شريط الأخبار
مسؤولون أميركيون وروس يجتمعون في فلوريدا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة "أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا تفاصيل أكبر صفقة غاز بين إسرائيل ومصر حسان وابو السمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية النشامى في كأس العالم .... محرك حقيقي لمراكمة النمو الاقتصادي وزير الصناعة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع الولايات المتحدة الحكومة تبذل جهدا استثنائيا بتأمين منظم يحمي الأردنيين من السرطان رئيس غرفة التجارة الأوروبية بالأردن : الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي رئيسي للمملكة نجوم عرب يشيدون بتألق النشامى في كأس العرب ويتوقعون تمثيلا مشرفا بالمونديال غدا بداية فصل الشتاء فلكيا مجلس الأمن الدولي يمدد البعثة الأممية في الكونغو سنة كاملة أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء 87.80 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية اليوم تاريخ وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول في العلاقات التجارية بين الأردن والولايات المتحدة ولي العهد يطمئن على صحة لاعب النشامى أدهم القرشي هاتفيا من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم

مسيحيو الأردن يحتفلون بأحد الشعانين في الكنائس بعد انقطاع دام قرابة شهرين

مسيحيو الأردن يحتفلون بأحد الشعانين في الكنائس بعد انقطاع دام قرابة شهرين

احتفل المسيحيون في الأردن، صباح اليوم، بأحد الشعانين، قبل أسبوع واحد من عيد الفصح المجيد، وهم يحملون أغصان الزيتون وسعف النخيل، إحياءً لذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، وسط أجواء من الفرح والبهجة ترافقت مع عودتهم إلى الصلاة في الكنائس بعد انقطاع دام قرابة شهرين آيام الآحاد بسبب ظروف الجائحة.

ففي كنيسة القديس بولس الرسول في منطقة الجبيهة، ترأس النائب البطريركي للاتين في الأردن سيادة المطران وليم شوملي القداس الاحتفالي بهذه المناسبة، وذلك لأوّل مرّة منذ تدشينها العام الفائت، بحضور حشد من المصلين الذين التزموا بكامل إجراءات السلامة والوقاية والصحة العامّة.

وألقى سيادته عظته تناولت المعاني الروحيّة لأحد الشعانين، مشدّدًا بأنّ عالم اليوم بحاجة إلى الطيبة والشهامة والتضامن مع الآخرين وسط هذه الجائحة التي قلبت حياة العالم بأسره. وقال: "لقد شعرنا بطيبة كبيرة في بلدنا الأردن، وبتضحيّة لا مثيل لها من قبل الطواقم الطبيّة والأجهزة الأمنية والمعلمين، ناهيك عن العديد من المبادرات الإنسانيّة، على صعيد المؤسسات والأفراد، التي قدّمت المعونة للفقراء والمحتاجين". وأضاف: "وما العفو الذي أصدره جلالة الملك عبدالله الثاني مؤخرًا إلا أمثولة رائعة في التسامح".

وفي كنيسة قلب يسوع في منطقة تلاع العلي، ترأس مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، وراعي الكنيسة، الأب رفعت بدر، الاحتفال بعيد الشعانين. وأشار في كلمته إلى أن احتفالات أحد الشعانين قد جاءت وسط بهجة عارمة مع عودة الكنائس لاحتضان مؤمنيها بعد نزول المنحنى الوبائي، كما يأتي بعد عدم تمكنهم من الاحتفال بهذا العيد السنة الفائتة ذلك أن الجائحة قد فرضت حظر تجول طويل الأمد.

وقال: في هذا الصباح، وإذ يجتمع صوم المسيحيين مع صوم اخوتهم المسلمين في شهر رمضان المبارك، يحتفل الأردنيون بمئوية الدولة الأردنية. ويستذكر المؤمنون مئة عيد شعانين، قد احتفلوا به في الأردن الحبيب، فالمئوية الأردنية ليست فقط مئوية سياسية وإنما هي مئوية إجتماعية بهذا التآلف بين المساجد والكنائس، وبهذا التناغم والوئام بين جميع المواطنين. لذلك ترفع الصلاة في هذا الصباح من أجل الأردن الحبيب بمئويته الثانية لكي يبقى دائمًا متقدمًا نحو الأمام، ونموذجًا حيًّا في الدعوة إلى السلام والحوار بين الأديان، وكذلك في انتهاج نهج "غصن الزيتون"، وخط تعزيز الكرامة الإنسانيّة في جميع مجالات الخدمة التي يتضامن فيها جميع الأطياف من شتى الأصول وشتى الأديان المتواجدة على الأرض الأردنية بتناغم جميل.

وفي الاحتفالات التي عمّت كنائس المملكة رفعت الأدعيّة شاكرة الجهود الوطنيّة المبذولة في خضم الأزمة الصحيّة، ومن أجل راحة نفوس أرواح شهداء الجائحة، والمرضى والمتألمين في المستشفيات الثابتة والميدانية وفي البيوت، ولكي يعود الوطن والأسرة البشرية جمعاء إلى طبيعتها بالتحرّر من هذا الوباء عمّا قريب. كما استذكر المؤمنون في صلواتهم مدينة القدس لكي تبقى كما هي رسالتها، مدينة مقدّسة للسلام وحضارة للمحبّة، ولكي تُحترم فيها كامل الحقوق الأساسيّة في الحريّة والكرامة والوصول إلى أماكن العبادة الإسلاميّة والمسيحيّة.