شريط الأخبار
وزير الداخلية يستقبل السفير التركي في عمان وزير الشباب : دعم الحركة الكشفية ضرورة لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات دعم اوروبي للاردن لتعزيز انظمة المراقبة والاستطلاع و التعاون الامني والدفاعي بين الاردن والاتحاد الاوروبي الجيش الأردني يُنفذ الانزال الجوي ال 124 على شمال غزة ، اضافة ل 266 انزالا جويا بالتعاون مع دول شقيقه وصديقة 13 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة لبنان: سننشر 5 آلاف جندي في الجنوب في إطار وقف إطلاق النار إقبال كبير للاستفادة من إعفاء المركبات، والترخيص المتنقل في البادية "يديعوت احرونوت" : اسرائيل بدات تنفيذ مشروع بناء " الجدار الامني " على الحدود مع الأردن أول تعليق من المصري محمد زيدان بعد ظهوره بفيديو "ترويجي للمراهنات" انـخفاض أسعار الذهب 30 قرشا بالأردن الثلاثاء لماذا توسعت أميركا في استيراد الغذاء رغم وفرة أراضيها؟ ربع مليار دينار دعم حكومي لـ"الغاز وسلع استراتيجية" في موازنة 2025 هجوم بالأسلحة البيضاء في نيويورك!.. نجم أرسنال السابق ينجو من الموت طقس بارد اليوم وغداً وارتفاع درجات الحرارة يومي الخميس والجمعة سموتريتش: لدينا فرصة لتقليص عدد سكان غزة للنصف تمديد فترة استقبال طلبات «ترويج الصادرات» "أزمة جديدة".. انقسام داخل غرفة ملابس الأهلي المصري إلى حزبين عنصر غذائي هام لتحسين مقاومة الأنسولين .. تعرفوا عليه! متى تكون حكة الإبط علامة على مرض السرطان؟ عدم مضغ الطعام جيدا يسبب هذه المشكلات الصحية

ما هي حكاية اللوحة التي ظهرت خلف يحيى السنوار في لقاء أمس؟

ما هي حكاية اللوحة التي ظهرت خلف يحيى السنوار في لقاء أمس؟
شهد اللقاء الصحفي الذي أقامته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأربعاء، في مدينة غزة، وتكلم فيه يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في غزة، العديد من اللفتات والرسائل التي بثتها المقاومة الفلسطينية لجمهورها وللاحتلال الإسرائيلي، وللجمهور العربي والدولي، ولكن القليل من التفت لتلك اللوحة التي بدت من خلف السنوار.
تضمنت اللوحة المرفوعة خلف القائد يحيى السنوار تعديلاً على لوحة (جمل المحامل) أو (العتال الفلسطيني) وهي لوحةٌ لا تكاد تخلو منها بيوت الفلسطينيين في الوطن والشتات، رسمها الفنان الفلسطيني سليمان منصور، عام 1973، وتتكون اللوحة من عتالٍ يلف على ظهره (حبل الشقاء) وفوق ظهره كيس قماشي (شوال) تتجلى من داخله معالم القدس العتيقة والمسجد الأقصى، رمزا القضية الفلسطينية، وجوهرها، وبحسب الكاتب الفلسطيني، أنس غنايم، فإنّ منصور أراد من لوحته التعبير عن وجع الفلسطينيّ وحزنه المتخم بالخيبات والنكبات.



وخلال العدوان الأمريكي على ليبيا في العام 1986، تضررت اللوحة لدرجة كبيرة، وتدمرت، إذ كانت موجودة في أحد المنازل التي تعرضت للقصف في طرابلس الغرب، ولكن سليمان منصور أعاد رسمها عام 2014، وكانت لوحة منصور قد صممت على هيئة ملصقات منذ العام 1975، وانتشرت في معظم مدن وقرى ومخيمات فلسطين المحتلة والشتات، ومن ثم تم عمل العديد من اللوحات المنسوخة عن تلك الملصقات، ومع سنوات السبعينات والثمانينات، لم يكد يخلو بيتٌ فلسطينيٌ منها.



أمس وفي غزة، ظهرت لوحة جمل المحامل، ولكن العتال الشقي في الصورة اختفى، ليظهر مكانه مقاومٌ فلسطيني، وضع اللثام، قوي النظرات، وامتشق السلاح، ورفع العلم الفلسطيني، وكأن لوحة (جمل المحامل) بعثت من جديد، منبِأةً عن العصر الجديد، وعصر تحقق الحلم، وقرب وعد النصر والتحرير.



وفي الوقت ذاته تشر هذه اللوحة إلى ما أطلقه يحيى السنوار من تصريحات حول مركزية القدس، والمسجد الأقصى لدى المقاومة الفلسطينية، وجهوزيتها لتفجير جولات جديدة من الصراع في حال التعدي على القدس، والمسجد الأقصى المبارك.