شريط الأخبار
دراسة توفير خدمة تحويل المركبات العاملة بنظام الوقود المزدوج الارصاد : طقس غير مستقر وأجواء شتوية متقلبة خلال الأيام القادمة عاجل - متى يبدأ توزيع أنصبة المستحقّين عن وفاة المؤمّن عليه أو صاحب راتب التقاعد.؟ "مارس كات".. أول قطة روبوتية أليفة في العالم العالم الهولندي يحذر من زلازل جديدة.. اعرف الأماكن رئيس وزراء فرنسا يحذر: أوروبا قد “تُسحق” إذا لم تفعل شيئا في مواجهة ترامب عدم استقرار جوي بعد ظهر الأربعاء "قرارات تاريخية" .. أبرز إعلانات ترامب في حفل التنصيب هذا النوع من الزيوت يساعد فى إنقاص الوزن وخفض نسب الكوليسترول مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 21 - 1 - 2025 والقنوات الناقلة ‎ ترامب يوقف المساعدات الخارجية الأميركية 90 يوما بانتظار مراجعة وصفات طبيعية من قشر الموز للعناية بالبشرة إصابة لاعب المنتخب الوطني مهند خيرالله خلال معسكر الدوحة قرار تثبيت التوقيت الصيفي على طاولة النواب اليوم الأردن يؤكد التزامه بزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة أمام مجلس الأمن وفيات الثلاثاء 21-1-2025 مجلس الأعيان يناقش اليوم "موازنة 2025" ماذا يجري في العديد من الأحزاب السياسية ؛ ما بين الغياب التام وعدم القدرة على الإستمرار ؟ النائب المراعية يتحدث بين يدي الملك أثناء لقاء المكتب الدائم الإشادة بمواقف جلالته تجاه الشعب الفلسطيني ولا أحد يزايد على الأردن هكذا عبر نواب الأردن عن فرحهم بوقف إطلاق النار بغزة - فيديو

الصرايرة: منطقة وادي عربة بحاجة لعناية خاصة

الصرايرة: منطقة وادي عربة بحاجة لعناية خاصة
القلعة نيوز: بحثت اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الأعيان برئاسة العين جمال الصرايرة، الخميس، تحديات منطقة وادي عربة والفرص المتاحة في سبيل تطويرها وتحوّلها لمنطقة استثمارية كبرى.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، مع وزير المياه والري المهندس محمد النجار، أمين عام سلطة وادي الأردن المهندسة منار محاسنة، وأمين عام سلطة وادي الأردن السابق المهندس سعد أبو حمور، ومدير عام شركة تطوير وادي عربة الدكتور يحيى المجالي.
وقال العين الصرايرة إن منطقة وادي عربة بحاجة إلى عناية خاصة، كمنطقة تنموية خصبة، وذلك من خلال إيجاد بيئة خصبة في المنطقة لكبرى الاستثمارات، من أجل الدفع نحو إيجاد نمو اقتصادي متسارع في منطقة وادي عربة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
وأشار إلى أن الاجتماع جاء لبحث أبرز التحديات التي تواجه منطقة وادي عربة، وسبل تطويرها من أجل تحوّلها إلى منطقة استثماري كبرى توفر بيئة تنموية خصبة لمختلف الاستثمارات الزراعية والبيئة والسياحية.
بدروه، تحدث الوزير النجار حوّل أهمية منطقة وادي عربة، التي تشكل بيئة مناسبة لتكون منطقة تنموية واستثمارية، مؤكدًا أن هناك اهتمامًا كبيرًا لتطوير المنطقة والنهوض بها.
وأشار إلى أنه سيتم تخصيص جزء من مياه التحلية من الناقل الوطني إلى منطقة وادي عربة، وذلك للاستفادة منها في الزراعة والتربة السمكية إضافة إلى السياحة.
من جهتها، تحدثت المهندسة محاسنة حول المخطط الشمولي المُعد لتطوير المنطقة، البالغة مساحتها نحو ألفي كيلومتر مربع، الذي شارك في إعداده ائتلاف من الشركات، مبينة أن المُخطط حدّد المواقع الزراعة والسياحة وغير من المواقع ذات الأهمية في المنطقة.
من ناحيته عرض الدكتور المجالي، رؤية شركة تطوير وادي عربة المستقبلية الشاملة، وأبرز مشاريع الشركة وفقا للمخطط الشمولي للمنطقة، وخطتها التنفيذية التي تتضمن جملة من المشاريع التنموية ذات العلاقة بطبيعة المنطقة، وتراعي متطلبات المجتمع المحلي، وتحرص على جذب مشاريع تساهم في رفع متوسط دخل الأفراد، وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة.
وأشار إلى مشاريع الشركة في إدارة تشغيل مشاريع الري، وهي: "ري الفيدان (القريقرة)"، "ري رحمة"، "ري بئر مذكور"، "ري قاع السعيدين (الريشة)"، إلى جانب مشروع حفر آبار انتاجية وإعادة تأهيل أبار في وادي عربة.
وأوضح الدكتور المجالي مشاريع الشركة الواقعة في مرحلة قيد التنفيذ، والمتمثلة، بإنشاء استراحة في وادي عربة، ومشاريع ري "سيل فينان"، و"سد الفيدان"، "وسد رحمة"، إضافة إلى مشروع تأهيل مبنى التشغيل والصيانة، وإنشاء مستودعات للشركة في الريشة، فضلًا عن مشروع فتح وتعبيد الطرق في وادي عربة.
وذكر أبرز المشاريع المستقبلية للشركة، والمتمثلة، بمشروع إنشاء مصنع للأسمدة، ومشروع تربية الأغنام والمواشي، ومشروع إنشاء المنطقة التنموية، ومشروع الإكثار لتقاوي البطاطا، وإنشاء مركز وادي عربة لتدرج وتعبئة وتسويق المنتوجات الزراعية، ومشروع انتاج الطاقة البديلة في وادي عربة، إضافة إلى مشروع مزارع الاسماك.
وتحدث الدكتور المجالي حوّل أنشطة وبرامج الشركة، التي تندرج ضمن مسؤوليتها المجتمعية اتجاه المجتمع المحلي، الهادفة المحافظة على البيئة ودعم وتعزيز قدرات الشباب وتمكين المرأة، لافتًا إلى أنه تم تخصيص أراض للمواطنين، إضافة إلى توظيف عدد من شابات وشباب المنطقة في عدة شركات.
من جهته، دعا أبو حمور إلى التفكير في مشروع عالمي تحتضنه المنطقة، وذلك لما تتمتع بها من بيئة ومناخ خصب ويصلح للاستثمار، مبينًا أهمية أن يكون المشروع العالمي على مستوى الوطن بحيث يخدم أبناءها وأبناء الوطن كافة.
في حين تحدث الأعيان حوّل أهمية تسويق المنطقة بشكل عالمي، لتشكل نقطة جذب لمختلف المشاريع الاستثمارية والتنموية الكبرى، التي تتلاءم مع طبيعة المنطقة.(بترا)