شريط الأخبار
نائب ترامب: ترسانة أميركا النووية بحاجة للاختبار لضمان الكفاءة الأمم المتحدة: المساعدات إلى غزة منذ وقف النار مجرد قطرة في محيط الملك تشارلز يجرد شقيقه آندرو من ألقابه ومن منزله مصدر حكومي : إرسال مشروع قانون الموازنة العامة للنواب الشهر المقبل القبض على طاعن طليقته في إربد خلال أقل من 24 ساعة لجنة الرد على خطاب العرش تُعدّ صيغة الرد وتقدمها لمجلس النواب "أحب مشاهدته يتلوى".. ترامب يدعو إلى سجن جو بايدن خلاف بين إردوغان وميرتس حول إسرائيل و«حماس» وانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي وزير الاستثمار يعقد لقاءات مع شركات ضمن مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض وزير الاقتصاد الرقمي يستقبل وفد المؤسسة السورية للبريد لتعزيز التعاون المفوضية: 3 ملايين دولار لدعم السوريين الراغبين بالعودة لبلادهم المصري يتفقد جاهزية بلديتي معان والحسينية لفصل الشتاء نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية للشؤون الأكاديمية والتعليم التقني يزور كلية الهندسة التكنولوجية القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في المملكة غارات إسرائيلية في محيط مسقط رأس الرئيس اللبناني الأردن والسعودية يوقّعان الملحق المعدّل لاتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات مجلس إدارة جديد لمؤسسة استثمار الموارد الوطنية (اسماء) عبد الإله المعلا الزيود يثير غضب الأردنيين: "زيارة تاريخية" للكنيست "الإسرائيلي" .. صورة مجلس النواب يناقش الاثنين قرار لجنة الرد على خطاب العرش حماس: سنسلم جثتي أسيرين للاحتلال

النائب د. السليحات العبادي : العشائر صمام امان للأردن ولا يستطيع احد ان ينتقص من دورها التاريخي

النائب د. السليحات العبادي  : العشائر صمام امان للأردن ولا يستطيع احد ان ينتقص من دورها التاريخي

"العشيرةُ من عواملِ البناءِ لا الهَدْمِ، وهي تَجْمَعُ ولا تُفَرِّقُ، وكلُّ مَنْ يختبئُ مِنْ ورائِها؛ لإِثارةِ الفتنةِ، وتمزيقِ نسيجِ وَحْدَتِنا الوطنيَّةِ، لا مكانَ لهُ، ولن يَجِدَ مَنْ يستمعُ إليهِ. فالولاءُ والانتماءُ لهذا الوطنِ أرضًا وقيادةً وشعبًا من مرتكزاتِ وجودِنا ومعالمِ هُوِيتِنا الوطنيَّةِ."

القلعة نيوز


اكد النائب الدكتور نمر السليحات العبادي" إنَّ العشائرَ الأردنيَّة كانتْ وما زالتْ تشكِّلُ صَمَّامَ الأمانِ لهذا الوطنِ العزيزِ، ولا يستطيعُ أحدٌ كائنٌ من كانْ أنْ يَنْتَقِصَ من دَوْرِ هذِهِ العشائرِ التَّاريخيِّ في بناءِ هذا الوطنِ والذَّودِ عن حِمَاهِ والدِّفاعِ عن قضيَّتِنا الفلسطينيِّة المقدَّسةِ ودُرَّتها القُدُسُ الشَّريفُ


جاء ذلك في كلمة للنائب السليحات رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب القاها خلال اجتماع المجلس اليوم الاربعاء.. فيما يلي نصها :


بسم الله الرحمن الرحيم

يعلمُ القَّاصيُ والدَّانيُ أنَّ المملكةَ الأردنيَّةَ الهاشميَّةَ تنعمُ بقيادةٍ هاشميَّةٍ رشيدةٍ، تنتسبُ إلى بيتِ النبوةِ، على صاحِبِها أفضلُ الصَّلاةِ وأتمُّ التَّسليمِ.


لقد كانت مملكتُنا الحبيبةُ وما زالت أرضَ الجِّهادِ والرِّباطِ، بلدُ المهاجرينَ والأنصارِ. وقد نذرت قيادتُنا نفسَها لخدمةِ الوطنِ والأمةِ وحفاظًا على الهُوِيَّةِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ؛ تعملُ بلا كللٍ أو مللٍ على كافةِ الصُّعُدِ، وفي جميعِ المحافلِ الإقليميَّةِ والدَّوْليَّةِ، تذودُ عن حِمَى الوطنِ ومكتسباتِه ومنجزاتِه، التي لا تخفى على ذي لبٍّ وبصيرةٍ.



وفي ظلِّ ظروفٍ صعبةٍ وأحداثٍ جِسامٍ تَلُفُّ المنطقةَ فَرَضَت على مفرداتِ وتفاصيلِ حياتِنا اليوميَّةِ. حرصَ الأردنُّ على نسيجِ هذا الوطنِ بمختلفِ مكوناتِه المجتمعيَّةِ.


إنَّ العشائرَ الأردنيَّة كانتْ وما زالتْ تشكِّلُ صَمَّامَ الأمانِ لهذا الوطنِ العزيزِ، ولا يستطيعُ أحدٌ كائنٌ من كانْ أنْ يَنْتَقِصَ من دَوْرِ هذِهِ العشائرِ التَّاريخيِّ في بناءِ هذا الوطنِ والذَّودِ عن حِمَاهِ والدِّفاعِ عن قضيَّتِنا الفلسطينيِّة المقدَّسةِ ودُرَّتها القُدُسُ الشَّريفُ.


فالكلُّ يعلمُ الدماءَ الَّتي أُريقتْ على ثرى فلسطينَ الطاهرِ دفاعًا عن الأرضِ والعِرضِ. فالعشيرةُ مؤسسةٌ اجتماعيَّةٌ ذاتُ جُذورٍ وقِيَمٍ ورسالةٍ.


وكما أنَّ الأُردنَّ بجميعِ مكوناتِه كانَ حاضرًا، ومُدافِعًا ومُنافِحًا عنِ الشَّقيقِ والصَّديقِ، لا يعتذرُ ولا ينأى بنفسِهِ عن تقديمِ واجبِهِ العُروبيِّ والإنسانيِّ على حدٍّ سَواءٍ، فإنَّهُ في الوقتِ ذاتِهِ، يَستِمدُّ قُوتَهُ في الدِّفاعِ عن هذا الواجبِ، من شرعيَّة قيادتِه مُمثلةً بحقِّ الوصَايةِ الهاشميَّةِ على المُقدَّساتِ الإسلاميَّةِ والمسيحيَّة، وهو حقٌّ تاريخيٌّ مقدسٌ ضَمنتهُ الوثائقُ والعهودُ الدوليَّةُ الرَّسميَّةُ.


لقد آمنَ الأردنيونَ على اختلافِ مشاربِهم وأُصولِهم أنَّ دولةَ القانونِ والمؤسساتِ هي سمةُ الدَّولةِ الحديثةِ التي تَحترمُ الحقوقَ والواجباتِ؛ فقد أرسى الهاشميُّونَ مفهومَ المُواطنةِ الحَقَّةِ الَّتي ضُمِّنَتْ في موادِّ الدُّستورِ الأردنيِّ الَّذي يُشكِّل مَرجعيَّةً شُموليَّةً لكلِّ مَنْ يَنْعُمُ بالعيشِ الكريمِ فوقَ الثَّرى الأردنيِّ الطَّهورِ.


فالعشيرةُ من عواملِ البناءِ لا الهَدْمِ، وهي تَجْمَعُ ولا تُفَرِّقُ، وكلُّ مَنْ يختبئُ مِنْ ورائِها؛ لإِثارةِ الفتنةِ، وتمزيقِ نسيجِ وَحْدَتِنا الوطنيَّةِ، لا مكانَ لهُ، ولن يَجِدَ مَنْ يستمعُ إليهِ. فالولاءُ والانتماءُ لهذا الوطنِ أرضًا وقيادةً وشعبًا من مرتكزاتِ وجودِنا ومعالمِ هُوِيتِنا الوطنيَّةِ.