شريط الأخبار
المومني يتصدى لمزاعم الكذب : تشوية خبيث للجهود الأردنية في قطاع غزة "الكابينت" يبحث خطة احتلال قطاع غزة وتوسيع الحرب مساء الخميس الاتحاد الأوروبي: تطورات إيجابية لإرسال المساعدات إلى غزة عبر الأردن ومصر الاقتصاد الرقمي تنهي تطوير مناهج المهارات الرقمية لجميع الصفوف المدرسية وزارة العمل: لا توجه لإعلان فترة تصويب أوضاع العمالة المخالفة الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الأردن تدخل حيز التنفيذ الضمان توفر خدمة ترجمة لغة الإشارة عبر تقنية الاتصال المرئي في إدارات فروعها عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى توقيف 5 اشخاص بقضية الاعتداء على الصحفي الحباشنة نقابة الصحفيين تسلم النيابة العامة قائمة بـ 33 منتحلا للمهنة الأرصاد الجوية تطلق حملة "احمِ نفسك من الحر" للتعامل مع موجات الحر الفيصلي وشباب الأردن يلتقيان السلط والرمثا بدوري المحترفين غدا فئات ممنوعة من تناول أوميجا 3.. تعرف على الجرعات الآمنة قلة النوم: خطر حقيقي يهدد صحة دماغك وزير الشباب يتفقد مرافق مدينة الحسين للشباب ويشيد بجهود التطوير والتأهيل الملح: فوائد وأضرار .. وكيفية تحقيق التوازن كيف تحسن وضعية جسمك في 6 خطوات بسيطة الإسعافات الأولية للحروق بالماء: خطوات لتجنب المضاعفات ضبط حفارة مخالفة في البادية الشرقية سورية.. مراهق يخنق زميله حتى الموت بسبب لعبة ببجي

محادثات صعبة بين أمريكا وإيران.. وواشنطن لا تتوقع انفراجة سريعة

محادثات صعبة بين أمريكا وإيران.. وواشنطن لا تتوقع انفراجة سريعة

واشنطن– قالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها تتوقع أن تكون المحادثات غير المباشرة التي ستبدأ اليوم الثلاثاء مع إيران في فيينا بشأن عودة واشنطن وطهران إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم في عام 2015، محادثات صعبة وإنها لا تتوقع انفراجة سريعة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين "لا نقلل من حجم التحديات التي تنتظرنا. هذه هي الأيام الأولى. نحن لا نتوقع انفراجة مبكرة أو فورية، حيث نتوقع تماما أن تكون هذه المناقشات صعبة”.

ومن المتوقع أن يبدأ مسؤولون أمريكيون وإيرانيون محادثات غير مباشرة في فيينا، مع توقعات بمشاركة مسؤولين أوروبيين كوسطاء، وذلك في محاولة لإحياء اتفاق 2015 الذي خفف العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي بما يجعل من الصعب عليها تطوير سلاح نووي. وتنفي طهران السعي ذلك.

واستبعدت إيران أي محادثات ثنائية مباشرة، وقال للصحفيين يوم الاثنين إن الولايات المتحدة لا تتوقع ذلك "في الوقت الحالي” لكنها ما زالت مستعدة لهذا الاحتمال.

وسيقود روبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران الوفد الأمريكي في فيينا، حيث جرى التوصل إلى الاتفاق عام 2015.

والاسم الرسمي للاتفاق هو خطة العمل الشاملة المشتركة، ووقعت عليه إيران والقوى العالمية الست، بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة.

كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق في عام 2018 وأعاد فرض العقوبات الأمريكية، مما دفع إيران، بعد انتظار لأكثر من عام، إلى انتهاك بعض قيود الاتفاق ردا على ذلك.

وكانت إدارة ترامب تعتقد بأن الضغوط التي مارستها ستجبر إيران على الموافقة على اتفاق جديد يتضمن قيودا أشد كان من شأنه أيضا أن يقيد تطوير لإيران للصواريخ الباليستية ويحد من دعمها لوكلاء شيعة في الشرق الأوسط.

وتبقي إدارة بايدن على العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على إيران، قائلة إنها تريد أن تستأنف واشنطن وطهران الالتزام بالاتفاق النووي لكن ذلك يتطلب مفاوضات.

وقال برايس "هدفنا في هذه المحادثات… هو تهيئة الساحة لعودة الجانبين للامتثال (للاتفاق)”.

واستبقت إيران ذلك بوضع شروط تعبر عن نهج متشدد، إذ قالت وزارة خارجيتها يوم السبت إنها تريد أن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات وترفض تخفيف القيود "خطوة خطوة”.

وقال مصدر مقرب لفريق التفاوض الإيراني لتلفزيون برس تي.في الإيراني الناطق بالإنجليزية يوم الاثنين "روبرت مالي سيغادر فيينا خالي الوفاض إذا تمخض اجتماع الثلاثاء عن شيء غير رفع جميع العقوبات الأمريكية”.

وفي حين أن الجانبين مختلفان فيما يبدو على من يجب أن يتخذ منهما الخطوة الأولى نحو استئناف الالتزام بالاتفاق، فقد أبلغ مسؤول أمريكي رويترز في الآونة الأخيرة بأن واشنطن ستكون "عملية” ولن تدع مسألة من يتخذ الخطوة الأولى تشكل عقبة.-(رويترز)