن، و غياب الصخب الاعلامي الذي كان سمة العهد السابق. يبدو ان المؤسسات الاميريكية و على رأسها الدفاع و الخارجية قد وضعت ايران في مركز سياستها الحالية للشرق الاوسط و ليس اسرائيل. من وجهة نظر هذه المؤسسات، فان مفاتيح الحلول في لبنان و العراق و سوريا و اليمن، و غزة الى حد ما، قد تكون في طهران اكثر مما هي في اية عاصمة شرق اوسطية اخرى، و يبدو ان الاوروبيين يرون ذلك ايضا. و قد بدأ الغزل الصامت و الصريح مع ايران التي شرعت من جهتها بترتيب اوراقها للتفاوض حول البرنامج النووي و مصالحها في المنطقة مقابل رفع العقوبات. مع انها تدعم اسرائيل بوضوح، الا ان الادارة الاميريكية الجديدة ملتزمة بشكل صريح بحل الدولتين، و راغبة في تهدئة الاوضاع و تبريد المنطقة باكملها. فهذه الادارة تتواصل مع الجميع عربا و اتراك و اسرائيليين. و في نفس الوقت ستعود المؤسسات الاميريكية الى تكتيكاتها السابقة في الضغط باستخدام اوراق صفقات الاسلحة و المساعدات و حقوق الانسان و التهديد بتوظيف جرائم الحرب و التلويح باعلان نتائج تحقيقات استخبارية او قضائية عن شخصيات سياسية قيادية. العالم كله اعاد تموضعه خلال الاشهر الاربعة الماضية للتأقلم مع الادارة الاميريكية الجديدة، و علينا كعرب الاستعداد لذلك. الاربع سنوات القادمة ستكون للفعل اكثر من ردات الفعل. علينا ان نعمل بشكل منهجي و مؤسساتي، فعملية صنع السياسات و القرارات في اميريكا اصبحت في عهدة حلقات الخبراء و تعتمد على المعلومات و الدراسات و ليس الامزجة او العلاقات الشخصية، و هذا تحول جذري.