شريط الأخبار
الأمير فيصل يهنئ رئيسة للجنة الأولمبية الدولية إعلام يمني: عدوان أمريكي جديد على منطقتين الرواشدة : شعراء الوطن يجسدون رسالة الأردن الاحتلال يبدأ عملية برية في رفح الأرصاد تحذر من الضباب الكثيف في منطقة رأس منيف تصفيات كأس العالم .. الأردن 3 - 1 فلسطين (تحديث مستمر) ولي العهد يتابع مباراة المنتخب الوطني في ستاد عمان الأردن يرحب بإطلاق سراح أمريكي في أفغانستان وزارة الثقافة تحتفل بالذكرى 57 لمعركة الكرامة الخالدة الملك وولي العهد يتلقيان برقيات بالذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة الصفدي يؤكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ولي العهد يزور وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ويطلع على مشاريعها المستقبلية البحث الجنائي يُعيد مجموعة من المصاغات الذهبية سرقت من أحد المنازل في محافظة البلقاء ويلقي القبض على السارق وزير الثقافة : جيشنا العربي سطر اعظم الملاحم في معركة الكرامة مدير الأمن العام يثني على جهود المراكز الحدودية ويؤكّد أهمية الجاهزية والتنسيق المشترك ولي العهد: كل الدعم وأمنياتنا بالنجاح والتوفيق لعمي الحبيب الأمير فيصل يخوض انتخابات رئاسة الأولمبية الدولية إنجاز أردني جديد في الملاعب السعودية وزارة الزراعة تمدد فترة استقبال طلبات شهادات إنتاج الحبوب البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية

محادثات صعبة بين أمريكا وإيران.. وواشنطن لا تتوقع انفراجة سريعة

محادثات صعبة بين أمريكا وإيران.. وواشنطن لا تتوقع انفراجة سريعة

واشنطن– قالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها تتوقع أن تكون المحادثات غير المباشرة التي ستبدأ اليوم الثلاثاء مع إيران في فيينا بشأن عودة واشنطن وطهران إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم في عام 2015، محادثات صعبة وإنها لا تتوقع انفراجة سريعة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين "لا نقلل من حجم التحديات التي تنتظرنا. هذه هي الأيام الأولى. نحن لا نتوقع انفراجة مبكرة أو فورية، حيث نتوقع تماما أن تكون هذه المناقشات صعبة”.

ومن المتوقع أن يبدأ مسؤولون أمريكيون وإيرانيون محادثات غير مباشرة في فيينا، مع توقعات بمشاركة مسؤولين أوروبيين كوسطاء، وذلك في محاولة لإحياء اتفاق 2015 الذي خفف العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي بما يجعل من الصعب عليها تطوير سلاح نووي. وتنفي طهران السعي ذلك.

واستبعدت إيران أي محادثات ثنائية مباشرة، وقال للصحفيين يوم الاثنين إن الولايات المتحدة لا تتوقع ذلك "في الوقت الحالي” لكنها ما زالت مستعدة لهذا الاحتمال.

وسيقود روبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران الوفد الأمريكي في فيينا، حيث جرى التوصل إلى الاتفاق عام 2015.

والاسم الرسمي للاتفاق هو خطة العمل الشاملة المشتركة، ووقعت عليه إيران والقوى العالمية الست، بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.

كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق في عام 2018 وأعاد فرض العقوبات الأمريكية، مما دفع إيران، بعد انتظار لأكثر من عام، إلى انتهاك بعض قيود الاتفاق ردا على ذلك.

وكانت إدارة ترامب تعتقد بأن الضغوط التي مارستها ستجبر إيران على الموافقة على اتفاق جديد يتضمن قيودا أشد كان من شأنه أيضا أن يقيد تطوير لإيران للصواريخ الباليستية ويحد من دعمها لوكلاء شيعة في الشرق الأوسط.

وتبقي إدارة بايدن على العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على إيران، قائلة إنها تريد أن تستأنف واشنطن وطهران الالتزام بالاتفاق النووي لكن ذلك يتطلب مفاوضات.

وقال برايس "هدفنا في هذه المحادثات… هو تهيئة الساحة لعودة الجانبين للامتثال (للاتفاق)”.

واستبقت إيران ذلك بوضع شروط تعبر عن نهج متشدد، إذ قالت وزارة خارجيتها يوم السبت إنها تريد أن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات وترفض تخفيف القيود "خطوة خطوة”.

وقال مصدر مقرب لفريق التفاوض الإيراني لتلفزيون برس تي.في الإيراني الناطق بالإنجليزية يوم الاثنين "روبرت مالي سيغادر فيينا خالي الوفاض إذا تمخض اجتماع الثلاثاء عن شيء غير رفع جميع العقوبات الأمريكية”.

وفي حين أن الجانبين مختلفان فيما يبدو على من يجب أن يتخذ منهما الخطوة الأولى نحو استئناف الالتزام بالاتفاق، فقد أبلغ مسؤول أمريكي رويترز في الآونة الأخيرة بأن واشنطن ستكون "عملية” ولن تدع مسألة من يتخذ الخطوة الأولى تشكل عقبة.-(رويترز)