شريط الأخبار
الأمير الحسن يلتقي رؤساء الكنائس ويقدّم تهاني الميلاد الرواشدة يفتتح متحف حمود في الكرك ( صور + فيديو ) وزير الثقافة يرعى إشهار جدارية الكرك ( صور ) بن غفير يحث "الإسرائيليين" على التسلح أمن الدولة تمنع محاكمة شاب عن ترويج المخدرات .. خليط بملح الليمون أمطار رعدية ورياح قوية وتحذيرات من الانزلاق وتدني الرؤية مصرف سوريا المركزي: الليرة الجديدة رمز لنجاح الثورة والثقة بالقدرة على النهوض تحالف دعم الشرعية في اليمن يؤكد استعداده للتعامل مع أي تحركات عسكرية في حضرموت تركيا: جثامين رئيس الأركان الليبي ومرافقيه تُعاد السبت إلى ليبيا تشييع ضحايا تفجير مسجد بحي وادي الذهب في حمص وزير الدفاع السعودي: القضية الجنوبية في اليمن ينبغي حلها من خلال التوافق الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية.. تهجير واستيلاء على منازل إطلاق نار على سياج أمني إسرائيلي .. وتطويق القرى المجاورة اسرائيل تواصل خروقاتها بغارات ونسف مبان في غزة 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات تكميلية التوجيهي ماذا يريد اعداؤنا من تهريب المخدرات إلى الأردن؟ سابقة تاريخية في البيت الأبيض .. هدية عيد الميلاد المواصفات تحذّر من شراء الديزل عبر صفحات وهمية تصريح صادر عن رئيس وأعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية حزب المحافظين يدعو الحكومة إلى إعادة النظر بصورة عاجلة في سياسات دعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية

ما هي حكاية اللوحة التي ظهرت خلف يحيى السنوار في لقاء أمس؟

ما هي حكاية اللوحة التي ظهرت خلف يحيى السنوار في لقاء أمس؟
شهد اللقاء الصحفي الذي أقامته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأربعاء، في مدينة غزة، وتكلم فيه يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، العديد من اللفتات والرسائل التي بثتها المقاومة الفلسطينية لجمهورها وللاحتلال الإسرائيلي، وللجمهور العربي والدولي، ولكن القليل من التفت لتلك اللوحة التي بدت من خلف السنوار.
تضمنت اللوحة المرفوعة خلف القائد يحيى السنوار تعديلاً على لوحة (جمل المحامل) أو (العتال الفلسطيني) وهي لوحةٌ لا تكاد تخلو منها بيوت الفلسطينيين في الوطن والشتات، رسمها الفنان الفلسطيني سليمان منصور، عام 1973، وتتكون اللوحة من عتالٍ يلف على ظهره (حبل الشقاء) وفوق ظهره كيس قماشي (شوال) تتجلى من داخله معالم القدس العتيقة والمسجد الأقصى، رمزا القضية الفلسطينية، وجوهرها، وبحسب الكاتب الفلسطيني، أنس غنايم، فإنّ منصور أراد من لوحته التعبير عن وجع الفلسطينيّ وحزنه المتخم بالخيبات والنكبات.



وخلال العدوان الأمريكي على ليبيا في العام 1986، تضررت اللوحة لدرجة كبيرة، وتدمرت، إذ كانت موجودة في أحد المنازل التي تعرضت للقصف في طرابلس الغرب، ولكن سليمان منصور أعاد رسمها عام 2014، وكانت لوحة منصور قد صممت على هيئة ملصقات منذ العام 1975، وانتشرت في معظم مدن وقرى ومخيمات فلسطين المحتلة والشتات، ومن ثم تم عمل العديد من اللوحات المنسوخة عن تلك الملصقات، ومع سنوات السبعينات والثمانينات، لم يكد يخلو بيتٌ فلسطينيٌ منها.



أمس وفي غزة، ظهرت لوحة جمل المحامل، ولكن العتال الشقي في الصورة اختفى، ليظهر مكانه مقاومٌ فلسطيني، وضع اللثام، قوي النظرات، وامتشق السلاح، ورفع العلم الفلسطيني، وكأن لوحة (جمل المحامل) بعثت من جديد، منبِأةً عن العصر الجديد، وعصر تحقق الحلم، وقرب وعد النصر والتحرير.



وفي الوقت ذاته تشر هذه اللوحة إلى ما أطلقه يحيى السنوار من تصريحات حول مركزية القدس، والمسجد الأقصى لدى المقاومة الفلسطينية، وجهوزيتها لتفجير جولات جديدة من الصراع في حال التعدي على القدس، والمسجد الأقصى المبارك.