شريط الأخبار
وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب

صحة الأطفال والمراهقين والحوامل في الاردن والعالم في خطر ( اقرأ السبب )

صحة الأطفال  والمراهقين والحوامل في الاردن والعالم  في خطر  ( اقرأ السبب )
عمان - القلعه نيوز
قالت منظمة الصحة العالمية، إن صحة الأطفال والمراهقين والأمهات الحوامل في جميع أنحاء العالم -بما في ذلك الاردن - معرضة للخطر جراء المعالجة غير القانونية للأجهزة الكهربائية أو الإلكترونية القديمة.

وفي بيان تزامن مع إطلاق تقرير تاريخي جديد حول هذا التهديد السام، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، من أن الخطر الصحي آخذ في الازدياد، تماشيا مع "تصاعد ’تسونامي النفايات الإلكترونية".

وأضاف تيدروس، قائلا: "بنفس الطريقة التي احتشد بها العالم لحماية البحار وأنظمتها البيئية من التلوث بالبلاستيك والجسيمات البلاستيكية، نحتاج إلى حشد جهودنا لحماية أهم مواردنا - صحة أطفالنا - من التهديد المتزايد للنفايات الإلكترونية".

كومة نفايات متنامية

وأصبحت الأجهزة الإلكترونية المهملة، أو النفايات الإلكترونية، هي فئة النفايات المنزلية الأسرع نموا في العالم، وفقا لوكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة.

وقالت الشراكة العالمية لإحصاءات النفايات الإلكترونية (GESP) إنه من بين 53.6 مليون طن تم إنتاجها في جميع أنحاء العالم في عام 2019، لم يسجل سوى 17.4% فقط منها على أنها مجمعة ومعاد تدويرها على النحو المناسب.

في حين أن مصير المخلفات الإلكترونية المتبقية غير معروف، فمن غير المرجح أنه تمت إدارتها وإعادة تدويرها بطريقة سليمة بيئيا.

المخاطر تتكدس

في حين أن بعض النفايات الإلكترونية ينتهي بها المطاف في مدافن النفايات، غالبا ما يتم شحن كميات كبيرة بشكل غير قانوني إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث يقوم العمال غير الرسميين، بما في ذلك الأطفال والمراهقون، بنقل أو تفكيك أو استخدام الحمامات الحمضية لاستخراج المعادن والمواد القيمة من النفايات.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن ما يقدر بنحو 12.9 مليون امرأة يعملن في قطاع النفايات غير الرسمي من المحتمل أن يعرضن أنفسهن وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد لمخلفات سامة.

إضافة إلى ذلك، يُقال إن أكثر من 18 مليون شاب على مستوى العالم - وبعضهم لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات - "منخرطون بنشاط" في القطاع الصناعي الأوسع، والذي تشكل معالجة النفايات الإلكترونية جزءا صغيرا منه.

آثار مدمرة
قالت منظمة الصحة العالمية إن الطرق غير الرسمية لإزالة المواد من النفايات الإلكترونية مرتبطة بمجموعة من الآثار الصحية، خاصة على الأطفال.

تؤثر إعادة تدوير النفايات الإلكترونية بشكل خاص على من هم في مراحل حيوية من التطور البدني والعصبي، حيث يكون الأطفال والمراهقون والنساء الحوامل أكثر عرضة للخطر.

والأطفال أكثر عرضة للمواد الكيميائية السامة لأنهم يمتصون الملوثات بالنسبة لحجمهم، وبما أن أعضاءهم غير مكتملة النمو، فإنهم أقل قدرة من البالغين على التخلص من المواد الضارة.

وقالت المؤلفة الرئيسية لتقرير منظمة الصحة العالمية، ماري نويل برون دريس، إن "الإدارة غير السليمة للنفايات الإلكترونية هي قضية متنامية لا تدرك العديد من البلدان أنها مشكلة صحية"، محذرة من أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراء الآن، "فسيكون لها آثار صحية مدمرة على الأطفال وستلقي بعبء ثقيل على قطاع الصحة في السنوات المقبلة".

دعوة للعمل

يتعمق تقرير الأطفال والمكبات الرقمية في الأبعاد المتعددة للمشكلة، والإجراءات العملية التي يمكن للقطاع الصحي والآخرين المعنيين اتخاذها لمواجهة المخاطر الصحية الخبيثة.

ويدعو إلى اتخاذ إجراءات ملزمة من قبل المصدرين والمستوردين والحكومات لضمان التخلص السليم بيئيا من النفايات الإلكترونية وصحة وسلامة العمال والمجتمعات.

يُطلب من قطاع الصحة أيضا تقليل الآثار السلبية للنفايات الإلكترونية من خلال بناء القدرة على تشخيص ورصد ومنع التعرض للمواد السامة، والدعوة إلى بيانات أفضل وأبحاث صحية حول المخاطر التي يواجهها عمال النفايات الإلكترونية غير الرسميين.

وقالت مديرة إدارة البيئة وتغير المناخ والصحة بمنظمة الصحة العالمية، ماريا نيرا: "للأطفال والمراهقين الحق في النمو والتعلم في بيئة صحية. والتعرض للنفايات الكهربائية والإلكترونية ومكوناتها السامة العديدة تؤثر بلا شك على هذا الحق".

وأضافت: "يمكن للقطاع الصحي أن يلعب دورا من خلال توفير القيادة والدعوة، وإجراء البحوث، والتأثير على صانعي السياسات، وإشراك المجتمعات، والتواصل مع القطاعات الأخرى للمطالبة بجعل المخاوف الصحية مركزية في سياسات النفايات الإلكترونية".