وتحدث رئيس اللجنة الدكتور بلال المومني، بحضور أعضاء اللجنة النواب اوالدكتورة روعة الغرابلي والدكتور طالب الصرايرة، وعطا ابداح ومحمد العبابنة وفايزة عظيبات ومحمد المحارمة وزهير السعيدين وأمين سر اللجنة بلال الزعبي عن أهمية قطاع التربية والتعليم باعتباره دعامة رئيسة للنهوض بمختلف القطاعات، لافتا إلى أن زيارات وحوارات اللجنة مع الجهات المعنية في المحافظات تأتي لأهمية التعليم وضرورة الاطلاع على أبرز التحديات والمعيقات التي تواجه هذا القطاع وصولا إلى حلول جذرية لها.
وأكد حاجة محافظة الطفيلة إلى أبنية مدرسية شاملة وحديثة وأخرى مهنية نموذجية تلبي طموحات أبناء الطفيلة ، مشيرا إلى أن جولات اللجنة تأتي في إطار حرص اللجنة لتحديد احتياجات محافظات المملكة في قطاعي التعليم والشباب و مساعدة نواب المحافظات لنقلها إلى أصحاب القرار والمساهمة في حل المشاكل والتحديات التي تواجه قطاعي التربية والتعليم والشباب مع العمل إلى إيجاد بيئات مدرسية آمنة .
ولفت المومني إلى أن التعليم الالكتروني كان ضرورة مشيراً إلى التعليم الوجاهي عائد خلال الفصل الدراسي المقبل ، فيما طالب النواب لتعويض الطلبة بألفاقد التعليمي في حين تم المطالبة بالتوسع في تعيينات وظائف المعلمين وتم منذ العام الماضي تعيين نحو ثلاثة آلاف معلم ومعلمة مؤكدا على أهمية تفعيل منظومة التعليم المهني .
كما أشار أعضاء اللجنة إلى أنه سيتم نقل الاحتياجات التي قدمت في اللقاء ، إلى وزراء التربية والتعليم والشباب مع مناقشة قضية التعليم الالكتروني مع الطلب لتخصيص مخصصات مالية لتعيين حراس واذنة في المدارس والحد من التعليم الإضافي وحث الحكومة لإعادة النظر في التعيينات وإيجاد مناهج جديدة لمختلف الصفوف مع العمل على تبني تخصصات جديدة في برامج الدكتوراة في الطفيلة التقنية والعمل و حث الشركات المحيطة لدعم مسيرة التنمية في الطفيلة .
وفي اللقاء أستعرض محافظ الطفيلة الدكتور الجبور واقع التربية والتعليم في الطفيلة ، مشيراً أن الطفيلة تضم 222 مدرسة أساسية وثانوية إلى جانب 8 مدارس خاصة و 38 مركزا لرياض الاطفال تحتضن زهاء 29 ألف طالب وطالبة يقوم على تدريسهم زهاء 2371 معلم ومعلمة ، فيما نسبة المدارس المستأجرة بلغ نحو 20 بالمائة .
ولفت إلى حزمة المشروعات التربوية التي نفذت والأخرى الجاري تنفيذها من خلال مخصصات مجلس محافظة الطفيلة والتي بلغت نحو 50 مشروع في مجالات الأبنية والصيانة والتكييف والتبريد بنسبة إنجاز بلغت 75 بالمائة ، فيما حظي قطاع الشباب بنحو 36 مشروع بكلفة تجاوزت 700 ألف دينار تنوعت بين انشاء ملاعب ومنشآت وصالات رياضية .
بدوره أشار رئيس مجلس محافظة الطفيلة الدكتور محمد الخصبة الكريميين إلى أن قطاع التربية تضمن بناء تسع مدارس أساسية وثانوية بمختلف مناطق المحافظة بكلفة 16 مليون دينار، وبنسب إنجاز بلغت ببعض المدارس 100 بالمئة لجهة تطوير البنية التعليمية والحد من نسب المدارس المستأجرة ، مبينا في ذات الوقت أن مشروعات المدارس الجاري تنفيذها شهدت تشغيل زهاء 540 شاب وشاب من مهندسين وعمال وعلى مدار عامين ما أسهم في الحد من حجم البطالة في الطفيلة.
وبين انه تم شمول كافة مدارس لواء بصيرا بمشروع التكييف والتبريد بنسبة 100 بالمائة والعمل جار على استكمال باقي مدارس المحافظة لتكون أول محافظة مغطاة بالمكيفات بهدف تحسين البيئة التعليمية في الغرف الصفية مع إجراء صيانة شاملة لمختلف المدارس بكلفة 700 ألف دينار لافتا إلى سعي مجلس المحافظة إلى تسطير قصة نجاح بالوصول إلى نسبة صفر في المدارس المستأجرة وشمول مختلف المدارس بمشروعات التكييف والتبريد والبيئة المدرسية الآمنة .
وكشف الدكتور الخصبة عن الإنتهاء من تنفيذ الدراسات والتصاميم اللازمة لإنشاء خمس مدارس جديدة في قصبة الطفيلة ولوائي الحسا وبصيرا بكلفة تتجاوز خمسة ملايين دينار ، مبينا في ذات الوقت أن مشروعات المدارس الجاري تنفيذها في حين تم تخصيص ما نسبته 46 بالمائة من موازنات مجلس المحافظة لقطاع التربية .
واضاف أن القطاع الشبابي حظي خلال العاميين الماضي والحالي بحزمة من المشروعات التي أسهمت بتطوير المرافق الرياضية وإيجاد برامج شاملة لاستغلال طاقات الشباب في شتى المجالات، مع العمل على استثمار البنى التحية والفوقية، وبكلفة إجمالية بلغت 931 ألف دينار.
وأكد نواب الطفيلة محمد المرايات واسامة القوابعة واسلام الطباشات بحضور رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور محمد خير الحوراني لأبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم في المحافظة، منها وجود نسبة في المدارس المستأجرة التي تقدر بحوالي 20 بالمئةة، وعدم الاستقرار الوظيفي بقطاع التربية، وضعف الموارد المالية، وخاصة المنح الخارجية، وحاجة المحافظة إلى مدارس مهنية نموذجية، بالإضافة إلى توفير مرافق تعليمية آمنة بالمدارس من ساحات ومختبرات وملاعب وعمل صيانة دورية للمرافق الصحية إلى جانب ضرورة التوسع في التعيينات والحد من التعليم الإضافي .
كما أشار أعضاء مجلس محافظة الطفيلة إياد الحجوج وهاني العمريين والدكتور صقر الفقراء والدكتور قاسم الحجايا وعبد الله الشبيلات وعبد الخالق عواد إلى أهمية فتح مكتب للتربية والتعليم في الحسا ودعم جامعة الطفيلة التقنية والمراكز الشبابية وواستحداث تخصصات جديدة في كلية المجتمع وإقامة مبنى لتربية بصيرا وسلبيات التعلم عن بعد .
الدكتور الحوراني أشار إلى أن الطفيلة التقنية كانت تعاني من حزمة تحديات سببها انخفاض الطلبة إلا أنها خطتها النوعية أدت إلى ارتفاع عدد الطلبة إلى نحو 7500 طالب ليصل إلى أعلى عدد بلغته الجامعة ، مشيراً إلى أن العجز في الموازنة في تناقص ، مثلما تم استقطاب مزيداً من الطلبة عبر افتتاح 13 تخصصا جديداً فيما تم تسطير قصة نجاح في مجال التعليم الالكتروني على المستوى الوطني والعالمي ، مثلما دخلت الجامعة معترك المنافسة والجودة مع الجامعات العالمية مؤكداً أن هنالك تحسن في الوضع المالي في حين بلغ الدعم المالي بلغ نحو تسعة ملايين دينار .
كما أشارت مديرة التربية والتعليم في الطفيلة الدكتورة لبنى الحجاج والمدير الفني في تربية بصيرا سالم الرفوع إلى ضرورة إعادة النظر في موضوع توزيع الانصبة في الحصص بين المعلمين واستقرار الخبرات التعليمية وايلاء مهام الحراسة والنظافة إلى شركات خاصة مشيرا إلى أن التعليم عن بعد أصبح ضرورة في ضوء جائحة كورونا إلى جانب توفير مركبات لمديريات التربية ومتابعة القدرة الكهربائية في المدارس ، في وقت أستعرض فيه مدير شباب الطفيلة أسامة الخوالدة أبرز احتياجات القطاع الشبابي في الطفيلة من مراكز شبابية وأندية وغيرها .
